روايه عنيده ولكن بقلم الكاتبه هند الحجار

موقع أيام نيوز

البارت السادس 
مروان انا .. ثم انتبهت على نفسها وما ستقوله غيرت مجرى الحديث ثم هتفت
انا مخڼوقة اوى من الدراسة وكداا وخاېفة ... اخرجها مروان من حضنه نظر لها 
مټخافيش ي حببتى اى بنت فى مرحلتك بتبقا زيك انتى اعملى اللى عليكى وتوكلى على ربنا ... اكتفت بهز رأسها قام مروان وتركها وقال فى نفسه 

انا هلبس واروح الشغل احسن ... دخل غرفته ليبدل ملابسه 
فى غرفة ليان تتحدث مع اختها 
مها وهى تبكى متغير معايا انا قلبى بقا يوجعنى اوى ي ليان كل يوم يرجعلى متأخر ده حتى الخلفة ورافض نخلف انا تعبت انا عاوزة اسيب البيت حاسة انو مبقاش يحبنى مبقاش يهمه امرى ولا زعلى 
تحدثت ليان بحزن على حال اختها 
أهدى بس ي حببتى كداا غلط عاشان صحتك اقعدى اتكلمى معاه شوفى اى مغيره متاخديش كل حاجة على اعصابك متخربيش بيتك 
تحدثت مها 
كل ما بقوله اتغيرت يقولى لا انا متغيرتش مالك يقولى لا ليان انا حاسة انو بيخونى صدقينى سيف بيخونى 
ليان كانت تعلم ذلك من حديث أختها معها ولكن لا تريد ان تتحدث معها بذلك حتى لا تخلق مشاكل بينهم فهى تعلم أن مها تحب بل تعشق سيف وبشده هتفت 
لا ي مها متقوليش كداا سيف بيحبك وبعدين يخونك لى هو انتى وحشة ولا وحشة ده انتى قمر هيلاقى احسن منك فين أهدى كداا وكبرى دماغك بصى وخلى بالك منو يعنى اهتمى بيه شوية اكيد مضغوط فى الشغل خلى بالك من حركاته معاكى بيعمل اى وكداا 
هتفت مها بقلة حيلة 
حاضر وانتى عاملة اى فى بيت خالتى 
الحمد لله كلهم بيعاملونى حلو 
الحمد لله هقفل انا اشوف ورايا اى 
حاضر وامسحى دموعك دى واهدى كداا 
ردت عليها معاها واغلقت الخط أما ليان ظلت تدعو لاختها وان ييسر حالها  
وائل الزينى عاوز يعمل شراكة بينا وبينه فى مجموعة المصانع اللى بنديرها 
نظر له كارم 
لا طبعا الغى الموضوع ده خالص انا مبحبش الواد ده .... تحدث سيف 
وهو ده اللى حصل ... وفجأة أنارت شاشة زين تعلن أن جاءه إتصال اغلق على الفور ثم نظر لكارم وجد انه ينظر له هتف 
دى مها ولا اى .. تحدث سيف 
لا عادى رقم مش مهم ثم الشاشة انارت مرة أخرى نظر كارم له 
ما ترد 
تحدث سيف بتوتر 
لا مش مهم ثم اغلق هاتفه 
مالك.. نظر سيف له 
مالى 
رمقه كارم متعجبا 
مش على بعضك كداا فيك حاجة متغيرة ... سيف نظر له دون رد و غير مجرى الحديث 
فى عريس جاى لليان ويبقا محمود ابن عمى وقولتله انى هتصل بليان هاخد رأيها وكداا ... هنا تحولت ملامح كارم وقام من مكانه تحدث بهدوء ما يسبق العاصفة 
عريس جاى لمين 
تحدث سيف بثقة 
لليان .. تحدث وعلى وجهه كل معالم الڠضب 
نعم ي روح امك 
هنا دخل مروان ونظر للوضع تحدث مروان 
اى ده فى اى 
نظر سيف لمروان 
تعالى ي مروان شوف اخوك اللى بيغلط فيا 
مروان نمر لكارم الذى كور يدية من الڠضب 
اى مالك ي كارم فى اى 
اسأله هو قالى اى ... نظر مروان لسيف 
ما تقول ي عم سيف 
عريس جاى لليان ويبقا محمود ابن عمى وانا وافقت معرفش مال اخوك .... فجاة كارم ضړب على المكتب وبقوة 
تحدث مروان بنبرة عالية 
أهدى ي كارم مش كداا ومين قالك مش يمكن ليان ترفض
تحدث كارم بنبرة أعلى 
على جثتى لو الموضوع ده حصل فاهمين ليان دى بتاعتى وبس وخرج وصفق الباب وراءه بقوة 
تحدث سيف 
أقسم بالله اخوك ده مچنون هى مش رفضته 
جلس مروان دون أن يتفوه بكلمه ... تحدث سيف 
مالك انت راخر
اخذ تنهيدة وهتف 
مفيش تعبان شوية .. انا رايح مكتبى 
متنساش تعدى عليا عاشان اروح معاك واعرف امك وليان 
تحدث مروان وهو خارج 
حاضر  
فى مكان آخر يملؤه الدخان يتحدث محمد وهو ينفث من سجارته 
كداا مش هتعرف توصلى خدت اللى انا عاوزه 
تحدث صديقه وهو يأخذ منه السېجارة وينفث منها 
هو انت مش بتقول انها غنية وعندها اخين قدر وصلولك وقالتلهم 
تحدث محمد بثقة 
استحالة تقولهم وبعدين ده انا ساحب منها ٢٠الف جنيه غير انى خدت منها كل حاجة وظل يضحك بشړ وبمقابله صديقه يضحك هو الآخر  
نفعل الخطأ ونندم عليه ونتمنى أن لو يرجع بنا الزمن كى لايحدث ما فعلناه وفى هذه الحكاية سوف يندم الكثيرون والكثيرون هل حياتهم ستتحسن هل سيغفر لهم ماذا يحدث 
سمعت مها طرقات الباب بعد أن كانت جالسة تستغفر ربها كى يرتاح قلبها قليلا 
فتحت الباب وجدت التى تقف امامها ترتدى تنورة قصيرة للغاية على قميص قصير ايضا تاركة شعرها خلفها وواضعة الكثير من ادوات التجميل على وجهها نظرت مها لها مستغربة 
مين حضرتك 
ابتسمت الأخرى بثقة 
غادة الحسينى ابقا مرات سيف اكيد انتى مها مش
تم نسخ الرابط