روايه عنيده ولكن بقلم الكاتبه هند الحجار
المحتويات
مدايقش نفسك
فجأة مروان ضحك مقهقها وكارم أيضا
تحدث سيف پغضب
والله لا رجعها وهتشوفوا انتوا الاتنين هااا سلاااام ... تركهم تحدث كارم وهو يضحك
ھيموت
رد عليه مروان
اممممم سيبه بكرة يبقا احسن المهم عاوزك تيجى معايا عاشان هخطب قمر
اشطا ي عم مروان الف مبروك ابتسم مروان
فى الخطوبة التى مقامة فى فيلا مروان وكارم
مش ناوى تفرحنى بيك ي كارم بقاا اخوك الصغير خطب اهو ... كانت ليان تستمع لهما نظر لها كارم وتحدث لوالدته
قريب ي امى قريب هتفرحى بيا
جاءت منة عليهما بمرح
مين هااا مين
تحدثت كريمة بصوت منخفض
اقعدى ي منة كفاية أن حصلك اجهاض اول امبارح ي بنتى اقعدى وارتاحى
انا بقيت كويسة ي ماما وده من كرم ربنا عليا أن اللى فى بطنى معاشش
كارم تحدث بحدة
على الله نتعلم ي ست منة
غلطة واتعلمنا خلاص
عند مها بجانب ليان جاء سيف من وراءها
وحشتينى
نظرت مهاا خلفها ... رأت ليان الوضع ابتعدت عنهم فتركت لاختها حرية الاختيار
نظرت له مها بعتاب
مها انا بحبك انا تعبان من غيرك
دفعت مها يديه وتحدثت بصوت منخفض كى لا يسمعه المعازيم
وانا حبك مۏته فى قلبى عارف من امتاا ي سيف من ساعة ما كل يوم كنت انام موجوعة وانت مبتفكرش تيجى فى يوم تقولى انا مقصر معاكى من ساعة ما كنت كل يوم ترجعلى متأخر وتخترعلى حجج انساا ي سيف انك ترجعلى لان خلاص
سبها شوية بكرة تهدى
لم يرد عليه وذهب من الفرح
أما مروان وقمر يجلسان بفرح تحدث مروان
مبسوطة
اكتفت قمر بهز رأسها وهى تبتسم
ما تفكى كداا ياقمر
افك ازاى يعنى
يخربيت رقتك وجمالك جايباهم منين
منك
لا ده انتى بتعرفى تقولى كلام حلو اهو براحة عليا طيب انا مش قدك
حمار ومبفهمش
لا متقولش على نفسك كداا
جاء ان يرد عليها ولكن كارم افسد اللحظة كعادته
مش هنلبس الشبكة ولا اى ي عريس
ظل مروان يشتمه فى سره
تحدث كارم
سامعك بس حسابنا بعدين وضحك
ارتدوا الشبكة واعتلت اصوات الموسيقى فكان كلهم فى فرحة
صباح يوم جديد مها نائمة فى غرفتها فجأة استيقظت افتحت عيونها العسلية نظرت حولها ووجدت الذى يجلس بجانبها
قامت مها بفزع
سيف انت انت اى اللى جابك هنا
جاى اشوف مراتى اللى سايبانى بقالى شهر
مراتك اه عادى عندك البديل
طلقتها من ساعة ما سبتينى ي مها انا بحبك والإنسان بيغلط وربنا بيسامح وانتى كمان سامحينى
قامت مها لتفتح الباب وتخرج
وجدته مغلق بالمفتاح
افتح الباب
لا انا حالف انى مش هخرج من هنا الا وانتى مصالحانى واخدك على بيتنا
ضحكت بسخرية وقالت
فى الاحلام
لا ده واقع .... نظر لها ولجسدها وبما ترتديه لاحظت مها نظراته لها
اى فى اى
اقترب سيف منها
مفيش اقفلى زراير البتاع ده مفتوحة
اغلقتها مها بتوتر
اخرج برة طيب ونتفاهم تحت
لا وماله هنا ... اقترب اكثر
سيف انا مش مش هرجعلك
هش هش .... وفجأة حملها همس فى اذنيها وحشتينى
نزلنى ي سيف
بطلى مكابرة بقاا شايف فى عينك اشتيقاك ليا
ي سيف نزلنى
لم يستمع لها وذهب بها قاومت فى البداية ولكن بعد ذلك استسلم لها وفجأة طرق كارم ومروان على الباب
افتح ي عم سيف افتح
ابتعد سيف عنها
يلهوى اتفضحت
نظر لها سيف
اى ي بت انتى هبلة ولا اى انتى مراتى قومى البسى يلا عاشان اخدك ونتفاهم فى البيت براحتنا
لا مش مروحة معاك
نظر لها سيف پغضب واعتلت نبرته
بت قومى البسى واسمعى الكلااااااااااااام
استمعت مها له فتح سيف الباب
اى ي رخمااا عاوزين اى
تحدث كارم
اتفاقنا انك تصالحها فى خمس دقايق وبقالوا قد اى ي مروان
تحدث مروان بغمزة
نص ساعة
وانتوا مالكم مراتى وانا حر وفجأة خرجت مها بتوتر
اخذها سيف وتركهم
مروان نظر لكارم
كداا مفاضلش الا انت وعندى حتة خطة
جاءت منة من وراءهم
خطة اى
تحدث مروان وهو يضع يديه على كتفها
نخلى ليان وكارم يتجوزوا
جاءت كريمة بعدما سمعتهم
وانا معاكوا يولاد
مروان هتف
ي ماما هتضحكى فوسط الكلام خليها احنا التلاتة بس
خبطت كريمة مروان على رأسه
جراا اى يواد ده انا امك حتى قولوا ومش هضحك أما هروح اقولها
خلاص خلاص
وحكى لهم ما يفعلونه
كانوا جميعهم على السفرة ليفطروا هبطت ليان على الدرج والقت الصباح ردوا عليها جميعهم وبدأوا فى الاكل تحدثت كريمة بفرحة
مش هتقولى هتخطب مين بقاا ي كارم
نظرت ليان لها ونظرت لكارم تحدث كارم متجاهل نظرات ليان
متابعة القراءة