روايه عنيده ولكن بقلم الكاتبه هند الحجار

موقع أيام نيوز

التى كانت حالتها غير عادية 
اقترب منها مروان 
مالك ي مها فى اى .... تحدثت ليان وكانت نبرتها حادة
خلى صاحبك سيف ده يطلقها 
نظر لها مروان
أهدى بس ي ليان فهمونى فى اى 
تحدثت مها 
اتجوز علياااا وخانى خليه يطلقنى ي مروان انا مليش غيركم انت زى اخويا خليه يطلقنى 
اټصدم مروان مما سمعه ايعقل ما يسمعه اهذا صديقه سيف الذى كان يحب مها وبشدة 
تحدث مروان والصدمة على وجهه 
انتى متأكدة أن سيف عمل كداا ثم احتدت نبرته 
اقسم بالله لاربيهولك وهطلقك منو متعيطيش ي بت انا اخوكى 
نظرت له مها بۏجع نمر مروان لحالها 
اخذ يربط على كتفها 
خلاص ي مها عارف انك كنتى بتحبيه بس هو ميستهلكيش أهدى ليجرالك حاجة خديها ي ليان وصدقينى حقك هيجيلك
استمعت له ليان واخذتها فى غرفه لتهدأ وترتاح 
ليلا تنام ليان حزينة على حال اختها وتفكر بها فجأة وجدت الذى فتح الباب دون استئذان
نظرت ليان بفزع كبير والصدمة تعتلى وجهها تحدثت بتوتر كبير
انت انت ازاى تدخل عليا كداا انت عاوز منى اى 
اقترب منها كارم بعد أن اغلق الباب 
انتى ي ليان اللى بدأتى معايا الحړب بس متعرفيش أن كارم هيكسبها مهما حصل 
انت عاوز منى اى ي كارم انا بنت خالتك هتعمل فيا اى 
مش هعمل فيكى حاجة بس بشرط تتجوزينى 
اعتلت الصدمة وجهها 
استحالة اتجوزك فاهم استحالة 
نهض على السرير وظل يقترب منها وهى تبعد 
انتى لى بتعملى كداا لى انا بحبك ي ليان
اقترب من وجهها حتى اوشكت انفاسه ټحرق عنقها تحدث بصوت اشبه بالفحيح 
هندمك انك رفضتينى وبرضو هاتتجوزينى واعتبرى موضوع العريس ده انتهى عاشان انتى ليا وبس 
دفعته ليان بقوة 
اوعى تفتكر انى خاېفة منك ولا هضعف قدامك انت انسان وقح وقليل الادب وعمرى ما هكون ليك واظن انى قولتلك قبل كداا اتغطى كويس عاشان تبطل تحلم احلامك الوردية ليان ملك انا وبس 
هتف كارم بسخرية
قليل الادب ... وظل يضحك مقهقها 
طب تعالى اوريكى قلة ادبى اللى بجد 
هصوت والم عليك البيت 
صوتى عاشان اقول انك كنتى مستنيانى واول ما شوفتينى جيت خدتينى الاوضة عندك عاشان ابتعدت ليان پخوف 
طول عمرك وقح وطول عمرى هفضل اكرهك ... سمع كارم جملتها صړخت ليان بقوة 
ارجوك ي كارم لا خلاص هعملك كل حاجة خلاص هتجوزك خلاص سبنى 
ابتعد عنها كارم وخرج من غرفتها على الفور انا ليان فكانت تبكى  
صباحا فى مكتب سيف يجلس بحزن على المكتب حتى وجد مروان يدفع الباب وبقوة 
اه حضرتك قاعدلى هنا مرتاح وسايبها يا عينى عدمانة عياط فى البيت تصدق انك واحد معندكش دم واقترب منه ولكمه بقوة على وجهه 
لم يفعل سيف شئ بل كان ينتظر أن يضربه مرة اخرى فهو كان يتذكر ليلة امبارح عندما ذهب إلى غادة وضربها وطلقها فهى خدعته وضحكت عليه بل انه ندم ندمة جعلته فى حالة لا يرقى لها 
وفجأة دخل كارم عليهم 
وتحدث لمروان 
سيبه ي مروان هو يطلقها من سكات واه ليان هتتجوزنى بالمناسبة 
كان سيف لم يرد على احد منهم بل انه خرج من المكتب  
فى البيت ليان تدق على منة حتى تستفيق ولكن لا تجد أية رد ظنت انها ما زالت نائمة 
يتجول مروان فى البناية وهو يفكر فى امر سيف صديقه فعندما رأه فى ذلك الحال استعطف معه وفجأة اصتدم بتلك الحرية مرة اخرى 
انتى تانى .... نظرت تلك الاخرى فى الارض 
انا اسفة ي استاذ مروان مخدتش بالى 
لم يرد عليها 
بكرة عاوزك تجيلى على مكتبى ي قمر مش قمر برضو 
نظرت الأخرى له وهتفت 
اه قمر حاضر واختفت من امامه 
أما كارم كان يتابع الموقف 
بس زوقك حلو
انتبه له مروان 
على اى 
قمر ... اقترب منه 
وهى فعلا قمر عاوزاها فى اى بقاا 
ده انت واقف من بدرى بقاا 
امممممم لمحتكم 
غير مروان مجرى الحديث 
وهى ليان وافقت تتجوزك 
اه وافقت
رمقه مروان بأعجوبة 
ده ازاى ده 
تحدث كارم وافقت وخلاص يلا نروح 

فى المنزل كريمة تنادى على منة 
مروان وكارم دخلوا المنزل 
تحدث مروان 
اه ي ماما هى البت منة فين مبقتش اشوفها 
تحدثت كريمة 
والله ي بنى ما انا عارفة البت دى مالها 
هبطت ليان وهى تهتف بفزع 
انا بخبط عليها مش بترد مش معقولة كل ده نايمة انا خاېفة يكون حصلها حاجة 
ذهبوا كارم ومروان لغرفتها وأخذوا يدقوا ويطرقوا الباب حتى كسروه ووجدوا ........
يتبع
البارت الثامن
اخذوا يدقوا على الباب حتى كسروه دخلوا ووجدوا التى ملقاه على الأرض لا حول لها ولا قوة نظر مروان بفزع وذهب اليها هو وكارم أما كريمة وليان ومها عندما رأوها كذلك صرخوا أخذ مروان يهز بها ويهتف پخوف 
منة منة قومى ي حبيبتى قومى ي منة... كارم قام بحملها وقام بالاتصال على الطبيب الخاص به 
تحدث مروان پخوف 
انت مش شايفاها عاملة ازاى نوديها المستشفى احسن 
تحدث كارم 
أهدى يا مروان الدكتور على وصول
تم نسخ الرابط