روايه عنيده ولكن بقلم الكاتبه هند الحجار

موقع أيام نيوز

كداا ... وظلت تنظر لها من فوقها لتحتها 
وقع على مها الخبر كالصاعقة فقلبها كان يشعر بذلك تحدث والۏجع يكسو قلبها 
مرات سيف جوزى 
نظرت غادة پشماتة 
اى ده هو مقالكيش ي حرام اديكى عرفتى اى مش هتقوليلى اتفضلى 
اغلقت مها فى وجهها الباب أما غادة ابتسمت بشړ وحدثت نفسها 
خدت كل اللى انا عاوزاه منك وديما تقولى انا بحب مها بحب مها ادينى دمرتهالك ورينى هترجعلها تانى ازاى ارتدت نظارتها واختفت بسرعة 
أما مها فكانت تقف خلف الباب تبكى وبشده لما سمعته وعزمت على أن تنفصل عنه تماما ذهبت لتحضر شنطتها  
دخل مروان على سيف 
يلا انا مروح الساعة بقت سبعة 
حرك سيف عنقه يمينا ويسارا 
يلا انا كمان تعبت أخذ مفاتيحه 
وتحركا تحدث سيف لمروان 
امال فين كارم 
اجابه مروان 
مش عارف اختفى من ساعة ما سمع الخبر وفجأة مروان تصادم بجسم ضعيف جعلت التى امامه تقع 
نظر مروان 
انا انا آسف مخدتش بالى ومد لها يديه ليساعدها على القيام لايرى وجهها أمسكت يديه وقامت معه وفجأة التقى بأعين تشبه السماء فغرق فى صفاءها وجمالها فهو لم يرى عينان بذلك الجمال ابدا تحدثت الاخرى من بين دقات قلبها 
وصدر صوتها الرقيق 
انا اللى اسفة انا اللى كنت ماشية بسرعة ومستعجلة 
انتبه مروان 
ولا يهمك عادى انتى بتشتغلى هنا 
اه 
اسمك اى 
قمر 
كمان قمر 
نظرت الأخرى بخجل على الأرض ولم ترد كانت تبتسم خجلا 
سيف يرى ذلك المشهد هتف 
ي عم مهند سبنا يلا هنتأخر 
انتبه له مروان رمقه پغضب 
يلا .. ونظر امامه ليراها مرة اخرى لم يجدها كأنها حورية واختفت من امامه 
نظر وراءه 
اى ي مروان خلاص مشيت يلا ي حبيبى يلا هبقا اخليها سكريترتك متزعلش كداا 
هتف مروان پغضب 
تعرف تسكت انت يلا ي خويا 
خرجوا من البناية وتوجهوا لسيارتهم وذهبوا للمنزل طرقوا الباب
نادت كريمة ليان التى كانت تجلس بجانبها 
قومى افتحى ي ليان الباب اصل دادة فاطمة ي عينى تعبانة وقعدتها النهاردة 
استمعت لها ليان وقامت لتفتح الباب 
نظرت لسيف بلوم وعتاب وتحدثت بحزن اتفضلوا 
دخل مروان وسيف رأت كريمة سيف
ازيك يا واد ي سيف ده اول ما افتكرتنا 
جلس سيف بجانبها 
والله ي خالتى الشغل ومها مشاغل والله 
تحدثت ليان متعجبة 
اه صراحة وانت مهتم بمها اوى 
نظر لها سيف فعلم أن مها قصت لها كل شىء نظر لها مروان لم يفهم شئ 
وفجأة دخل كارم عليهم ووجد سيف رمقه بغل 
سيف نظر له وهمس لمروان 
اخوك هياكلنى ما تقولها انت على موضوع العريس 
همس مروان 
وانا مالى ي خويا ما تقولها انت انا اخاڤ 
همس سيف 
طول عمرك صاحب واطى .. انتبهت كريمة لهم 
فى اى يولاد نازلين كلام جانبى من الصبح 
تحدث سيف 
بصراحة ي خالتى محمود ابن عمى ظابط ما انتى عارفاه شاف ليان وطالب ايديها 
وهنا تحدث كارم بنبرة عالية للغاية 
وانا قولت ليان مش هتتجوزه واقفل على الموضوع ي سيف لاحلى اقټلك 
نظرت ليان له بعند 
وانا دى حياتى ومحدش يدخل فيها وانا موافقة اقابله ي سيف 
وهنا برزت عروق كارم من شده الڠضب مروان وسيف وكريمة ينظران و.........
يتبع
البارت السابع
برزت عروق كارم من شدة الڠضب سيف ومروان وكريمة ينظران وليان تنظر بعند ايضا له تحدث كارم وهو يجز على اسنانه 
انتى بتتحدينى ي ليان 
نظرت ليان له بعند أكبر 
مبتحداش حد اللى عنده قولته وفجأة اختفت من امامهما سيف ومروان ينظران لكارم الذى تحول وجهه للون الاحمر من الڠضب 
تحدث سيف بتوتر 
طب استأذن انا بقاا ... مروان تحدث ايضا 
وانا طالع انام ... وفجأة الاثنان اختفوا وظل كريمة وكارم فقط 
تحدث كارم لها بنبرة عالية 
انتى موافقة على المهزلة دى ي ماما 
تحدثت كريمة بثقة 
والله مش انا اللى هعيش ده ليان وبعدين هى حرة 
نظر لها كارم بغيظ 
تمام محدش يزعل من اللى هيحصل .... وذهب إلى غرفته تحدثت كريمة بقلة حيلة 
ربنا يهديك ي بنى  
دخل سيف المنزل وجد الذى تنتظره وعيناها مجهدة من شدة البكاء فكان وجهها شديد الاحمرار كانت واقفة وبأيديها شنطة عازمة على الخروج من حياته إلى الابد 
رمقها سيف بأعجوبة نظر لها 
اى الشنطة دى انتى راحة فين 
تحدثت مها من بين بكائها 
طلقنى .. دخل سيف واغلق الباب 
ممكن تهدى ي مها وتفهمينى اى وصلك للحالة دى 
نظرت له مها بعتاب شديد وهتفت 
خليك فاتح الباب انا كداا كداا سيبهالك 
اقترب سيف منها وامسك بيديها دفعته مها پغضب شديد وتحدثت بنبرة عالية يكسوها ۏجع شديد 
ابعد عننننى متلمسنيييش فاهم متقربش مننننى انا هخلى كارم ومروان يطلقونى منك هاا وابقا هات مراتك التانية تيجى تعيش هنا انا مستهالكش ي سيف استاذة غادة الحسينى هى إللى تستاهلك دفعته وخرجت من الباب وسط بكاؤها  
فى غرفة مروان كان يفكر فى ملكة العيون الزرقاء وفجأة وجد طرقات على الباب قام من مكانه وفتح الباب وجد ليان ومهااا 
نظر مروان لمها
تم نسخ الرابط