أحببت من أذى قلبي
المحتويات
عائلة من غيره هو
عائلتي التي تسعى إلى قتلي لم تعد عائلتي
و لكنك لن تفهم معنى ذلك لن تفهم لأنك رجل
و لكن سيأتي ذلك اليوم الذي أعثر عليه
أعثر عن من دمرني
ادمر من تخلى عني
لن أخضع لأحد من بعد اليوم
لن أسمح لك بأذيتي يا شقيقي العزيز
الآن إذهب من هنا إنه غير مرحب بك
كان بلال يرتجف ڠضبا من كلامها
لم يتمكن من رؤيتها
خرج مسرعا من القاعة
اتجه إلى مكان خال
صړخ بلال بأعلى صوته
كان يشعر و كأنه لن يتمكن من التنفس
كيف سيواجه هذه الحقيقة !
بينما كان هيثم سعيد بشجاعتها نسي أنه هو المذنب نسي أنه هو السبب
نسي أنها ستنتقم منه هو أيضا
همس جمال له قائلا هيثم
كان المعازيم مصډومين من الحقيقة
كيف هيثم وافق على الزواج بامرأة تعرضت للاعتداء !!
إنه رجل أعزب
لا يعرفونه من قبل و لكن أسمه كان معروف في قطاع الأعمال
معروف أنه من أغنى أغنياء البلد
معروف أنه أعزب
كيف وافق على الزواج منها
لم يشعرون بالتعاطف معها و لا بالحزن
بينما كان هيثم و سيلا ذاهبان إلى المنزل
في منزل البارودي كان الجو مكهرب
حتى بعد رؤيتهم للمقابلة و جرأة سيلا
و شجاعتها إلا أنهم شعروا و كأنها قللت من قيمتهم
أردف سفيان پعنف شديد قائلا تلك الفتاة ساقتلها بيدي أنا
كيف تتكلم أمام الناس بتلك الطريقة !
و الآن ستمثل أمام الناس أنه أنقذها
لقد نامت معه و الآن تمثل علينا
لن أسمح لها بأن تلطخ اسمي
لا نملك بنات يتعرضن للاعتداء
لا يمكن
صړخ فاروق بأعلى صوته قائلا إنها أبنتي و تحمل أسمي أنا و ليست إبنتك
لقد تحملت كثيرا و لكن ليس من بعد اليوم
لا أحد يستطيع أن ياذيها
في حين كان يجب أن نحاسب احمد لتركه لها
ذهبت أنت و قررت أن يتم قټلها !!!!
في أي عالم نعيش!
أبنتي الآن في منزل زوجها و أنت لا تملك الحق في إصدار الأوامر
والدها لا يزال على قيد الحياة
لن أسمح لك بأن تتدخل و بلال لن يفعل شيء و إلا سيخرج من المنزل هل هذا مفهوم !!!!
ضړب فاروق يده على الطاولة بالقوة قائلا إذا سنقوم بتقسيمه
أنصدم سفيان ليقول ماذا ! منذ متى كنا نفعل ذلك !
فاروق منذ الآن .....
من جهة أخرى بعد أن وصل كل من هيثم و سيلا إلى المنزل
كانت سيلا تتسائل ماذا لو كان فعلا وقع في حبها
إنها لا تشعر أنها قادرة على الوقوع في الحب من جديد
لا تريد أن تجعله يحلم بشيء لن يمتلكه في حياته
لأنها ببساطة تزوجته من أجل الاڼتقام
ليس أكثر
شعر هيثم بتوتر ها واردف بابتسامة خفيفة سيلا كلامي كان غير حقيقي
تكلمت من أجلك ليس أكثر
ابتسمت سيلا بسعادة قائلة أعلم
هيثم ستبقين في غرفتك لن يتغير شيء أعدك
أريد الطفل ليس أكثر
لن ننفصل أبدا أنتي ستكرسين حياتك للعثور عن مدمر حياتك و الوقوف على قدميك من جديد
و أنا سأعيش حياتي كما كنت من قبل
أعلم أنكي لن تكوني ملك لي و أنا لن أكون ملك لك
ابتسمت سيلا براحة لكلامه
بينما كان واقفا اذ بجمال يقول سيدي إنها في الغرفة
هيثم من !
همس جمال له .....
ثم ابتسم هيثم قائلا سأذهب
دخلت سيلا إلى غرفتها
و لحق بها هيثم
سيلا أنت مشغول تصبح على خير
أنا سأغير ملابسي وانام
هيثم هل انادي لعزيزة لتساعدك !
سيلا لا يمكنني أن أفعل لوحدي
نظر إلى الفستان ليقول هل تريدين أن أساعدك لا تقلقي
فقط ساساعدك لفتح الساحب
سيلا لا شكرا يمكنني لوحدي
ذهب هيثم من ورائها و مسكها من ذراعيها قائلا أنا صديقك لهذا لا تخجلي مني
أغمضت عينيها پألم قائلة أعلم و لكن ....
أغمض عينيه و شم رائحتها بصوت هادئ و فتح ساحب الفستان ندر إلى ظهرها ليلاحظ آثار الچروح التي كان المتسبب فيها
دمع عينه و لامس ظهرها قائلا هل يؤلم!
دمعت عينيها قائلة لا
ثم ابتعدت مسرعة قائلة شكرا لك
تنهد هيثم بضيق قائلا أنتي جميلة جدا
ابتسمت بتوتر قائلة شكرا لك
نظر إليها بحنان قائلا لدي ضيفة يجب أن أذهب إلى غرفتي انتي بخير أليس كذلك !
سيلا بتوتر أجل بخير
هيثم أردف بعدم الراحة لتجاهلها إياه تصبحين على خير
يلا تصبح على خير
خرج من الغرفة غاضبا من الآثار التي كانت في ظهرها
ضړب رأسه بكلتا يديه قائلا اللعڼة
متابعة القراءة