أحببت من أذى قلبي
المحتويات
لكن ليس بعد اليوم...
و من جهة أخرى تركته بسبب الماضي سيذكرني دائما أني انقذتها وهى احبت غيري أنها سخرت مني
الدكتورة اذا كل فتاة سخرت من شاب و اغتصبها لكانت أغلب البنات ..
قاطعها پغضب قائلا أنا أحبها و لو أحبتني لما أقدمت على فعل هذا
الآن هي أصبحت زوجتي
الدكتورة هل سامحت والدتك !!!
أردف هيثم بتوتر مادخلها !!!
أغمض عينيه پألم قائلا لا
الدكتورة لن تتقدم في حياتك قبل أن تغفر لها كما ترى أنت مخطأ و تشعر بالضياع حتى والدتك شعرت بذلك
هيثم ليس نفس الشيء
الدكتورة هل لا تزال تتناول ادويتك !!!
أومأ برأسه قائلا لا إنها تقلقني أشعر بالرغبة في النوم دائما و أشعر بالوحدة
هزت رأسها قائلة لهذا اقدمت على ذلك
لايمكنك العيش بدون ادويتك يا هيثم
يجب أن تستمر في العلاج
يجب أن تستمر في الغفران
يجب أن تسمر في العفو
يجب أن تحب بقلبك لا بعقلك
أردف هيثم بتوتر قائلا أعلم أنها لم تكن لتراني
لم تكن ستشعر بحبي لها
أشعر بالاشمئزاز من نفسي
أعلم أنها ستبكي أمامي و سأضعف أمام دموعها
ستنطفئ حياتي ستظلم إذا علمت
أعلم أني قذر حيوان و لكني مغرم
الآن لا أملك الفرصة للعودة إلى الوراء
سأحاول أن أجعلها سعيدة
حتى لو كنت مخطأ ! ولكني مغرم
لن أحزنها أبدا ساعاملها بشكل جيد
دمع عينيه لتنصدم الدكتورة من امتلأ عينيه بالدموع
هيثم لا
حزنت الدكتورة بقوله لا
و لكنه سرعان ما أضاف لا لم أكن لافعل
ابتسمت الدكتورة قائلة لماذا !!!
هيثم لأني ډمرت حياتها لم أكن أعلم أني سأجعل حياتها چحيما
اعتقدت أني سأدخل في حياتها أنني ساطلبها من والدها و سيوافق و هي أيضا ستوافق لأني الوحيد من سيوافق على الزواج منها
لم أكن أعلم أنه سيحدث هذا أنهم سيتخذون قرار مۏتها !
لو كنت أعلم لما فعلت ليس لأني غير قادر على حمايتها !!
بل لأني غير قادر على رؤية دموعها
لم أكن سادخل لحياتها بهذه الطريقة بل اعتقدت أنها ستمضي في حياتها و نلتقي في ظروف آخرى و لكن محاولتها للاڼتحار غيرت كل مخططاتي
هل تعلمين !!!! لقد واجهت الناس في حفلة زفافي تكلمت كلام ثقيل
أنها غير مذنبة و أني مستعد للزواج بها
فكرت لاحقا أنه لايوجد رجل يمكنه فعل هذا
لا يمكن لأحد أن يتزوج من امرأة تعرضت للاعتداء
لايمكن لأحد أن يتحمل مسؤولية طفل ليس طفله
فكرت مليا في كلامي
تخيلت ماذا لو لم أكن أنا الأب!!!
لم أكن أنا من دمر حياتها !
هل كنت لاتزوجها ! هل كنت لاتقبلها
نظرت الدكتورة إليه بنظرة حزن قائلة لا أليس كذلك!!!
هز رأسه بحزن قائلا أجل كنت سأفعل كنت ساتزوج بها
كنت سادعمها
كنت سأحميها
هل تصدقين !!! كنت ساحارب من أجلها
لعلني أردت أن امتلكها أولا و لكن لو حدث شيء لها قبل
كنت سأفعل نفس الشيء كنت ساتزوجها
عندما رأيتها كيف نظرت إلي بفخر شعرت أنني أحبها هي و لا يهمني شيء آخر
ابتسمت الدكتورة بحزن لتقول و لكنها كانت اسوء ليلة في حياتها
هيثم و الأسوأ في حياتي ...
الدكتورة متأكدة أنها كانت تبكي في تلك الليلة و لكنك لم تتوقف!!!
أغمض عينيه قائلا أحبها لهذا أخذت حبة مخډرات
لم أكن أهتم كل ما كان يهمني أن أكون معها
تعتقدين أني شخص سيء لأني أهدد الناس !
لست كذلك لم أولد و أنا شخص سيء بل الحياة غيرتني
أنا شخص ولد بين السجن و المخډرات و الډعارة
ماذا تتوقعين مني !
أن أنشر السلام و الحب في العالم !!!
لم أختر حياتي و أنا صغير و لكني قادر على اختيارها و أنا كبير
أعلم أن نهاية هذه القصة التعاسة و لكن معرفتي أني ساعيش سعيدا لبضع سنوات أو حتى شهور يجعلني أشعر أنني سعيد
نظر إلى النافذة ليرى المطر يتساقط
دمع عينه قائلا كنت أنام تحت المطر يوميا فقط كي لا أسمع صوت أمي و هي تنام مع رجل غريب
كل ليلة رجل جديد
ماذا واجهت في الشارع ! الحب ! السلام !
لا
الشارع لا يمنحنا الحب و السلام بل يحثنا على سلك طريق آخر طريق الظلام
الدكتورة و لكن ماذنبها !! ليس من حقك أخذ حياتها
اكمل كلامه قائلا طريق الظلام و لكن في الأخير لكل ظلمة نور أليس كذلك!!!!
في إحدى الليالي الممطرة كنت جالسا
متابعة القراءة