اغرمت بمڠتصبي المشوه بقلم رنيم ياسمين الفصل 19 و 20 و21 و22 و23 و 24

موقع أيام نيوز

و حياتي 
نور حياتي أنتي ....
بللت شفائها قائلة كلامك هذا يجعلني أشعر بأشياء غريبة بداخلي
ضحك بخبث قائلا إنها الهرمونات 
ضحكت بخجل قائلة يجب أن أذهب 
أقترب منها أكثر كانت عاړية فقط مغطاة بلحاف 
قبل كتفيها ثم عنقها قائلا جميلتي 
ارتجف جسدها للمساته و كلماته و نبرة صوته المٹيرة 
أردفت بتوتر هيثم ....
هيثم و هو مغمض العينين ليتنفس رائحتها العطرة بصوت مرتفع جدا ثم قال عيونه 
أغمضت عينيها قائلة لا تتأخر علينا اتفقنا ! 
وضع يدها على قلبه ثم قال هذا القلب لا يمكنه العيش لفترة طويلة من دونك لا تقلقي وحده سيأتي اليكي
قبلها من خدها ثم قبلها من شفتيها بحنان بقيا يقبلان بعضهما البعض لبعض الوقت ثم توقف لوهلة قائلا هل تعلمين ! لقد زاد وزنك كثيرا ! و كأنك لم تكوني حزينة أيتها القطة 
ضحكت بسعادة قائلة لا أعلم لم الاحظ ذلك 
نظر إلى جسدها تنهد برغبة قائلا و لكني لاحظت جسدك أصبح مثير أكثر وممتلىء أكثر و أكثر 
انظري إلى وجنتك 
عضت شفتيها قائلة آخر مرة زاد وزني كنت حامل بنور
ضحك بسعادة بقهقهة قائلا لعلك الآن حامل بنورة !!! 
ضحكت بسعادة قائلة أجل ممكن بعد كل تلك الليالي ! 
هيثم مضى شهر و بضعة أيام ! لم تلاحظي أي فرق 
رفعت حاجبيها قائلة لا أعلم 
لامس وجنتيها مقبلا على تقبيلها 
إلا أن ورده إتصال من جمال يخبره أنه يجب أن يأتي ....
أخبرها أنه يجب عليه الذهاب .... و لكن هذه الليلة كانت كفيلة لجعل هيثم يهدأ قليلا و لا يتسرع في تصرفاته 
طلب منها الاعتناء بنور و تقبيله من أجله
بعد ذهاب سيلا بدأ هيثم بالتخطيط برفقة جمال 
بدأ باحمد أرسل بعض المستلزمات الغير صالحة للبناء إلى الورشة 
و قام بالاتصال بالشرطة ليقوموا بمنع البناء 
أرسل بعض الرجال لضړب أحمد و تلقينه درس و نفس الشيء لبلال .....
بينما اتصل هيثم بسمير المدير و عمه تكلمت عنه في الفصول الماضية 
طلب منه المساعدة و إرسال رجال لمساعدته لمداهمة قصر الوزير 
بينما كان هيثم و المدير يخططون لمداهمة القصر 
كانت سيلا قد وصلت إلى القصر وجدت مراد و جابر في الصالون 
اقتربت منهم بقلق و توتر خشية أن يكشفوا أمرها 
لمحها مراد أقترب منها پغضب قائلا أين كنتي ! لماذا خرجتي!! لماذا لم تأتي! 
أردفت بجرأة أتيت إلى الشركة للبحث عنك و لكنك لم تكن موجود أو لم أعثر عليك 
كان هناك حشد كبير من الناس 
بعدها شعرت بالرغبة في البقاء لوحدي قليلا تمشيت على شاطىء البحر لبعض الوقت 
مراد هل كنتي في الخارج طوال الليل ! 
علمت سيلا أنه واضح أنه عاد إلى القصر في الصباح و ليس في اليوم الماضي 
أردفت بنبرة هادئة لا خرجت في الصباح الباكر
جابر هل تعلمين من فعل هذا ! 
أومأت برأسها قائلة من !!!!
أردف جابر پغضب زوجك 
ضغطت على يدها قائلة زوجي ! هيثم ! تقصد زوجي السابق فأنا أوشكت على الطلاق منه لا يعني لي شيء ابدا
جابر هو من فعل هذا صدقيني سيدفع الثمن غالبا سأجعله يتمنى المۏت و لن يتمكن من ذلك ....
ڠضبت لكلامه و لكنها لم تبدي أي ردة فعل 
اقتربت من مراد ثم قالت أنت بخير حبيبي! 
أبتسم مراد ببلاهة قائلا أجل يا حبيبتي 
سيلا سأذهب لرؤية يوسف 
مراد حسنا ...
بمجرد ذهابها جلس مراد بسعادة قائلا هذا معناه أنها لم تعد تحبه إنها تحبني أنا .....
جابر كل الذي حدث لم تهتم له الشركة لو لم يلحق الإطفاء كانت لتصبح رمادا و لكنك سعيد لأنها لا تريده !! 
مراد هل تشعر بالحزن ! لأن إبنك هو السبب ! لا تنسى أنني إبنك الشرعي الوحيد و سيلا ستكون ملك لي هذا مفهوم ! 
سمعت سيلا كلامهم تأكدت من أنه والده 
ارسلت رسالة لهيثم و هي صورة لنور و هو يلعب 
ثم قامت بالتقاط صورة سلفي تجمعها به و ارسلتها له كاتبة عائلتك في انتظارك....
بعد أن وصلته الرسالة فرح و شعر بالراحة لرؤيتهما
قرر العودة إلى منزله و مواجهة والدته لأول مرة سيجري معها هذا الحديث سيطلب منها معرفة من هو والده و ما هي نقطة ضعفه ......
.........
دخل إلى غرفة والدته وجدها تنظر إلى ألبوم الصور
جلس بقربها نظر إليها بحزن قائلا أمي !
اڼصدمت من كلمة أمي 
رفعت رأسها بهدوء قائلة أين هيثم صغيري هل تناول طعامه من أنت لماذا تقول لي أمي ! 
تأكد أنها في الماضي و هو الوقت المناسب لمعرفة من هو والده 
أومأ برأسه قائلا أجل يا أمي لقد تناول طعامه و لكني إبنك الأكبر هل نسيتني ! 
عقدت حاجبيها قائلة اه هل أنت إبني الأكبر! آسفة لقد نسيتك لم أتذكرك!
هيثم بحزن لا يهم الآن أريد النوم في حضنك هل يمكنني ذلك
قربته منها وضع رأسه على قدميها داعبت شعره قائلة صغيري الجميل 
كيف حالك ! هل أنت بخير ! لماذا لا تأتي لزيارتي !!!
هيثم أمي أنا بخير و لكني أريد معرفة شيء مهم 
سهيلة أجل يا صغيري ماذا تريد أن تعرف !
هيثم أريد أن أعرف والد هيثم من هو ! 
سهيلة اه والد شقيقك ! و لكن من هو والدك أنت !
هيثم أخبريني من هو والد هيثم و لماذا تركك
يتبع 
أحببت_من_أذى_قلبي
الفصل 21 
هيثم أخبريني من هو والد هيثم و لماذا تركك
سهيلة لن تخبره بالذي سأخبرك به أليس كذلك! 
أومأ برأسه بخجل و حزن ثم قال أعدك
سهيلة إنه وزير الخارجية إنه ذو مكانة مرموقة جدآ لا أحد يمكنه أن يواجهه 
التقيت به في إحدى الشركات حين كنت أبحث عن عمل من أجل العيش 
بعد ۏفاة أبي و أمي لم يتبقى لي أحد في هذه الحياة 
لا أخ يصونني و لا أخت لا عم و لا عمة كان يجب أن أعمل و أكسب لقمة عيشي 
التقيته به طلب مني الذهاب إلى منزله لتنظيفه 
و بالفعل ذهبت 
كان متزوج و يملك ولدين ولد و فتاة 
بعدها بدأ بالتقرب مني كنت رافضة و لكنه كان مصرا على أن يكون معي 
في البداية قام بالتقرب مني بالقوة ....
ضغط هيثم على يديه احنى رأسه بخجل و كأنه يرى نفسه في والده و كأنه فعل نفس الذي فعله والده بوالدته فعله هو لسيلا ....
سهيلة بعدها أخبرني أنه يحبني و أنه سيتزوجني و بالفعل تزوجني زواج عرفي 
قام بتأجير منزل صغير كنا نعيش هناك لا أنكر أنه كان يأتي دائما إلى المنزل قام بالتخلي عن مسؤوليته اتجاه عائلته الأولى 
و لكن في يوم ما توقف عن القدوم كان يحب هيثم كثيرا هو من قام بتسميته و لكنه لم يعد يسأل عنه 
ذهبت للبحث عنه و لكنه منعني من الدخول كان يمنعني من الإقتراب من سيارته 
وفر لي سكن في مدينة بعيدة عنه و لم أملك خيار آخر سوى الذهاب
تم نسخ الرابط