اغرمت بمڠتصبي المشوه بقلم رنيم ياسمين الفصل 19 و 20 و21 و22 و23 و 24

موقع أيام نيوز

سيفعل مع امرأة هي من انجبت طفلة بكامل إرادتها 
الآن استأذن يا حضرة الضيوف الكرام يجب أن أنصرف و أن يحلوا مشكلتهم في ما بينهم لا يجب التدخل في حياة زوجين .....
قبل انصرافه همس بالقرب من أذنيه قائلا أحمد هذا هو عقاپي 
عقاپ من يتجرأ على الاقتراب من عائلتي في البداية اهنت المرأة التي أنا مغرم و بعدها ساعدت في اختطاف إبني!! 
تمعن جيدا في قدراتي و لا تستخف بي و لا بحبي لسيلا 
هل ترى هذا العالم ساحرقه في ثانية اذا ابتعدت عني سيلا أو إبني هل كلامي واضح ! الآن ستذوق من نفس الكأس يا أحمد 
ستتذكر كلامك و ظلمك لها ستتذكر كذلك و افتراءاتك ضدها 
و لكن شيء واحد منعني من قټلك هل تعلم ماهو ! 
أنك تركتها لي تركتها تنازلت عن جوهرة نادره الوجود شكرا لك يا أحمد ....
أبتعد عنه و نظر إلى آمل قائلا آسف و لكنك أيضا ساهمتي في لعبته.....
خرج من المنزل منتصرا و ها هو قد تخلص من واحد من ألذ أعدائه و لم يتبقى سوى القليل ......
عاد هيثم أدراجه متلذذا بطعم الفوز 
بينما بقي أحمد في دوامة صعب الخروج منها 
كانت أعين الناس موجه له بانتقادات و سخرية مما زادت من رغبته في الاڼتقام من أمل و هيثم مرة أخرى 
من جهة أخرى حاولت أمل شرح المسألة له و لكنه فضل الانصارف و الاختلاء بنفسه....
من جهة أخرى وصل هيثم إلى القصر و قد كانت سيلا في المطبخ برفقة سعاد و سهيلة و نور في حضن والدته 
كان ينظر إليهم و كأنه ينظر إلى لوحة فنية مذهلة لا ينقصها سوى وجوده وسطهم 
كم أنه محظوظ لامتلاكه عائلة جميلة و دافئة مثلهم 
لاحظ نور وجود هيثم ليبدأ بالتحرك و الإشارة إلى الباب مرددا بابا بابا 
ضحك الجميع و أهمهم هو هيثم 
أول كلمة خرجت من فم نور هي بابا 
الفرحة لم تسعه أسرع و حمله بين ذراعيه قائلا يا قلب بابا.....
سيلا لا تشعرين بالغيرة أتفقنا ! 
ضحكت بسعادة قائلة بالطبع لا ...
قبل جبين والدته قائلا شرفتي مطبخك يا أمي 
ضحكت سهيلة بخجل بينما أردفت سيلا بلطف قائلة حبيبي ألا يوجد قبلة لزوجتك ! 
ضحك بسعادة مقتربا منها قبلها من خدها همس لها بمرح ممممممم تعالي إلى الغرفة 
ضحكت بخجل ثم فتحت الثلاجة قائلة أنا مشغولة .... ثم همست إليه بسعادة قائلة لدي مفاجأة ساره لك 
أبتسم ثم قال أنا في الانتظار.
في المساء بعد أن نام الجميع كان هيثم في انتظار عودة سيلا إلى الغرفة للمرح قليلا 
دخلت و هي مرتدية ثوم نوم اسود مثير و وضعت أحمر الشفاه الأحمر
اقتربت من جسده بإثارة ملامسة عنقه 
أغمض عينيه مرددا سيلا أردت أن أسألك عن موضوع يشغل تفكيري 
أومأت برأسها قائلة تفضل 
هيثم ألا تخجلين من كوني إبن غير شرعي !! 
اڼصدمت لكلامه قائلة ماذا ! كيف لك أن تفكر حتى في طرح هذا السؤال بالطبع لا 
هيثم لو عاد بك الزمن و أحمد أراد العودة إليك هل كنتي ستتركين و تعودين إليه ! هل أحببتني أكثر منه ! أو أن حبك لي كان بدافع الشفقة والرحمة لأنني لم أتخلى عنك ! 
أردفت پغضب شديد غبي كيف لك أن تضع نفسك محل المقارنة ! أنك وحدك من أحببت 
من بعد ما احببتك أنت لا أتخيل اني قد أتمكن من الوقوع في الحب مجددا 
ليست قضية امتنان أو خوف أو تملك بل أنت جعلتني أفتح عيني و أرى بوضوح أن الحب أفعال و ليست أقوال 
أنت أحببتني و تمكنت من خطڤ قلبي 
و أصبحت والد اطفالي لهذا لا تتفوه بأي كلمة عن هذا الموضوع 
دمع عينه قائلا أعلم أنك تعتبريني والد نور و لكن...
وضعت يدها على فمه قائلة أخرس و سمعني ...
أخذت يده وضعتها على بطنها قائلة ستصبح أب من جديد أنا حامل يا هيثم...
يتبع 
أحببت_من_أذى_قلبي
الفصل 23 
سيلا أنا حامل.... 
ظل يحدق بها پصدمة و اندهاش كيف يعقل هل سيصبح أب للمرة الثانية 
إنها معجزة إلهية لايعقل أن يكون محظوظا لهذه الدرجة ....
أردف بتمهل و هدوء حامل ! يعني بطفل 
ضحكت بلطف قائلة لا بقط 
ضحك ببراءة و دهشة مضيفا بالفعل 
لامست وجهه بسعادة كانت يديها تدفيان خده البارد 
أردفت بنبرة هادئة و دافئة أجل يا حبيبي انا حامل 
رد عليها باستغراب كيف علمتي ! 
ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجهها قائلة المرأة تعرف أضف إلى أن هناك شيء لم يأتي في وقته 
هيثم تقصدين الدو.....
قاطعت كلامه قائلة أجل توقف .... أنت تخجلني. و بعدها ذهبت برفقة والدتي و والدتك إلى الدكتورة في صباح اليوم 
و هي بدورها أكدت لي و أنا حامل في الشهر الثالث هل تصدق لم أشعر أنني حامل 
عقد حاجبيه بعدم الفهم قائلا ثلاث أشهر و لم تهتمي لعدم قدوم الدور....
وضعت يدها على فمه قائلة قلت لك لا تتكلم في هذه المواضيع و للرد على سؤالك أجل لم أنتبه كل ما كنت أركز فيه هو العثور على نور 
ضحك بسعادة راح يتمشى في الغرفة يمينا و شمالا تارة يمسكها من يديها و تارة ېصرخ من شدة فرحته 
كان كالمچنون لا يعي مالذي يحدث سعادته الحالية تقلقه 
لا يعرف كيف سيفرح هل ستكتمل هذه السعادة ! أو أن القدر كتب له الفرح لوقت محدد فقط ! 
لم يتوقف لثانية واحدة حماسه و شدة فرحته جعلته كالطفل الصغير الذي تحصل على هدية قيمة 
بعد عدة دقائق أسرع نحوها و قام بحملها من خصرها و دار بها 
كانت هي بدورها تضحك من تصرفاته الصبيانية 
كان ېصرخ موضحا شدة سعادته مرددا سأصبح أب للمرة الثانية زوجتي حامل 
توقف لوهلة و أنفاسه تكاد أن تتوقف 
نظر إليها بدفئ ثم قال أنتي حامل أليس كذلك! سأصبح أب مرة أخرى السعادة لا تسعني يا سيلا 
لطالما كنت أعلم بأكثر من ولد 
أردفت بنبرة لا تخلوا من الدعابة و ماذا لو كانت فتاة! 
هز كتفيه قائلا لا يهم المهم من صلبي أنا لا يهم 
نظرت اليه بدهشة قائلة و لكن كيف يعقل ! ألم تخبرني أن الدكتور أخبرك أنك لا تنجب 
في الحقيقة خفت من ردة فعلك في البداية اعتقدت أنك ستتهمني بالخېانة 
كنت مترددة في أخبارك بالموضوع و لكن....
قاطع كلامها بقبلة خفيفه على شفتيها و كأنه جواب على صدقها و ثقته بها 
نظر إليها بفخر و سعادة قائلا يمكنني الشك في نفسي و لكن من الصعب الشك فيكي 
أنتي ! بل كنت خائڤا من ردة فعلك فكرت في احتمالية عدم تصديقك لي و أني تزوجتك لسبب آخر و ليس من أجل الطفل
أومأت برأسها نافية شكها فيه قائلة بالطبع لا تكلمت مع الدكتورة و أخبرتني أن في بعض الأحيان يتلائم الرجل مع المرأة
تم نسخ الرابط