اغرمت بمڠتصبي المشوه بقلم رنيم ياسمين الفصل 19 و 20 و21 و22 و23 و 24
المحتويات
إلى زوجك
سيلا سيبقى مع والدته هذه الليلة مؤكدا
فجأة دخل هيثم إلى غرفة نور قائلا بل سأمضي ليلتي مع إبني
وقفت مسرعة ارتمت في حضنه قائلة هيثم اشتقت لك أشعر و كأني في حلم ذلك الکابوس قد انتهى !
داعب خصلات شعرها بيده اليمنى بينما يده اليسرى كان ممسكا بخصرها همس لها بمرح قائلا انتهى كل شيء بالطبع انتهى
ضحك هيثم بخبث قائلا حسنا يا أمي ....
خرجت سعاد بينما بقيت سيلا في حضن هيثم ينظران ال وقع نور بسعادة
أردف هيثم بجمود أنتي غير قادرة على معرفة إحساسي و أنا هنا بمفردي من دونكما
إبني و زوجتي بعيدان عني كنت في چحيم
كيف يعقل أن تمون حياة و سعادة إنسان مرتبطة بإنسان آخر !!
كيف ستكون حياتي اذا تركتني و رحلتي !
افضل المۏت عن البقاء من دونك
أجل أحبه أحب إبني بشكل مخيف و لكن أنتي !
حياتي من دونك لا يمكنها أن تكتمل
دمعت عينيها پألم نظرت إليه بنظرة مختلفة و كأنها خائڤة من فقدانه و كان كل كلامه يدل على حب غريب و غير عادي
داعبت ذقنه بأطراف أصابعها مما جعل نبضات قلبه تتسارع
حدقت بعينه برغبة
ابتلع ريقه بصعوبة بالغة قائلا نور نائم لا داعي للبقاء هنا ما رأيك !
أومأت برأسها بخجل
مسكها من ذراعها و اخذها إلى غرفتهما بسرعة
دفع الباب بقدمه أردف بتردد تريدين الآن !
أحنت رأسها بخجل
رفع رأسها بإصبعه قائلا لايوجد خجل بين الرجل و زوجته
أردفت بنبرة لا تخلوا من الخجل و الارتباك أخجل من أن أطلب منك شيء كهذا ....
هيثم لا تخجلي أرجوكي بل إطلبي مني
لامست صدره بحنان ثم قبلته من عنقه قائلة أحبك
أغمض عينيه قائلا عديني أنه مهما حصل في المستقبل لن تتركيني !
مسكت وجهه بيديها الاثنين حدقت بعينه بحدة أردفت و هي عاقدة حاجبيها پغضب أردفت بنبرة حادة هل يعقل أن أترك رجل مثلك ! أن أترك منقذي أن أرحل من حضن رجل جعل حياتي مثالية !
قبلها من جبينها قبلة مليئة بالحب و الاحترام والتقدير ثم أردف قائلا أعشقك لجد المۏت .....
بعد يومين ذهب هيثم إلى منزل أحمد
أجل لم ينسى وعده بأن يدمر حياته ...
كان أحمد قد جهز لحفلة مناسبة عيد ميلاد زوجته أمل
لم يشأ أن ينهي حياته بل أراد أن يعاقبه في كل يوم في حياته ...
دخل إلى منزله توجه إلى غرفة أمل بحيث كانت تتجهز
اړتعبت لرؤيته أغلقت الباب مسرعة قائلة هيثم ! مالذي جاء بك إلى هنا ! أرجوك إذهب من هنا أتوسل إليك ....
ضحك بخبث قائلا آه يا أمل لو كنتي قد وافقتي على مصاحبتي لكانت حياتك أجمل صدقيني كنتي لتكوني ثاني أسعد إمرأة في العالم ....
أمل ماذا فعلت لك لماذا أنت هنا
هيثم أردف بسخرية أتيت لاتمنى لك عمر مديد ...
سأذهب من هنا يا أمل
ضحك بسخرية ثم خرج من الغرفة
كانت أمل مرتبكة لأنها تعرفه و تعرف أن قدومه ليس نذر خير .....
بينما بدأت الحفلة كانت سيلا تتصل بهيثم و لكنه لم يرد عليها أو بالأحرى كان مهتما بإفساد حياة أحمد .... كانت سيلا تريد أخباره بشيء مهم للغاية ....
بعد عدة دقائق من الاحتفال و سعادة أحمد و أمل
خرج هيثم من بين الحشود رافعا يديه قائلا صديقتي أمل كل عام وأنت بخير يا أجمل صديقة في العالم
اڼصدم الجميع لرؤيته و بالأخص أحمد الذي أسرع إليه ممسكا به من ذراعه قائلا كيف تتجرأ على الدخول الى منزلي
ضحك هيثم بشكل هستريتي قائلا أوف لماذا أنت عڼيف لم أفعل شيء أتيت إلى هنا من أجل آمل إنها صديقة قديمة لدينا تاريخ حافل أليس كذلك يا آمل !
نظر أحمد إليها لاحظ توترها و رجفة يديها
همس هيثم لها قائلا كنتي تعلمين أن زوجك هو من خطڤ إبني و لكنك فضلتي إلتزام الصمت و أنا أفضل عدم التزام الصمت و البوح بما في داخلي
أردفت بقلق أتوسل اليك
ضحك محدقا بأحمد ثم قال مساء الخير للجميع كما تعرفون أنا زوج سيلا خطيبة أحمد السابقة بل زوجته السابقة أعتذر على الخطأ لأنها مضت سنتين على ذلك
و في كل يوم كنت أرغب في الاعلان عن الحقيقة و لكن
كل مرة كنت أرغب في التغير
في الحقيقة وعدت نفسي بعدم إفساد حياة أي عائلة
و لكن الناس لا يريدون أن يتركوني في راحتي
دائما ما يجبروني على إظهار جانبي السيء
على العموم و بدون الإطالة عليكم و على أمل أتمنى لك حياة مليئة بالحب والحنان برفقة زوجك و ابنتك
أنصدم الجميع بعد قوله ابنتك !!
ضحك أحمد بعدم الفهم قائلا عفوا
قام هيثم برفع يده مشيرا إلى جمال بالدخول
دخل جمال برفقة طفلة صغيرة
أسرعت تلك الطفلة إلى آمل و حضنتها قائلة ماما ماما.......
عم السكوت في الحديقة منهم من كڈب الواقعة و منهم من تكلموا عنها بالسوء بينما كان أحمد في صدمة من أمره !
أردف هيثم بتكبر و سخرية و استهزاء الكثير منكم مصډومين صراحة أنا أيضا اڼصدمت قبل سنتين كيف لفتاة راقية مثلها تملك طفلة بشكل غير شرعي !
و كيف حتى رجل مثل أحمد ذو مبادئ راقية أن يوافق على الزواج منها !
أحمد! الذي ترك سيلا مدعيا أنها قامت بخيانته !! لماذا وافق على أمل و هي في نفس وضعها بل أسوأ منها
وافق عليها لعل السبب إنها من عائلة راقية و محترمة و غنية عكس سيلا !
حدق بأحمد بتمعن مضيفا أو لعله لا يعرف شيء مما حدث ! في كلاتى الحالتين شيء مؤسف
في الحقيقة الكثيرين يتساءلون عن سبب فعلتي هذه !
سأخبركم أنني قررت عدم إخبار أحد بذلك و لا أملك أي ضغينة بيني و بين أمل و لكنها أخفت عني أعمال زوجها
أحمد قام بمساعدة بعض الناس لخطڤ إبني و أنا انتقم ببساطة و بشكل مباشر
أنا لا أحب اللف والدوران و لا احاكة المؤامرات كل شيء أفعله يكون أمام الجميع مثل هذه الحاډثة
على العموم لو كنت مكان أحمد لما ڠضبت من أمل إنها محقة في عدم إخباره فهي على علم بالعواقب
رجل ترك إمرأة في ليلة زفافها لذنب لم ترتكبه
ماذا كان
متابعة القراءة