يوم زفافي
المحتويات
هيام نفسها من الضحك
احست ولاول مره بالسعادة
طوال ثلاث سنوات او اكثر لم تشعر بطعم الراحه والسعاده تزكرت باسم
زلك الشاب الوسيم المتهور
تزكرت كم هى احبته بصدق
تزكرت كيف كان يسعدها ويشجعها على الحياه
كان يقنعها بكل شئ
حتى انه قال لها انه تكلم مع والدته عنها كثيرا
وصارح والدته بحبها لها
وان والدته تريد ان تراها
ولكن مع الالحاح والوقت
وافقت اخيرا
زهبت هيام الى منزل باسم
ووجدت والده باسم فى المنزل هى واخويه الصغيرين وتكررت الزيارات
والده باسم امراه مسنه الى حد ما
وحالتها الصحيه متأخرة
ولكنها كانت تستقبل هيام بترحاب
وفى يوم زهبت هيام الى بيت باسم
واصر باسم ان يعد لهم عصير بنفسه
ودخلو جميعا فى نوم عميق
بفعل المنوم الزى وضعه باسم فى العصير
لم تشعر هيام بنفسها
واستيقظت بصعوبه لتجد نفسها عاريه تماما فى حضن باسم وهو نائما عليها
فى فى وضع جنسى كامل
ولكن لم يصل الى مرحله القڈف
لكنه يكفى انه افقدها عزريتها
زهلت هيام
وقاومته بشده
وهى تحت تاثير المنوم
وعيناها تغرقها الدمع
وخرجت من شقته وهى مترنحه...
يتبع
الجزء_العاشر
وخرجت من شقته وهى مترنحه
مصدومه
مڼهاره
لم تكن تتوقع انها ستصبح ضحيه
اتصل بها باسم كثيرا
لكنها لم ترد عليه
ارادت ان تبعد عنه الى الابد
لقد دمر حياتها
افقدها اعز ماتملك
اخز منها ماليس ملكه
لكن باسم لم يتركها
انتظرها عند المدرسه
ولت وجهها بعيدا
ومشت
لكنه زهب خلفها
وامسك يدها
وقال
سامحينى
انا اسف
ارجوكى
انا والله زعلان
وهتجوزك
والله العظيم هروح اتقدملك
اول ما ابوكى يرجع من السفر هروح اتقدملك
نظرت اليه هيام
وعيناها تغرقها الدموع
وقالت پغضب
ومين قلك اصلا انك لو اتقدمتلى هوافق
انا لايمكن اتجوزك ابدا
ثم تركته وانصرفت
كيف ستتصرف
كل يوم يمر
يرسل اليها باسم عشرات الرسائل
يطاردها فى كل مكان
اتصل بها من رقم غريب
عندما فتحت الخط
ترجاها باسم ان تسمعه
اخز يعتزر ويبكى
وهى تتكلم معه وتبكى
ووافقت ان يتقدم لخطبتها
عاد والدها من السفر
بالفعل زهب باسم ليطلب يدها
لكن والدها قال له اعطنى فرصه اسأل عنك
بعد مده
وكان قرار والد هيام
انه رفض الزواج
لانه سال عن باسم
وعرف انه شاب اسلوبه غير سوى
ومستهتر
ولايحترم احد
ولا يعمل
نزل خبر الرفض على هيام كالصاعقه
وايضا باسم حزن لرفض والد هيام له
ولكن باسم لم ييأس
وزهب الى والده
وتحايل عليه ليزهب معه ويطلب يد هيام
زهب باسم مع والده ليطلب يد هيام للمرة الثانيه
ولكن والد هيام
اصر على الرفض
دخلت هيام فى حاله من الاكتئاب
تكلمت مع والدتها انها تحب باسم
طلبت من والدتها ان تتحايل على والدها
وتقنعه بزواجها من باسم
لكن والد هيام
قال پحده
انا اصلا من اول ماشوفته وشوفت منظره ولبسه وتسريحه شعره وكميه السلاسل اللى لابسها فى رقبته وفى ايده
مارتحتلوش اساسا
شكله شاب مش بتاع شغل
وبعدين سالت عليه واحد صديقى ساكن جنبهم
قالى اياك تجوز بنتك لباسم
دا عيل مش بتاع جواز
وامه وابوه بيصرفو عليه
وقليل الادب وبتاع مشاكل
وپيتخانق مع طوب الارض
لم تستطيع والده هيام ان تقنع زوجها
احست هيام انها ستفضح
ويكشف سترها
كلما تقدم لها عريس ترفضه
وتتحجج
قررت عدم الزواج
ولكن باسم اتصل بها
وعرض عليها
ان تترك البيت
ويتزوجها
بدون علم اهلها
يتبع
الجزاء_الحادي_عشر
عرض عليها ان تترك البيت
ويتزوجها
بدون علم اهلها
لكنها رفضت بشده
لانها فقدت فيه الثقه
الانثى مخلوق حساس جدا
ازا فقدت الثقه بأحد
لن ترتاح له ابدا
ولن تردخ له
ولن تشعر له بالامان
الانثى ازا وثقت فى رجل
وشعرت معه بالامان
ووثقت انه رجل بمعنى الكلمه
تعطى له كل شئ بدون مقابل
تفعل اى شئ ليرضى عنها وتسعده
تحافظ عليه بكل قوتها
اشعر الانثى بالامان
تجدها ملكك
ازا فقدت فيك الثقه
لن تعود اليك ابدا
وهيام
فقدت الثقه فى باسم
ولن تشعر معه بالامان
فقررت ان تتحمل كل العواقب
ولكنها لن تعيش معه
وصلت الى مرحله لو انى ھموت لن اعود
طال التفكير
ولا زالت هيام تفكر فى الماضى
حتى جاء صباح يوم جديد
فاقت من افكارها
علة صوت احمد فى المطبخ
خرجت مسرعه
قالت لى احمد
احضرلك الفطار
نظر اليها احمد طويلا
لازالت بكامل زينتها
قال لها بصوت متلجلج
انتى مانمتيش ولا ايه
تلعثمت هيام
وارتبكت
وقالت اه فعلا انا مانتمتش
اصل انا كنت خاېف من الفار
لحسن يطلعلى وياكلنى
ماجليش نوم
انا بخاف انام لوحدى
والفار فى الاوده
شوفلك حل بقى
لاتمسك الفار
لا تنام معايا فى الاوده
نظر اليها احمد باستغراب
وقالها خلاص بليل
انا همسك الفار
ثم تركها ودخل الى الحمام
حضرت له الفطار
فطر احمد ونزل الى عمله
قررت هيام
ان الليله لن تترك احمد
ولن ترحمه
سوف تجعله يضعف
لقد تمالكت القوه والشجاعه
والجراه
ستحاربه بانوثتها
ستجعله ينبهر بها الليله
لن تتركه حتى يضعف
قررت هيام
انها ستكون الليله دخلتها
حتى لو اضطرت
ان تغتصب احمد رغما عنه
واغتصاب الرجل هو اجباره بكل الوسائل
ليضعف ويصل الى مرحله الرغبه القويه
ازا ارتفع الادرينالين
والغاز الحمضى
وهرمون الزكوره
الرجل يلغى عقله
كانه سکړان
تحركه غريزته فقط
قررت ان تحرك فيه الغريزة
وان تلغى عقله
بعد نزول احمد الى العمل
دخلت هيام غرفتها ونامت
لتستعد لسهره الليله
افاقت من نومها
وقررت ان تقضى عليه الليله
جاء احمد
ولكن كان المفجاه
التى قلبت الامور
ولم تكن بالحسبان
يتبع
البارت 12
جاء احمد
ولكن المفجأه
التى قلبت الامور
ولم تكن بالحسبان
لم يأتى احمد بمفرده
كان اثنين
من مكتب مكافحه الحشرات والقوارض
وهو ينظر اليها ويدقق
وعيناه تتفحصها
ونزل بعينيه
ليرى عبر القميص االاسود الشفاف
فتح فمه اكثر
وازدادت حاله الهبل التى اصابته
ثم افاق اخيرا من كبوته
وقال ادخلى بسرعه عشان فى
متابعة القراءة