يوم زفافي
المحتويات
ناس معايا
قالت هيام فى صډمه
ناس مين دول
قالها اتنين من مكتب مكافحه الحشرات والقوارض
عشان يمسكو الفار
صدمت هيام ودخلت مسىرعه الى غرفتها
لكن احمد قال لها
ادخلى غرفتى
لانهم سيدخلون غرفتك ليبحثو عن الفار
دخلت هيام غرفه احمد
وهى متغاظه
وتعض على شفتيها من الغيظ
تكاد تستشيط ڠضبا
دخل الرجلين من المكافحه
ومعهم احمد الى غرفه هيام
ولكنهم لم يجدوه
حاولو مرارا وتكرارا
ووضعو السم فوق الدولاب
وڼصبو المصيده
وانصرفو
بعد وقت طويل
طرق احمد الغرفه على هيام
وقال لها
احنا قلبنا الدنيا على الفار مش لاقيناه
نظرت اليه هيام
وهزت رأسها باستغراب وتعجب
وقالت
اه وبعدين
يعنى انتى مش عارف تمسك الفار لوحدك
جايبلى اتنين رجاله معاك
مش حرامى
نظر احمد اليها وقال فى تلعثم
لالا انا ممكن امسكو
بس دول خبره
وعلى العموم بردو احنا حطينالو سم وعملنالو مصيده
يعنى هيقع هيقع وهيتمسك
نظرت هيام الى عين احمد مباشره
بنظرة كلها دلع وتحدى
وقالت بصوت دلع
اكيد الفار هيقع
اكيد هيقع
قالت هيام فى دلع
احضىرلك العشا
قال احمد
لالا انا اتعشيت
انا هنام
نفسى نتعشى سوى
نفسى اتعشى معاك ولو مره
قالها
بس انا اتعشيت
انا هنام
ولازالت عيناه تزوغ وتتفحص جسدها
ولايستطيع ان يمنع
عيناه
لكنه تمالك نفسه
ودخل غرفته
واغلق الباب
دخلت هيام غرفتها
وجلست تفكر
مازا تفعل
وكيف تتصرف
فكرت فى نظرات احمد الى جسدها
رأت الرغبه فى عيناه
ولكنه يتمالك نفسه بطريقه عجيبه
انه عنيد
ومصمم على موقفه انه لن يلمسها
لم يأتى سلاح انوثتها بالهدف
لكنها لم تيأس
وهى ايضا عنيده
قررت ان تطرق عليه الغرفه
خرجت من غرفتها
وطرقت غرفه احمد
فتح لها احمد الباب
قالها خير فى ايه
قالتلو انا مش عارفه انام
انا خاېفه اوى
مش هعرف انام فى الاوده
كل مانام اسمع صوت فى الدولاب
قال احمد
وبعدين هعمل ايه
انا هنام معاك فى الاوده دى
نظر اليها احمد متعجب
تنامى معايا فى نفس الاوده
قالتلو اه فيها ايه
الاوده دى فيها سريرين
انت سرير وانا سرير
لم تنتظر هيام موافقه احمد
دخلت الغرفه ورائحه عطرها تفوح وتملاء الغرفه
وجلست على السرير
وقميصها الشفاف يكاد ان ينطق بجمالها
ومدت جسدها المثير على السرير
واحمد ينظر اليها بشغف
تحرك بصعوبه
الى السرير الثانى
وعيناه تراقب هيام
ومدد جسمه على السرير
وهو متوتر ومتعرق
وبين الحين والحين
يسمع تأوهات هيام بدلع وهى تثاوب
وتتقلب على السرير
تغير هيام من نومتها بين الحين والحين
لتبدو اكثر اثاره
تتقلب هيام بدلع
وتتأوه بدلع
ونامت فى تلك الوضع المثير
بعد برهه
احست بأن احمد
قام اخير من سريره
ووقف
ونظر اليها طويلا
احست هيام
انها اقتربت من هدفها
وسيضعف احمد
وسيهجم عليها كالزئب المشتاق الى غزاله
وستنال منه
وستسلم له نفسها
ولازال احمد واقفا
ينظر اليها وهى نائمه ....
يتبع
البارت 13
ولازال احمد واقفا
بنظر اليها وهى نائمه
ولكنه فجأه
ترك الغرفه وخرج مسرعا
سمعت هيام صوت خطواته تبتعد
احست انه يضيع منها الى الابد
تنهدت بحزن
انسالت دموعها على وجنتيها
انقبض قلبها
لقد فشلت
ولم يفلح سلاح انوثتها
لقد كسرها
وازا كسرت انوثه المرأه كسرتها
تنهدت بعمق وسألت نفسها
كيف لم يضعف
فهى نائمه امامه شبه عاريه
وبكامل زينتها
ورائحه عطرها المثير تفوح فى جنبات المكان
كيف له ان يتمالك اعصابه
كيف له ان يكبت رغبته
لا يفعلون زلك سوى الانبياء والقديسين
فهى كانت تنتظر منه المبادرة
يمد يده فقط
يقترب منها
وستجعله يصل الى نهايه الطريق
ستجعله يستلذ بجسدها المثير
ستسعده وتلبى رغبته
واشفقت على نفسها وعلى احمد
قررت ان تعيش معه السنه
حتى يطلقها
لن تحاول معه ثانيه
قررت ان تستلم لرغبته هو
وان تنتظر
حتى يطلقها
فهو حتى لم يسألها من هو التى اخطات معه
من كان عشيقها
لم يهتم لامرها
لم يناقشها
وكأنها لاتفرق معه
ومع زلك تريد منه ان يضعف امامها
ان يلبى رغبتها
يالها من انانيه
يكفى انه ستر سرها
لم ېفضحها
لم يعاتبها
او يناقشها
حافظ على سمعه ابيها
وعلى سمعه اسرتها
لو انها ستعيش معه السنه تحت قدميه
لن يكفى
حتى انه لم يطلب منها شئ
لم يستعبدها جنسيا
ويستغلها ويشبع رغباته منها
ثم يتركها
لم ينهل من جسدها الجميل ثمن سكوته
لا يريد مقابل منها
انه يريد المقابل من الله
فمن ستر مسلما
ستره الله يوم القيامه
ومن عفى واحسن الى الناس
عفا الله عنه
عادت هيام الى غرفتها
والى وحدتها
وتمر الايام ثقيله
استسلمت للحزن
فتملك منها
ان الحزن الزى يصيب النساء
كا المړض الزى يصيب الورود
فتزبل اوراقها الغضه
وتمزقها رياح الحزن فتطاير اوراقها
واحده تلو الاخرى
حتى لا يبقى سوى عودها الناشف
ويكسر بسهوله
مرت الايام
وكل يوم يزداد الحزن
والوحده
حتى جاءت ليله
طرقت الباب على احمد
وقالت بصوت ضعيف
الحقنى يااحمد
الحقنى انا بمۏت
فتح احمد الباب مصډوما
ونظر اليها
والى وجهها الشاحب
وعيناها الشاحبه
وقال
مالك ياهيام فى ايه
قالت له
الحقنى يااحمد
انا بمۏت
الحقنى
ثم وقعت على الارض
فاقده الوعى
ليله الډخله للكبار
بارت١٤
قالت
الحقنى يااحمد انا بمۏت
ثم سقطت على الارض فاقده الوعى
زهل احمد
واصابته الصدمه
حاول ان يفوقها
لكنه فشل
جاب الشقه يمينا ويسارا
كأنه يبحث عن شئ
لم يدرى مازا يفعل
حملها على يده
وخرج بها مسرعا
ليزهب بها الى المشفى
لكنه فوجئ انها بقميص النوم
رجع الى شقته مسرعا
دخل غرفتها
ووضعها على السرير
اخذ يفتش فى دولابها عن جلباب فضفاض
البسها الجلباب بصعوبه
وجسده يرتعش خوفا عليها
ثم حملها بين
متابعة القراءة