روايه روعه للكاتبه هدير دودو
المحتويات
ترفع سبابتها في وجهها
احترمي نفسك و انت بتتكلمي معايا و بعدين كله كانت افكار اخوكي... اردفت بكلماتها تلك و قامت بالاتصال على ماجد مجددا و بدأوا يخططون مع بعضهم..
دلفت اسيا غرفة اشرقت وجدتها جالسة امام التلفاز تشاهد احدى الافلام القديمة نوعا ما... لكنها كانت بالحقيقة شادرة الذهن عقلها ليس معها لم تركز نع الفيلم ابدا... اقتربت اسيا منهاو قامت بوضع يدها على كتفها تهز اياها برفق لتلفت انتباهها... نظرت لها اشرقت قائلة لها بتساؤلو ود.... و هي تحاول الابتسام في وجهها
اومأت لها اسيا و اردفت تجيب اياها بهدوء و هي تشعر ببعض الخجل و التوتر
ا..ايوة هو بصراحة مالك عاوز ننزل نخرج مع بعض هناكل برة و كدة... جيت اقولك عشان انت عارفة ارغد قالي مسبكيش لو مش موافقة اسيبك هقول لمالك لا..
ابتسمت اشرقت في وجهها قائلة لها بحنو و هدوء و هي تاوما راسها الى الامام بتفهم
احتضننها اسيا و خرجت متجهة الى غرفتها... و هي تشعر بسعادة لا تستطع ان توصفها ابدا ففكرة انها ستذهب مع مالك الى مكان ما فكرة رائعة تحلم بها هي طوال عمرها و ها هي الان حلمها تحقق
_ ما أجمل من أن تحلم و تسعي ل الوصول لشئ و تجعله هدفكو تنجح في الوصول لهدفك _
بالفعل دلفت غرفتها و بدأت تعد نفسها... و هي تشعر بالحماس و الفرحة كالطفلة التي ستذهب الى مكانها المفضل..
نزلت و وجدت مالك ينتظرها في الخارج كما قال لها بالفعل.. ذهبت و ركبت السيارة بجانبه و هي تشعر بالخحل الشديد.. كانت تشعر انها مرتبكة كانها ستدلف امتحان..
ايه يا حبيبي مالك في حاجة قلقاكي عشان تتوترى كدة..!
حركت راسها يمينا و يسارا دليلا على النفي قائلة له بهدوء و كڈب
لا مش قلقانة.. بس خاېفة على اشرقت مش اكتر
بلاش كڈب يا حبيبتي لاني حافظك قولي انك مكسوفة اسهل من دة كله..
غرزت اسيا اسنانها في شفتها السفلى بخجل... جاءت لترد عليه لكن خاڼها صوتها تشعر انه محجب لم يريد ان يصعد لتتحدث... فاكتفت بأيماءة بسيطة برأسها الى الامام و هي تشعر بمشاعر جديدة تجربها الان..
بالفعل بدأ مالك يتحدث معها برفق يعبر لها عن حبه الشديد الذي يشعر به نحوها مشاعره المكبوتة تجاهها..
دلفت مرام الى غرفة اشرقت كما قالت لها سيلان كانت تسير و هي تشعر بعدم رضا فهي غير راضية على ما ستفعله لكنها رات ان بالفعل سيلان محقة دلفت عليها الغرفة دون ان تدق الباب...انتبهت اشرقت سريعا ما ان دلفت... شعرت في البداية بالخۏف و التوتر لكنها ابتسمت في وجهها باصطناع و اردفت قائلة لها باقتضاب و تهكم
ازيك يا مرام في حاجة..!
طالعتها مرام بسخرية واضحة و هي تبستم في وجهها ابتسامة مزيفة تخفي خلفها العديد من الخبث و الحقد اللذان تحملهما نحوها و اردفت ترد عليها بهدوء مزيف
الحمدلله كويسة ايه يا اشرقت مالك يا حبيبتي بتتكلمي معايا كدة ليه..!
ردت عليها اشرقت باقتضاب و هي تشعر بضيق جم لرؤيتها امامها
مفيش يا مرام مفيش ظ هيكون في ايه يعني
كانت تتحدث و هي تقسم انها كانت غبية حمقاء بشدة كيف لها ان تنخدع فيها... كانت تقص لها جميع ما يحدث في حياتها كالبلهاءتسير خلفها دائما دون اعتراض منها ابدا تقول لها ان تفعل ذلك و بالفعل تفعله تلغي عقلها دائما بسبب ثقتها الزائدة بها... و في الاخير قد اعطتها اكبر ۏجع... جعلتها تشعر بالاخذلان.. ابتسمت اشرقت ابتسامة باهتة حزينة... و هي تشعر بۏجع ابتسامة تخفي خلفها حزنها و ۏجعها
_ليس كل من يبتسم يكون سعيدا في حياته ف هناك من يبتسم آلما و قهرا و وجعا_
لذلك يجب علينا الا ننظر الى غيرنا ابدا ف نحن لا نعلم ما يخفيه هذا الشخص لدينا جميعا اوجاع لكننا لم نعلم..
اردفت مرام قائلة لها بخبث كما قالت لها سيلان
و انت بقا حملك عامل ايه..!
كاتت تتحدث و هي نقترب منها واضعة يديها على يطنها تتحسسها برفق
انتفضت اشرقت واقفة تبتعد عنها و هي تشعر ان يدها كالحمر الذي يلمسها كانت تشعر بالخۏف ابتلعت ريقها پخوف... قائلة لها بوهن و هي تحاول ان تجمع شتات ذاتها
اطلعي برة..برة يا مرام..
اشارت لها بسبابتها نحو الباب الخاص بالغرفة..
ضحكت مرام بصوت مسموع و خرجت بالفعل كما قالت لها... و هي تبتسم بمرح و انتصار... و تتمتم بخفوت بينها و بين ذاتها... و هي تنظر الى الهاتف الخاص باشرقت الذي اصبح بين يديها
ايوة بقا اللعب على المكشوف يا ست اشرقت عشان تفتكرى نفسك ذكية و بتضحكي عليا انت و سي ارغد بتاعك..
اتجهت نحو غرفتها سريعا وجدت سيلان مازالت جالسة ب موضعها تنتظر اياها و هي تشعر بالقلق يأكل قلبها بأكمله توجهت نحوها ما ان راتها تدلف الغرفة و اردفت تسأل اياها بتوتر
ها يا بنتي عملت ايه..!
رفعت مرام يديها الى اعلى ليظهر الهاتف الخاص باشرقت بين يديها و اردفت قائلة لها بانتصار
اهه يا ستي الموبايل بتاع الاميرة..
التقطته سيلان من بين يديها بفرحة تخرج من عينيها بالفعل و قامت بقذفه ارضا ثم جلست التقطت الشريحة الخاصة به و قامت بخدشها و هي تشعر بالفرحة و الانتصار..
اردفت مرام قائلة لها بتوتر
هتجيبي الموبايل بتاع عمي عابد ازاي يا ذكية..
فتحت سيلان يدها ليظهر بها شريحة اخرى و اردفت قائلة لها ببرود و لا مبالاه
اخدته من غير ما ياخد باله و شوية و هاخد بتاع ست اسيا اما نشوف مين اللي هيكسب..
كانت اشرقت تبحث عن هاتفها پجنون و هي تشعر بالخۏف و التعب لا تعلم ماذا تفعل..! زفرت بيأس عندما لم تجده كانت ستجه الى اسفل لكنها شعرت بالخۏف قررت ان تظل جالسة في غرفتها..
عادت اسيا و دلفت المنزل بعدما ودعت مالك كانت تشعر انها كالفراشة الطائرة في الهواء... فراشة حرة تطير باجنحتها و هي تشعر بالفرح سيتسبب لأيقاف قلبها بالفعل... ابتسمت بسعادة تعجز عن وصفها كانت تتذكر حديثه لها كم كان يغمرها بحبه و
متابعة القراءة