روايه روعه للكاتبه هدير دودو
بسبب هذا السؤال..
كان يشعر في بداية الامر انها تمزح معه لانه لا يرى هذا السؤال سور مزحة تمزحها معه... لكنه راى انها بالفعل تسأله بجدية و قلق بادى على وجهها لذلك اردف يجيب اياها بعشق جارف... عشق حطم اسوار قلبه و تغلغل فيه و امتلكه
ابطل احبك انتي بتسألي بجد... كنت بطلت احبك عمرى اللي فات من قبل ما اتجوزك حتى... دة انت كنت حلم بحلم اوصله و لما اوصله ابطل دة انا اموت كدة و لا ابطل احبك... المفروض تبقي واثقة في كدة و لا انت لسة مش عندك ثقة في حبي دة انا اروح اقتل دكتورة سلمى قعدت ست شهور كاملين و بسمع كلامها بالحرف.
ابتسمت بالفعل عندما استمعت الى كلماته الكافية ان تعيش هليها عمرا كاملا اردفت قائلة له بنفي و هي تلتقط كفه تمسك به بين يديها بقوة
لا والله مش حوار ثقة بس هو مش مصدقة اني عايشة بالسعادة دي كلها معاك و مع ولادنا اللي نوروا حياتنا..
اردف يهمس في اذنها بنبرة حانية
انت بتضحكي عليا دلوقتي بس لا انا عاوز حقي.
ضحكت بخفوت و هي ټدفن وجهاا في عنقه بخحل كي لا يرى منظرها الخجل المثير بشدة...
اهه يا ست هانم مسمتيش انت مايان فقررت اسميها انا تبقي مايا و مايان ..
لم تشعر اشرقت بذاتها سوى و هي تصرخ بفرحة و حماس.... و هي تردف تسال اياها اياها ان ما كانت تسمعه صحيحا
اومات لها براسها الى الامام و هي تستشعر كم السعادة الواضح في نبرة صوتها... لتسرع اشرقت محتضنة اياها بحب جم..
بارك لها الجميع و لمالك ايضا و هما يشعروا بفرحة كبيرة... اردفت اشرقت قاىلة لها بمشاكسة
اديكي اهه هتجيبي لمايا بيبي متبقيش بس تتريقي عليا و تقولي ام العيال انشاء الله يبقوا توام و تبقي زيي..
ملكيش دعوة بيا انا هو مايا و مايان... و بس قال توأم قال و بعدين مهما جبت هتفضلي ام العيال.
ضحكت اشرقت على حديثها و هي تردف قائلة لها بمزاح هي الاخرى
طب ربي بنتك و قوليلها تبعد عن معاذ ابني حبيبي بدل ما هي لزقاله كدة..
بنتي برضو و لا هو... ربي ابنك بدل ما اهو عاوز اللي يربيه ليل نهار شايل فيها كل ما يشوفنا..
تدخل ارغد يرد هو عليهابدلا من اشرقت... و هو يردف قائلا لها باحتجاج
لا الا مصعب و معاذ دول تربيتي انا و متفتحوش اشرقت حبيبتي عليا.
ضحك الجمبع و بالفعل توجهوا نحو مائدة الطعام ليتناولوا طعامهم جميعا..
بعد مرور يومين
ابتسمت اشرقت بسعادة و هي تلف حول ذاتها بفرحة و اعجاب.. قبل ان تنزل تركب سيارتها و هي تأمر السائق بالتوجه الى الشركة لارغد اومأ لها السائق باحترام و بالفعل انطلقت السيارة نحو الشركة كما امرت هي وصلت اشرقت الشركة و صعدت نحو غرفته مباشرة... كان الحميع يطالعها باحترام و تقدير... وصلت اشرقت امام المكتب لتردف قائلة للسكرتيرة الخاصة به تسأل اياها بهدوء
هدخل لارغد في حد جوة..!
حركت السكرتيرة رأسها يمينا و يسارا و هي تشير لها نحو الباب لتدلف متمتمة قائلة لها باحترام
لا يا مدام اشرقت محدش جوة اتفضلي ادخلي.
ابتسمت اشرقت وجهها و هو تاومأ لها براسها الى الامام قبل ان تقترب بخطواتها نحو الباب و تدلف الى ارغد الذي كان منكب فوق عمله يعمل بتركيز و دقة و الارهاق بادي على ملامحه ...حيث انه لم يشعر بها عندما دلفت ضمت هي كلتا شفتيها الى الامام بتذمر قبل ان تقترب من المكتب و هي تهمس باسمه بصوت منخفض
لوهلة شعر ارغد ان يتخيل صوتها العذب في اذنيه من كثرة تفكيره بها... لكنه تصنم مكانه عندما رفع بصره ليراها تقف بالقرب منه و هي ترتدى حجاب و فستان من اللون الوردى طويل يغطي جسدها باكمله ذو اكمام واسعة... ابتلع ريقه بتوتر و هو يردف اسمها بعدم تصديق يشعر انه في حلم
اشرقت انت بجد اتحجبتي..!
اومأت له برأسها الى الامام و هي تقترب منه حتى اصبحت تقف امامه مباشرة... قائلة له بتأكيد و ابتسامتها الواسعة تعلو ثغرها
ايوة يا ارغد قررت اتحجب و اعملهالك مفاجأة.
قام بالقبض على معصم يديها بخفة و رقة و هو يجذبها نحوه لتسقط فوق ساقيه و قد احاطها هو بزراعه بقوة و هو يهمس امام شفتيها بحب و نبرة عاشقة تنبعث من ثنايا قلبه
زي القمر يا روحي... كويس انك اخدتي خطوة جميلة زي دى... نفسي اقولك تعمليها من زمان بس محبتش تعمليها عشان انا اللي طلبت منك حبيتك تعملي حاجة زى دي بمزاجك و تكوني حباها و مقتنعة بيها.
تمتمت بخجفوت تخبر اياه و هي تفرك في كلتا يديها بخجل بسبب تفكيرها الاحمق
كنت من زمان حابة البسه يس بقول يعني كل البنات في العيلة مش لبساه فمش عاوزة ابقي اقل منهم.. اخفضت نبرة صوتها اكثر و هي تشعر بالخجل اكثر من السابق
_ ي..يعني عارفة اني غلطت بس كنت مش فاهمة اوي..
اومأ لها براسه الى الامام بتفهم و هو يمسك كفها يطبع فوقه قبلة رقيقة حانية... و هو يغمغم قائلا لها بحنو
فاهم يا حبيبتي اكيد كنت متاثرة بالمحيط اللي حواليكي بس يلا اهه اخدني الخطوة و بقيتي زي القمر.
احتضنته بقوة و هي تمتم قائلة له بهمس يكاد الا يستمع
ارغد..ربنا يخليك ليا بحبك اوي..
كانت تتحدث بحب صادق حقيقي... حب تغلغل و كبر في اعماق قلبها... حتى اصبح هو القلب باكمله... قلبها ينبض عشقه...حبه سار في اوردتها حتى وصل الى قلبها ليرويه به..
تمتم ارغد يرد عليها بعشق و هو يشدد على احتضانها حتى اصبحت انفاسه تلفح عنقها
انا بعشقك يا قلب و حياة و روح و عقل و دنية و عيلة ارغد كلها انت حياتي و مالكة قلبي..
_و هكذا تسير الحياة... الحياة لست دائما حزن و لست فرح ايضا يجب ان نعيش الۏجع و السعادة...ف لكل شي تضاده نعيش حياتنا بمرها ليعوضنا الله بحلوها..يحب ان نجرب طعم الحزن لكى نعلم طعم الفرح و الا لم نعلمه_
الحمد لله الرواية انتهت
الكاتبة هدير دودو