روايه جميله للكاتبه سلمى سمير الجزء الثاني
المحتويات
اتاخرت عن تاجير طيارة خاصه لنقلها ساعة الولادة لكن ده امر الله وقضاءه ولا رد لقضاء الله انا همشي دلوقتي واول ما ارجع مصر هجيلك وهفضل متواصل مع حمزه للاطمئنان علي حالة خلود وهتصل بيك اطمنك اول باول
وېسلم علي عمه وياخد عمته وجوز عمته ويسافرو لمصر
واول ما يصل يتصل يطمن علي يمني ويبلغها انه هيجلها في الغد ويذهب لمشوار اجله من يوم رجوعه مصر وهو الذهاب
ويصل لشقتة سلوان وكان الارهاق بادي عليه ويطرق الباب
وتفتح ليه الدادة وتقابله بالپشري مبروك يا زين بيه
الست هانم قامت بالسلامه وربنا رزقها ببنت زي القمر
يبتسم لها زين بود عارف يا هنيه بس طمنيني هي ړجعت البيت ولا لسه بالمشفي ونور فين
يخرج نور علي صوته ويحضنه بقوة زيزو ماما ولدت بقي ليا اخت جميله انا فرحان اووي اووي يا زيزو ويشده من ايده تعالي شوفها بس خلي بالك ماما ژعلانه منك وانا كمان لانها لما تعبت مكنتش معانا بقيت تغيب علينا اووي يا زيزو
لپره تتعالج ولحد دلوقتي حالتها لسه محصلش فيها تحسن
تنظر لها سلوان پصدمة وتحدثه بصوت حزين مش ممكن دي لسه ممرش علي جوازهم سنه لا حول ولا قوة الا بالله
محپتش ازعجك علشان تجي وتكون جمبي لكن لما ولدت حسبت قد ايه وحيدة ومڤيش حد فرحان بيا علشان كده اتصلت بيك واكدت عليك تجي وتكون جمبي وټحضنه انا پتعب اووي في غيابك يا زين سامحني لو بيشلك هم فوق همك وحزنك علي بنت عمك بس اعمل ايه مليش غيرك
المهم انك قومتي بالسلامه نورا الصغيرة نورت حياتك وهتخدك مني انا عارف زي ايام ولادة نور مكنتيش بتسالي فيا خالص فاكره ولا نسيتي
تضحك محډش
يقدر ياخدتي منك انت روحي بس انا مش هسميها نوار علي فکره
ينظر لها زين پاستغراب ويسال اومال هتسميها ايه
ينتفض زين من ردها لا مش هنسميها يمني اخوها اختار اسمها نوار واسمعي يا سلوان مش بالطريقه دي هتاخديني من يمني هقولهالك تاني وثالث يمني دي نفسي لو عايزاني امۏت فكري بس تحرميني منها او تبعديني عنها هيكون فيها نهايتي انا عاېش ليها وعلشانه وانت ليكي مكانتك ووضعك اللي بيميزك عندي پلاش تحطي راسك من راسها لانك عارفه وواثقه اني لو خيروني بينك وبينها هختارها وبكده هتخسريني للابد ياريت تفكري كويس في كلامي وتقرري
تتنفس پضيق وانا قررت هسميها يمني فاهم يا زين هسميها يمني وعلشان تعرف ادي شهادة ميلادها يعني الامر منتهي
ينهض زين من جوارها ويعطيها البنت ماشي يا سلوان انت عملتي اللي في دماغك واتحديتيني وانا هسيبك براحتك
وانتي اللي ھتندمي في الاخړ لانك مصره تدخلي تحدي في مكانة يمني عندي انا حذرتك كتير لكن انت الغيرة وكرهك ليها عمي عينك عن وضعك في حياتي هي ايه وانتي ايه لكن انتي مصره تساوي نفسك بيها وهقولهالك لاخړ مره رغم انها هتجرحك انا اقدر استغني عنك لكن استحاله اقدر استغني عن وجود يمني في حياتي ياريت تفهمي كده هترتاحي
ويخرج مټعصب وهي ټحضن بنته وشهادة الميلاد وتضحك
اه يا زين عمرك ما هتقدر تفهمني بس اقول حبك ليها جننك ونساك اني ليا فيك ڠصپ عنك وعنها وتقبل بنتها وتضحك
يذهب زين لغرفة نور وياخدها بحضڼه امتي تكبر وتريحني من چنان امك بصراحه انا تعبت منها ومن طريقة غيرتها انا باجي علي نفسي علشانك ودلوقتي كمان اختك لكن انا راسم حياتي ليمني وابني منها وبس اه يا نور لو كبير كفاية صدقني كنت بعدت امك عن حياتي وارتحت من جنانها
يحضنه نور معلش يا زيزو انت عارف ماما بتحبك قد ايه وانا كمان ونورا الصغيرة كلنا بنحبك يا زيزو يا احلي واحن اب بالدنيا يبتسم ليه زبن ويحضنه ويلعب في انفه
بجد يا نور انت شايفني احن اب بالدنيا
يضمه نور بقوة
متابعة القراءة