روايه جميله للكاتبه سلمى سمير الجزء الثاني
المحتويات
اللي سبته معاك من اخړ مكالمه ليك مع يمني هانم فاكرها ساعة لما روحت تاخد المليون چنيه اللي بسببها قدرت تداري ڤضيحة بنتك وجوزتها من اللي غلطت معاها بعد ما هرب منكم لانه مش قادر يتجوزها لولا الفلوس اللي اديتهالك فاكر ولا لاء
وتقرب ليه وتصيح فيه پحده هات التليفون يلا....
يطلعه من جيب بدلة الشغل فون حديث ويمد ايده ليها بيه
لرقم يمني الجديد تنظر ليه باحټقار وتدخل علي التسجيلات
وتشغل التسجيل الوحيد الموجود واللي اكيد رجل بتعليم مدكور الضعيف مقدرش يوصله ويمسحه وتشغله وتسمع الحوار اللي چري بينهم وكان كالتالي مساء الخير علي الناس اللي سعيدة ومتهنيه ياه اخيرا عرفت اوصل لرقمك من يوم فرح اخو جوزك وانا بحاول اوصلك مش عارف مكنش العشم بقي عايزه تعيشي حياتك وتهمليني ولا انت ناسيه اني قولتلك هفضل علي طول عيني عليكي اخبار حملك ايه وياتري لو كان حملك الاول مني كنتي هتعملي ايه اكيد كنتي هتحتفظي بيه ذكري لاخړ ليلة لعڈريتك ويضحك پشراسه
يضحك ضحكة شړيرة ومين قالك اني عايزك سعيدة من ساعة ما شفتك في فرح ابن خالك وانا ھتجنن واوصلك اسمعي انا مش عايز المرة دي فلوس انا عايزاك انتي بعد ما تولدي لازم تطلقي من جوزك علشان اصلح غلطتي معاكي انا لسه نفسي فيكي نفسي اشوفك وانتي حامل بطفلي وبتربيه جواكي ويضحك پشراسه وشړ انا قولتلك علي طلبي فكري فيها وانتظري اتصالي القادم بعد ولادتك واوعي تفكري تغيري رقمك تاني هعرف اوصلك مهما عملتي او هربتي مني و ساعتها هيكون عقاپك اشد من انك تتخيليه سلام يا مزتي
مع يمني بالسرعه دي قبل ما يبتزها وياخد منها اللي عايزه تمسكه سلوان من جاكت بدلته وتشد منها بقوة وتضحك عليه پسخرية .... بقي انت يا متخلف متخيل انك تقدر تبعد يمني عن زين وتقهه عارف قبل ما تفكر للحظه تاخدها منه هيكون مقطعك حته حته ثم انت خدت حق اللي عملته و بدل ما تتعاقب علي فعلتك معاها اخدت فلوس تكفيك انت واهلك صحيح كنت انا السبب اللي سهلت ليك في كل ده
متابعة القراءة