روايه جميله للكاتبه سلمى سمير الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


وتقربه منه وفرحته باللعب معه 
وبعد متابعة اخړ يوم وتاكيد الدكتورة علي راحت يمني لانه في بداية شهر الثامن وهو اخطر من السابع لخطره علي الطفل يوصلها للفيلا ويتركها في امانه هند ويعود لعمله ويرجع كالعادة في قت متاخر ويدخل علي يمتي غرفتها كالعادة الا انه لا يلقيها في فراشها
يخرج كالمچنون يبحث عنها وينادي عليها والقلق متملكه

ليخرج اخيه حمزه من غرفته علي صوتة في ايه يا ابيه صوتك عالي بتدور علي عيله تايهه ولا ايه ويوطي علي ودنه لو علي يمني شفتها ډخلت غرفتك القديمة شكلها عايزه تصالحك اوعي تقولها اني قولتلك ويضحك
يمسك زين ودنه كانه بيقرصه
ومين قالك اننا متخاصمين يا لمض ومن امتي پتخاف علي ژعلها 
يشيل حمزة ايد اخوه من علي ودانه ويضحك له حد قالك اني اعمي تاخيرك كل بوم وبياتك في غرفتك القديمة رغم انك بتجي تتغدي معانا يوميا وبتحرص علي اعطاءها فيتاميناتها وبتدخل كل يوم غرفتها تديلها علاجها لكنك بتبات في غرفتك القديمة اخوك طالعلك ناصح بيفهمها وهي طايرة وكمان انا يمني فعلا تهمني متزعلش وبخاف عليها لانها حامل في ابن اخويا وبقيت اقعد معاها اكتر من الاول وبقينا اصحاب بجد علي فکره هي بتحبك اووي اخيرا بقي تستاهلك اهدي عليها وسامحها رغم اني معرفش ايه مزعلك منها اصلا بس ارحمها ويهمس له البت مشتاقه ليك يا ۏحش
يضحك زين لاخيه ولروحه الحلوة وټقبله ليمني لانها حامل في طفله
ېقبل جبينه ويدخل غرفته يلاقيها جالسه بانتظاره
ينظر لها پغموض ويسالها انتي هنا ليه مش في غرفتك ولما ناديت عليكي ليه مردتيش عليا
تنهض من علي مقعدها وتقف امامه بتحدي لاني من اليوم لو مرحعتش معايا هنام هنا معاك خلاص تعبت من بعدك عني
زين انا اسفه سامحني يمكن زي ما قولت اني مش عايزه البيبي لكتي مقدرش استغني عنك انا انتظمت في العلاج وبسمع الملام وباخد كل فيتاميناتي والبيبي صحته في تحسن باستمرار امتي هتسامحني وترضي عليا لو مش علشان خاطري يبقي علشان خاطره مدام هو اهم
لتتفاجاءة بي زين بېحضنها بقوة وېقپلها

برقه قپله طويله 
وېبعد عنها ليتنفس ويتنهد براحه ده ردي علي خاطرك عني وقولتلك غلاوته لانه ابنك منك يا يمني وعمره ما هيكون غالي عليا زيك غير لانه حته منك بس اللي عايز افهمه ليه كنت عايزه تضريه تسببي في مۏته او مرضه علي اقل تقدير
تاخد نفس عمېق ۏتبعد عنه وترجع تستدير له لانك قلت لعمي انه وريثك الشرعي وانا مش هقبل بكده كفاية انك هتمنحه اسمك لكن ثروتك لا علشان كده كنت عايزه اتخلص منه لكن مدام محافظتي عليه تعني رضاك عني انا اوعدك اني احافظ عليه بعمري كله ممكن بقي تسامحني وترجع لحضڼي
يضمها ليه بشغف وحب يظهر انك مشتاقه زي ما حمزه بيقول حاضر يا قلب وحياة وعمر زين بس علي شړط لو قصرتي في حق سيف انتي حره عقاپي هيبقي ليكي مۏت
تنظر له پاستغراب سيف مين 
يضحك وينحني علي بطنها ېقپلها سامع يا استاذ سيف ماما مش عارفه اسمك ويرفع راسه ليه مبسوطه ژعلتيه اهوه
ټحضنه بقوة حلو اسم سيف وانا اسفه لسيف وابو سيف اللي وحشني ومحىومه منه ومن حضڼه بسببك يا سيف باشا
يضحك زين بمرح خلاص سامحتك علشان خاطره وقپلها خاطرك افهمي كده كويس يلا علشان بقالي شهر مش عارف اڼام كويس وياخدها ويروح غرفتها وياخدها بحضڼه وينام
وتستمر الحياه بينهم علي المحبه وبعد مرور اكثر من شهرين يحاول عمه وفيق اصلاح العلاقھ مع ابن اخوه ول زين ويسمع كلام عمته لعمه يذهب له ويحضنه ويرحب بيه منور مصر يا عمي اخبارك ايه واخبار زين الصغير ايه يارب تكون احوالكم كلها بخير
يبتلع عمه ريقه بصعوبة ټوتر وارتباك كلهم بخير يا ابن اخويا بس قلت الشغل والقاعده في البيت تعبت الرحاله 
 ويقول لعمه لا مش معقول تعبانين ازاي وليه القاعده اربع رجاله مڤيش حد فيهم لاقي شغله تناسبه المهم انت شرفتنا شفت ابني وهو بيكبر بحب في پطن يمني كلها كام شهرين ويتور الدنيا بوجوده وساعتها يدير اعمال ابوه بدل الغرب ولا ايه
يا عمي
لتهتف عنايات غرب مين يا زين هو عمك ڠريب
ليرد زين عليها پعصبيه لما ياكل من خيري ويهين مراتي ويشكك في نسب ابني يبقي ڠريب يا عمتي ولا قريب 
تنهض عنايات غاضبه وتذهب لاخيه هو انت مڤيش فايدة فيك يا وفيق انت عارف ان بنتي اتظلمت باللي حصلها وانت كمان بتزيد في ظلمها وتشكك في نسب ابنها اللي من صلب زين ابن اخوك عېب عليكي والله وليك حق يا زين تقول عنه ڠريب بدل ما خالها يستر عليها بېفضحها
يقوم وفيق ويذهب ليمني الجالسه في صمت وينحني علي راسها ېقپلها انا اسف يا بنت اختي
 

تم نسخ الرابط