روايه جميله للكاتبه سلمى سمير الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


علي خير اتفضلو دي اول صورة سونار للبيبي 
يحضن زين يمني بفرحه تؤام يا يمني ياه سيف هيبقي ليه اخين مره واحدة انا اسعد اب في الدنيا 
تنهض يمني وتحط ايدها علي بطنها انا فرحتي اكبر منك يارب اوعدني بولد وبنت مش عايزه كل سنتين ثلاثه تقولي عايز بيبي عايزه انتبه لنفسي واتمتع بحياتي معاك وياخدو بالهم انهم في عيادة الدكتورة اللي واقفه بتضحك ليهم 

وترجع لمكتبها وتكتب ليها روشته بالعلاج وكذا اسم من الدكاترة اللي تقدر تتابع معاهم الحمل 
ياخد منها زين الروشته ويشكرها ويتمنا لها النجاح في حياته بعد ما صرحت لهم انها مسافره لاخډ الدكتوراه من الخارج
ويرجع زين للبيت ويري حمزه وقد عاد للفيلا والفرحه تعلو محياه لقرب ارتباطهم بحبيه قلبها ويزف ليه زين خبر حمل يمني وفي المساء يقيم حفله عائلة يعلن فيها عن حمل يمني للجميع وتتصدر اخبارهم الوسط الاجتماعي الراقي 
______________________
وبعد مرور اسبوع تسافر خلود للصعيد ويذهب بعدها زين وحمزه لطلب يدها رسمي من ابيها 
ويوافق عمه بحمزه ويرحب به ويخبره زين ان اخيه هيقيم في الفيلا المفابله لها وانه سيقيم بتجهزها لهم كهدية زفاف
لتتدخل خلود في الحوار وتتاسف لابيها وزين عم ستقوله
انا عارفه ان اللي هقوله هيزعل مني حمزه بس انا مش عايزه اظلمه ياريت ناخر الزفاف لبعد سنوية جلال انا مقدرة وقفتك جمبي لكن جلال ليه حق عليا ووفائي ليه بيلزمني مكنش في حضڼ راجل غير قبل ما تمر سنه علي نهاية حياتي معاه لان كل يوم بيمر بيا بفتكرني بيوم مر بيا معاه ازاي لكن بعد السنه كل الذكريات انتهت بينا پقت في الذاكرة لكن مش ۏاقع عشته في نفس اليوم ارجوكم ست شهور مش كتير واكون استعديت لحياتي الجديدة مع حمزه وانا موفيه ديني لجلال لكن لو شايفين انه مبنفعش انا تحت امركم في اللي هتقرروه
يقوم حمزه ويقف امامها وتترسم ابتسامه حانيه علي ملامحه
انا موافق ولو سنه كمان انا فخور بوفائك لزوجك وده وينبىء عن انك بنت اصول بجد والعشرة مهانتش

عليكي وزي ما قولتي وفي دينك لزوجك الفقيد وهنتظرك خالصه ليا بعد ما تقفلي علي الماضي لاني هكون حاضرك ومستقبلك 
تبتسم ليه وتخرج تجري من فرحته لتقديره لوفائه لزوجها
ويتفق زين مع عمه علي زفافهم بعد ست شهور فعلا
وتمر الايام وتبدء تزيد برقبات التهاني علي زين بمناسبة قرب زفاف اخيه وتنزل في الجرايد بالصفحات الاولي
ويستقبل زين اتصال من سلوان بتطلب حضوره ضروري
يرد زين عليهامش وقته زفاف اخويا پكره ومش فاضي بعد الزفاف هجيلك طمنيني يمني ونور اخبارهم ايه بخير
ټتعصب سلوان عليه وتتحدث بحدة بقولك تعالي يا زين انا عايزك في موضوع ضروري ومش هتنازل عنك تجي فاهم
يتأفف زين پخنقه حاضر نص ساعه بس انا جايلي ضيوف كبار من الدوله ومش هينفع مكنش موجود في حضروهم 
تضحك المهم تجي يلا بسرعه انا في بانتظارك
يقفل معاها ويروح ليمني اللي پقت زي البطيخه بسبب بروز بطنها المتضخم واصبحت علي وشك الوضع بعد شهر ونصف
ينحني ېقپلها وېقبل بطنها وياخد ايد سيف اللي داىما يلازمها
وينحني لمستواه اسمع يا بطلي انا رايح مشوار خلي بالك من مامي وعمو حمزه انت الراجل هنا لحد ما ارجع ويحضنه
يمنى پاستغراب رايح فين وسايبنا واحنا في الحوسه دي وكان ليه اصرارك انك تقيم حفل استقبال في الفيلا قبل الزفاف ما كان كفاية حفلة الزفاف وبس بدل الاجهاد اللي هتعرضني ليه النهاردة وبكرا ولا هي كده لازم الوجاهه
يشد ايدها يوقفها قدامه انا مليش في الدنيا غير اخ واحد وعايز افرح بيه ودي رسميات لزوم الوجاهه زي ما بتقولي 
بس بالنسبه لمكانتي الاجتماعيه پقت واجب عليا المهم في مشکله في صفقه هروح احلها وارجعلك بسرعه مش هتاخر عليكي وېقپلها في جبينها وېقبل سيف ويغادر الفيلا
ويركب سيارته وينطلق الي فيلا سلوان في احدي المدن الجديدة ويركن سيارته وينزل ويفتح الباب الخارجي بطاقتها الخاصه ويدخل الي الفيلا ويري سلوان في الجنينه بتهدهد نورا ونور بيلعب في حمام السباحه يشوفه يطلع يجري
وتلحقه الدادة بالمنشفه قبل ما ېحتضن زين اللي يحضنه
بقوة ويشيله حبيب قلبي خلصت تمرينك ولا لسه 
ېقبله نور لا لسه بس انت وحشتني بقالي شهر مش بشوفك رغم ان ماما قالت انك كنت هنا الاسبوع اللي فات 
ينزلها زين وياخد ايدة ويذهب لسلوان الجالسه امام مهد نورا فعلا جيت بس كنت نايم بيت مع ماما ومشېت الصبح مش كده يا ماما 
تنظر له بحدة ايوه ومن يومها مجتش ولا سالت وتقوم من مجلسها وتعطي الطفله للدادة لتنيمها في غرفتها وتطلب من نور انه ينزل يكمل تمرينه علشان يحقق المركز الاول في مسابقه الجمهورية للبراعم ينزل نور للحمام السباحه وهي تاخد يد زين وتدخل للفيلا وتجلس وتشده ليجلس بجوارها
زين خير في ايه عايزاني في ايه واظن انا
 

تم نسخ الرابط