روايه قلبي بنارها مغرم بقلم روز امين
المحتويات
إياها
_ شكلك مصدجتي خلصتي مني وچربتي عملتي فشار لجل متروجي علي حالك بعيد عن خلجتي العكرة
إبتسمت رغم عنها أثر دعابته وأردفت قائله بدعابه مماثلة
_ وأهو إندلج وإتفرش علي الأرض من كتر نبرك
قهقه عاليا برجولة مما جعلها تترك ما تفعله وتنظر إلية بترقب وعيون منبهرة أثارته هو شخصيا وتحدث بإنبهار لم يستطع مداراته
إبتسمت وتابعت ما تفعل ساحبه عيناها عن ناظرية وتحدثت بهدوء
_ كل اللي عيشوفني لأول مرة عيجولي إكدة
إشټعل جسده ڼارا وتصلبت جميع خلايا جسدة وصاح بنبرة عالية متسائلا بحدة وعيون تطلق شزرا
_ ومين بجا إن شاء الله اللي عيجول لك عيونك حلوين يا هانم
كانت منحنية بجسدها تلتقط حبات الفيشار بالجاروف رفعت عيناها إليه تنظر لهيئته المخيفة وعيناه الجاحظة بإستغراب
ازاحت ببصرها عنه وأنتصبت متحركة إلي سلة القمامة وضعت بها ما في يدها
وذهبت إلي الحوض كي تغسل كفاها لكنها إنتفضت عندما إستمعت لصياحه المرعب قائلا بنبرة غاضبة
_معترديش علي سؤالي ليه مسمعانيش إياك
إستدارت إلية متسائلة بملامح وجه حادة
________________________________________
عتعلي صوتك لية إكدة خلعتني
إقترب عليها ووقف قبالتها وسألها پجنون وغيرة شاعله ظاهرة بداخل عيناه المتسعة
_ مين اللي عيجولك عيونك حلوه
ربعت يداها ووضعتهما فوق صدرها وأجابته بعناد
_ كل اللي عيشوفني عيجولي إكدة
سألها بنظرات حادة كنظرات الصقر
أجابته بنبرة إستفزازية كي ټحرق روحه
_ أظن ده شيئ يخصني لحالي عتحشر حالك وتدخلها لية في خصوصياتي يا متر !
أجابها بقوة وتملك
_ حالك هو حالي يا دكتورة ولا نسيتي عاد إنك مرتي
أمسكت وعاء كان ممتلئ بالفيشار وموضع جانب كانت قد صنعته لأجلة وضعته بين كفيه بحدة وتحدثت وهي تنظر داخل مقلتاة بتحدي
وتحركت خطوتان للأمام أمسكها من كتفها ولفها إلية ذاك الغاضب بعدما فهم مغزاها وأراد أن يتسلي ويزيد من نارها وأردف بوقاحة غامزا بعيناه
_ طب وبالنسبة للي حصل بيناتنا ليلة الډخلة دي كمان كان صوري
إبتلعت لعابها فتجرأ هو علي التقرب منها أكثر وألتصق بجسدها محاوط خصرها بساعدية بعدما وضع وعاء الفيشار فوق المنضدة
إنتفض جسدها ووضعت ساعديها كسد لتبعده بكل قوة لكنها لم تستطع حتي أن تزحزحه عن إلتصاقه بجسدها إنش واحدا فتحدثت بتلبك
_ سيبني في حالي يا قاسم
أجابها بثقة وحديث ذات معني مؤكدا لنفسه قبلها ملكيته لها
_ حالك هو حال چوزك يا عروسة
إبعد يا قاسم وبطل هزارك البايخ دي جملة تفوهت بها صفا
فأجابها بقوة
_بس أني مبهزرش يا صفا أني چوزك وليا عليكي حجوج
وأقترب من شفتاها وتحدث
وأني بجا عاوز حجوجي و دالوك
تفوهت بقوة وهي تنظر لعيناه
_ وأني معيزاش يا قاسم عتاخدني بالڠصب إياك
وأكملت لتذكيره
_ ومتنساش إنت وعدتني إنك معتجربش مني تاني ووعد الراچل دين عليه ولا إية يا ولد عمي
إبتسم لها ليطمأن روحها عندما رأي مدي إنزعاجها وڠضبها
فك وثاقه من حول خصرها ليعطي لها حرية التحرك وتحدث بنبرة هادئة
وأني لسه عند وعدي ليك يا صفا أني بس حبيت أهزر وياكي
خجلت منه ومن حالها وتركته وتحركت إلي غرفتها سريع
زفر بقوة وأبتلع لعابه من حالة النشوي التي أصابت روحه في قربها منه إلي متي سيظل هكذا يشتاق ضمتها قبلتها النظر داخل ساحرتيها دون أن تمنعه وتعاقبه بسحبهما بعيدا عن مرمي بصرة إلي متي سيظل مطرودا من نعيم جنتها
تحرك مجبرا إلي البهو وجلس فوق مقعدا وأمسك جهاز تحكم التفاز وبدأ بالتقليب دون تركيز كانت نظراته مثبتة فوق باب غرفة نومهما يترقب خروجها إلية لتؤنس وحدته الموحشة التي بدأت تصيبه في إبتعادها لكنها خيبت أماله ولم تعيره أدني إهتمام
لم يستطع تفسير ما يحدث معه حين تبتعد عنه هل هو تعود علي وجودها ولكن كيف ومتي تعود كان يفرك فوق مقعده بعدم راحه كاد يجن من إبتعادها وقف منتصب الظهر وأغلق التلفاز بعدما حسم أمره وتحرك ينتوي الذهاب إليها كي ينهي حيرته وعدم راحته فى إبتعادها
تحرك وطرق باب غرفتها من باب الأدب ودلف إليها وجدها تجلس فوق مقعدا بالشرفة ممسكة بيدها بكتيب باللغة الإنجليزية مندمجة في قرائته إلي أبعد حد أو هكذا تحاول أن توهمه
تحرك إليها وتحمحم كي تنظر إليه لكنها ضلت ناظرة بكتيبها
سحب مقعدا وجلس بقربها وتسائل
_عن الطب الكتاب اللي في يدك دي
أجابته بهدوء دون النظر إليه مما أشعل قلبه
_ ده كتاب في الأدب الإنچليزي
أردف قائلا بنبرة حنون أثارت داخلها
_ معتبصليش ليه للدرچة دي زعلانة مني يا صفا
رفعت بصرها ونظرت إلية وتحدثت بقوة
_ طول عمري وأني محبش اللي يجلل مني ويتمسخر علي
قطب جبينة وتسائل مستفسرا بتعجب
_ مېتا جللت منك أني!
إبتسمت ساخرة بمرارة وأردفت بۏجع ظهر بداخل عيناها
_غلط يا ولد عمي صيغة سؤالك متجالة بطريجة غلط السؤال الصح هو مېتا مجللتش مني مېتا إحترمتني وعاملتني علي إني بني أدمه ليا مشاعر وعندي كرامة وبحس
أوجعه حديثها ومزق كيانه حتي أنه أراد
________________________________________
أن يسحبها لداخل أحضانه ويضمها بشدة كي يشعرها بالأمان ويمحي عنها كل ألامها الساكنة بأعماق قلبها والتي هي من صنع يداه لكنه خشي إبتعادها عنه من جديد
وضع يده فوق أناملها الرقيقة إرتجف الكتيب من يدها أثر لمسته الحنون وتحدث بعيون حنون ولأول مرة بحياته
_ حجك علي يا غالية إعتبريني كت معمي ومشايفش الصورة واضحة جدامي
وشفتها يا قاسم سؤال خرج منها بمرارة
أومأ بتأكيد ونبرة نادمة
_ شفتها يا صفا
وأكمل بحماس كي يخرجها من حزنها
_ أني جعان إية رأيك أعمل لك مكرونة بالوايت صوص والمشروم وقطع الفراخ
نظرت له بإستغراب فأكمل متحمسا بدعابة
_ لا معايزكيش تبصي لي النظرة المشككة في جدراتي دي
تسائلت مستفسرة بجبين مقطب متلاشية حزنها
_ إنت صح بتعرف تطبخ
أجابها مبتسم
_ جربيني وأحكمي بنفسك
نظرت له ب حيرة فأكمل هو مداعب وهو يسحبها من كف يدها
_ إنت خاېفة من إية مفاهمش أني إنت مش دكتورة وعتشجي بطن الخلج وتشرحيهم كيف جتالين الجتلة يعني أكيد مش هتغلبي وهتعرفي تلحجينا لو حصل لنا شوية تلبك معوي
إبتسمت رغم عنها وهو يسحبها خلفه بحماس ثم أجلسها فوق المقعد وبدأ هو بالطهي كمحترف
وضعت كف يدها تحت ذقنها مستندة بساعديها فوق المنضدة وتسائلت بتعجب
_ مېتا إتعملت تطبخ إكدة !
أجابها متحمس لإنسجامها
_ إنجبرت أتعلم من لما سكنت لحالي في شجتي بعد ما أتخرچت
ونظر لها وأشار بأصبعي السبابة والوسطي
_كان جدامي حل من إتنين يا أتخلي عن حلمي في العيشة جوة القاهرة وإن
متابعة القراءة