روايه قلبي بنارها مغرم بقلم روز امين

موقع أيام نيوز


التي تطلب منه شئ فتحدث ليشجعها 
_ ما عليكي إلا إنك تؤمري وبإذن الله كل طلباتك مجابه
ضحكت لدلال جدها لها وانصياعه الدائم لرغباتها عدا موضوع زواجها ولأسباب هي تعلمها
فتحدثت بنبرة راجية 
_ أني محتاچة مريم بت عمي وياي في المستشفي وهي كمان زهجانة من جعدت البيت ورايدة تشتغل وتحجج ذاتها بس هي خاېفة وحاسة إنك مهتوافجش بس أني وعدتها إني هفاتحك في الموضوع وأخليك كمان تأثر علي فارس وتخلية يوافج

ونظرت إليه وتسائلت بدلال كسابق عهدها معه وهذا أسعده كثيرا 
_ ها جولت إية يا حبيبي هتجف وياي ولا هطلعني صغيرة جدام بت عمي 
قهقة عاليا وأردف بإستحسان 
_ طول عمرك عتغلبيني بكلامك اللي ياكل العجل ويدوب الجلب يا بت زيدان
تسائلت بنبرة حماسية 
_يعني موافج يا چدي هتجنع فارس
أجابها بدعابه ليجعلها تتناسي ما حدث منه ف السابق 
_ فارس مين دي كمان اللي أجنعه إعتبري اللحكاية خلصت خلاص وأني عكلم يزن وأخلية يوظفها وبمرتب زين كمان مبسوطة يا دكتورة 
وضعت ما بيدها وأقتربت منه وبدون سابق إنذار رمت حالها داخل أحضانه الحانية شعر بالكثير من السعادة والرضا وحاوطها بساعديه وربط فوق ظهرها بحنان مما أسعدها وجعلها تحلق في سماء الرضا من شدة سعادتها
روايه قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
في إحدي الشوارع الهادئة والمتواجدة داخل نجع النعماني كان يتحرك ذاك المسحور يتلفت هنا وهناك باحث بعيناه عن الحورية التي أبهرتة من أول طلة له داخل عيناها الساحرة ومنذ ذلك اليوم وهو يجوب الشوارع بحث عنها عله في ذات مرة يلتقيها صدفة
فوجئ بوجود فارس أمامه حيث تحدث إلية بوجه بشوش 
_ دكتور ياسر ده إية الصدفة الچميلة دي !
إبتسم له ياسر وتحدث مرحب 
_ أزيك يا أستاذ فارس أخبار حضرتك إية 
أجابه فارس بإبتسامة بشوشة 
_أني زين الحمدلله 
وأكمل متسائلا بإستفسار 
_ خير يا دكتور ماشي لحالك في الشارع وعم تتلفت حواليك لية
إكدة بتدور علي حاچة إياك 
أجابه ياسر بإنكار ومراوغة 
_ لا طبعا هتدور علي إية كل الحكاية إني لقيت نفسي قاعد فاضي وزهقان فقلت أتمشي شوية من ناحية أفك الزهق وأمارس رياضة المشي المفضلة عندي ومن ناحية تانية استكشف معالم البلد اللي أنا قاعد فيها
وضع فارس كف يده علي كتف ياسر وربت عليه وتحدث بنبرة أخوية 
_ لما تلاجي حالك جاعد زهجان تعالي عندينا في السرايا بنجعد كلياتنا نسهروا بالليل ونتونس بالحديت إبجا تعالي إجعد ويانا وشرفنا
إبتسم ياسر وتحدث شاكرا بإمتنان 
_ متشكر جدا علي دعوتك الكريمة يا أستاذ فارس ولو إني مبحبش اتطفل علي حد في بيته بس إن شاء الله هلبي دعوتك في أقرب وقت لأن شرف ليا أقعد معاكم وأشارككم الحوار وأنا هبقا أبلغ الباشمهندس يزن لما أنوي الزيارة
أجابه بترحاب 
_بإذن الله يا دكتور 
وأكمل بتساؤل وهو يتأهب للمغادرة 
_ تؤمر بحاچة
أردف ياسر بإمتنان 
_ متشكر جدا لذوقك يا أفندم.
إنسحب فارس ماضي بطريقة وتحرك ياسر أيضا عائدا إلي مسكنه بعدما فقد الأمل في لقائها تحرك حيث الإستراحة المتواجده بالمشفي والتي بنيت له خصيصا وكانت من ضمن الإمتيازات التي أغرته بها صفا لقبوله ترك موقعه المميز بالقاهرة
إنتهي البارت 
قلبي بنارها مغرم
بقلمي روز امين
انتظروا بارت بكرة ان شآء الله

بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل التاسع عشر
قلبي_بنارها_مغرم بقلمي روز آمين 
هذة الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع منعا باتا نقلها لأي مدونة أو موقع أو جروب ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية 
عصر اليوم التالي كانت جميع العائلة تجتمع حول سفرة الغداء ولأول مرة بتاريخها زيدان الذي يجلس علي يمين عتمان بعدما هاتفه عتمان صباحا وأخبره أن يحضر هو وزوجته كي يتناولوا وجبة الغداء الأول لإبنتهما بصخبة العائلة بعد زواجها وذلك بناء علي طلب قاسم من جدة والذي أراد بهذا التصرف ان يري السعادة بعيون صغيرته التي بدأت بالإستحواذ الكامل علي عقله وكل تفكيرة حتي أنه بات لا يفكر سوي بكيف يستطيع إدخال السرور علي قلبها البرئ
كانت تجلس بجانب قاسم المجاور لعتمان علي الجهة الآخري تنظر لوالدها الحبيب بعيون متشوقة لرؤياه العزيزة وقلب يتراقص فرح من شدة سعادتة وهي تري والديها يجلسان بصحبة باقي العائلة مثلما تمنت كثيرا من ذي قبل
تحدث منتصر إلي شقيقه وزوجته بنبرة سعيدة 
_ منور دار أبوك يا غالي منورة يا أم صفا.
أبتسمت له ورد وتحدثت بنبرة خجلة 
_تسلم وتعيش يا أبو يزن.
حين تحدث زيدان لشقيقه الحنون 
_الدار منورة بأصحابها يا أخوي
هتفت رسمية بسعادة وهي تقوم بتقطيع لحم الماعز وتوزعه علي الجميع بسعاده هائلة 
_وإنت أعز وأغلي أصحابها يا ولدي
ثم نظرت إلي عتمان الذي يشعر بسعادة ورضي لا مثيل لهما ولكنه يحتفظ بهما داخله خلف ملامح وجهه الصاړمة وتسائلت 
_ ولا إية جولك يا حاچ
تحدث متلاشي النظر لزيدان كي لا يضعف وټخونه لمعة عيناه التي تريد أن لا تشيح بناظريها عن غاليه 
_ ودي محتاچة سؤال يا حاچة
إستشاط قلب قدري وفايقة التي تشعر بڼار تسري بداخل چسدها من جلوس ذاك الثنائي المتجاور أمام عيناها مباشرة
مال قاسم علي أذن صغيرته وھمس بها 
_ الچمر يفكر وأني عليا التنفيذ
قطبت جبينها وتسائلت بإستفهام 
_ لهو إنت...
كادت أن تكمل قاطعھا هو بعيون هائمة في جمال عيناها
_ أني اللي طلبت من چدك
يدعي حماي وحماتي لچل ما ما أشوف الضحكه اللي منورة وش الچمر دي
إتسعت عيناها تنظر إلية بعيون سعيدة ممزوجة بالخجل عشقت إنتسابه لوالديها بكلمه حماهكم شعرت بالسعادة لأجل إهتمامه الذي يغمرها به ويؤكده يوم بعد الآخر
كانت جميع العيون تراقب همسهما بترقب شديد منهم السعيد لأجل ذاك الثنائي المحبوب كمثال الجد والجدة وزيدان و ورد وباقي من يهمه الأمر ومنهم المټربص بعناية ليري ماذا يحمل لهما الغد ويتمني من الله أن يخلف ظنونه ك يزن مثلا ومنهم الحاقد الكارة لسعادة ذاك الثنائي مثل فايقه وليلي والغير مبالي بالمرة ك قدري
شرع الجميع في تناول الطعام
نظر قاسم إلي جده وتحدث بنبرة جادة 
_كان

________________________________________
فيه موضوع مهم كنت حابب أفاتحك فيه يا چدي بس إنشغلت في الفرح
قطب الچد جبينه وتسائل بإستفهام 
_موضوع إية دي يا قاسم 
أجابه بوقار 
_ الحاچ كمال أبو الحسن كبير نچع الديابية وعضو مجلس الشعب عرفت من مصادري إن الحزب هيتخلي عنيه وهيخرجة من الترشيحات السنة دي والجرار ده خدوة بعد ما سمعته ساءت وحكاية تهريبة للأٹار فاحت وأتفضح في كل حتة وكنت بقترح علي حضرتك إن عمي زيدان يترشح مكانه واني عندي اللي هيساعدنا من چوات المجلس بذات نفسه
إشټعل قلب فايقة حقډا وإستشاط داخل قدري الذي توقف الطعام داخل حنجرتة وبات يسعل بشدة إستغرب لها الجميع ناولته والدته التي إڼتفضت من جلستها كأس الماء وتحدثت بحنان 
_ سلامتك يا وليدي إشرب ماي
تناول منها الكأس وتجرع ما بداخلة دفعة واحده پغضب وابتلع لعابه
حين تحدث الجد وهو
 

تم نسخ الرابط