عشق القلوب
المحتويات
انا مهتم بيها اووي
فيضحك يوسف قائلا عشان طبعا في مصر
امجد بأمل أنت ناسي ان مصر ديه موطنا الاصلي ومهما هنتغرب لازم في يوم هنحن ليها
فيصمت يوسف قليلا ليتذكر الماضي ويتذكر حديث جده عن معاناة أمه مع والده الي ان اضطرت للهروب منه
يوسف انا عامل المستشفي ديه عشان يفضل اسم جدي مخلد بمهنته وعشان اساعد الطبقه اللي قرب وجودها ينعدم في موطنا الاصلي .. وقال جملته هذه وهو يضحك ساخرا
فيتذكر يوسف صوره اخته واخر اخبارها ليقول بلامبالاه افتكر اني لما ههديها فستان قيمته بربع مليون جنيه كده مهمتي كأخ هتنتهي
وأشاح بوجهه بعيدا عن امجد ناظرا الي الهاتف المحمول الخاص به متأملا حال البورصه الخاص بشركته ... ويشرد امجد في حب عمره الذي ضاع بسببه
فيبتسم طارق بسعاده وهو يتطلع الي حسوبه الشخصي بعدما أنهي مكالمته مع نهال أنت قولت اه انها مراتي
فيتأمله طارق قليلا بعدما أبعد أعينه عن ماكان يتطلع اليه ليقول خد بالك يا أحمد بين الحړام والحلال شعرايه واحده
ويعود طارق الي ماكان يتابعه حتي يقول احمد بعدما أبتعد عن مكتبه واقترب من صديقه تقصد بي أيه ياطارق .. تقصد ان علاقتي بأروي فيها حرام وحلال .. انت ناسي ان اروي خطيبتي
فقتربت منها أبنتها لانا قائله ماما هو أنا مش هشوف مريم تاني
فتهز سيلا رأسها بضعف متذكره حديث جون المخادع عن مريم والذي لم تصدقه قبل أن تقص عليها مريم ماحدث .. لتأتي صورة مريم أمامها وهي منكسه الرأس تطلب منها المساعده فأمسكت بهاتفها حتي اتي صوت أحدهما اليها
لتتنهد سيلا وهي تتذكر حب ذلك الشخص لها ورغم هذا لم تحبه يوما ..
ليأتي جون خلفها ويحتضنها بعدما صافح المشتري الجديد قائلا حبيبتي هيا بنا فأسبانيا تنتظرنا الان وايضا فيلتنا الصغيره ستعجبك جدا
وقفت مريم بتوتر وهي تتأمل ضخمة ذلك الفندق المشهور ثم اكملت خطواتها نحو أستعلامات الفندق ومن حسن حظها وجدت أحداهن تبتسم لها قائله بسعاده انتي مصريه صح !
لتبتسم مريم لتلك الفتاه ذات الوجه البشوش قائله ببساطه مش هسألك نفس سؤالك لان واضح انك مصريه
لتمد نور يدها لتصافحها قائله الغربه ديما بتحسسنا بقيمة ريحه اهلنا واول ما شوفتك ومن قبل ما تتكلمي حسيت بيكي .. اقوليلي اقدر اساعدك بي ايه
فتتأمل مريم حركة الزوار داخل الفندق قائله استاذ نسيم اقدر اوصله ازاي
فتنظر اليها نور وهي تبتسم قائله ياستي المدير دلوقتي في اجتماع مع بعض الموظفين .. بس تقدري تنتظري لو عندك ميعاد معاه ام غير كده فموعدكيش انك ...
وقبل ان تكمل نور حديثها كان الهاتف يرن ليتحدث احدهما معاها لتقول هي بعدما صوبت أعينها علي مريم اه يافندم هي موجوده قدامي اهي تمام يافندم!
جلست سعاد بتعب بعد ان انتهت من أحد مشاجرتها مع زوجها عندما تذكرت أبنتها وغربتها بعيدا عنها .. لتقول بدعاء يارب وقفلها ولاد الحلال واهدي عليها خلقك
ليدخل فهمي في ذلك الوقت ناظرا لها بتهكم
فهمي انا خارج اقعد علي القهوه مع صحابي اه الواحد يهدي شويه ويريح باله بدل الغم ده
لتتأمله سعاد بندم انا عايزه اروح القاهره لشهيره
فيمتع وجه فهمي بجمود حتي يقول ساخرا مش شهيره ومحسن هما اول ناس اتخلوا عن بنت اخوهم وهما اللي سافروها كندا ... هتروحي تقوليلها ايه وديني لبنتي
وېصرخ في وجهها بصياح ايه بنتك بنتك وولادك اللي بره دول مافيش اي مسئوليه بيهم سعاد انا صبري خلص لتهتمي بيبتك وولادك وتنسي بنتك خلاص لا الا انتي ...
لتخفض سعاد بوجهها أرضا نادمة علي ذلك اليوم الذي قررت فيه بأن تتزوج من رجلا اخر وتظلم أبنتها
متابعة القراءة