عشق القلوب
المحتويات
زوجها
سالي وليه ياخدها معاه ما يسبها هنا هو عايز الناس تعرف بوجودها معاه وانها مراته ... وتابعت في حديثها
سالي ويعرفوا بوجود واحده مش فاكره حاجه غير ذكريات طفله !
لينظر اليها أمجد طويلا قبل أن يضع أحدي المجلات التي كان يقرأها جانبا وانتي زعلانه ليه ياسالي هي مراته ومن حقها تكون معاه في اي مكان يختاره ... طب ما انا جبتك معايا كندا وكان ممكن اسيبك في مصر
ليقف أمجد أمامها ويحتضنها مش هنروح نطمن علي بيبي وملناش دعوه بحد .. وظل يداعبها برفق وهو يتحسس بطنها ...
وأبتعدت عنه قائله مش هنروح نشوفهم قبل ما يسافروا
.........................
وقفت تنظر الي أخيها قائله أنت ليه بتعامل أروي كده
ونهض متهربا وهو ينظر في هاتفه قائلا انا مش فاضي للكلام يانهال
ليجد الحزن قد أحاط عيني أخته فضمھ اليه قائلا متزعليش مني
لتشاهدهم هي من بعيد بأنكسار .. يلاحظه عبدالله الذي كان يقف خلفها فربط علي أحد كتفيها قائلا متأكده يابنتي أنك مش عايزه تحكيلي وتشكيلي
............................
ألتف بجسده بعدما أنهي مكالمته ليجدها تقف خلفه قائله متسافرش يايوسف
فأحتقن وجهه ونظر اليه بضيق حتي صړخ بها سالي قولتلك ايه قبل كده .. أعقلي
فنفض يدها سريعا بعيدا عنه ... ليجد مريم قادمه بياسين وهي تحمل احد الكور قائلة بسعاده امجد جاله تليفون ومشي يايوسف وانا طلبت منه انه يسيب معايا ياسين النهارده ... ونظرت الي سالي برجاء ممكن توافقي انتي كمان ياسالي
فنظرت اليه سالي بريبه قد لحظه هو
فصمتت سالي .. حتي لمعت بذهنها فكره موافقه بس ممكن توصلني البيت يايوسف عشان تعبانه وعايزه اروح
فأبتسم وهو يقول أكيد ... ونظر الي مريم التي أنشغلت في الضحك مع الصغير ياسين
يوسف يلا يامريم انتي وياسين .. عشان نوصل سالي وبعدين نروح الملاهي
وصار بنصر من امام سالي التي أمتقع وجهها .. وأقتربت هي من مريم قائله ابقي أسألي يوسف عن روز وصوفيا وجوليا وساره وخصوصا ساره .. ديه كانت ممكن تبقي مراته بدالك ده كان بيحبها جداا وقضي معاها ليالي كتير .. اكيد انتي فهماني يامريم ياحببتي !!
نظرا اليها طويلا قبل أن يلجمها بتلك الكلمه
زين انتي طالق ياريما !
ومن هنا كانت هناك صفحة تنغلق بمرارتها.
................
وقف يراقب فرحتها بذلك العقد الماسي .. فأنتبهت ريما لوجوده ونظراته الحنونه وتقدمت نحوه بسعاده قائله
ريما ده جميل اووي يامراد وعانقته بؤلفه قويه وتمايلت بين احضانه ربنا يخليك ليا
فأبتسم مراد بسعاده وأبتعد عنها ليقول سامحيني حياتي مش هقدر اقعد في امريكا اكتر من كده اشغالي في الامارات بقيت كتير ولازم ارجع ريما
ريما مش بحب افتكره منه لله ربنا يسامحه لولاك مكنتش هعرف اطلق منه انسان زباله مبيحبش غير نفسه رماني في الڼار بسبب غبائي واني وثقت فيه وفي حبه
ثم قالت بغصه في حلقها من ساعة ما دخلت حياتي واول مره تندهلي بأسمي ديما بتناديني بأسم حببتك اللي
ليتذكر مراد پألم حبيبته وخطيبته ناديه التي قد توفت في حاډث شنيع في أحدي سفرياتهم سويا منذ عامان وظل ذكراها عالقا بقلبه وعقله الي ان ...
ويبتسم مراد بسعاده قائلا ريما تتجوزيني والمرادي بقولها وانا فايق مش سکړان وبقول ريما
فيتعلثم الحديث بين ثنايا كلامها فيتابع حديثه هنرجع بلدي واعرفك علي عيلتي هيحبوكي كتير ريما عايز ابدء معاكي من جديد وننسي اللي فات من حياتنا
..................
مازالت بطلتنا طفلة صغيره تلهوي في حب فارسها ليضحك هو علي افعالها في تلك الحجره المخصصه لمارسة الرياضه وتحتوي أيضا علي مسبح صغير
يوسف بتعملي ايه يامريم
لتهدء من سرعه المشايه الكهربائيه قائله بتعب بلعب رياضه انت مش شايف تخنت ازاي
فيقترب منها واضعا بيده علي بطنها التي بدأت بالظهور قائلا اخبار اسر ايه حبيب بابا وماما الهبله
لتتحكم في ڠضبها .. حتي يقول معتذرا ايوه هابله ياحببتي انتي ناسيه الدكتور محذرك ازاي من اي مجهود
ويقطع حديثهم رنين هاتفه ليبتسم لها بسعاده ديه نهال
فتبادله الابتسامه بسعاده .. حتي يهمس لها قائلا بحبك
ويحادث اخته
يوسف عامله ايه ياحببتي بجد يانهال فكرتي في عرض الشغل وهتيجي كندا .. يااا ده انا مبسوط اووي بالخبر ده
وينهي حديثه مع أخته ويحتضن زوجته
يوسف اخيرا هقدر اعملها حاجه عشان اعوضها لتتمايل هذه العاشقه بين احضانه فيحادث نفسه قائلا مش عارف هتسامحيني
متابعة القراءة