روايه ابنه العمده عبدالكريم بقلم هبه حمدي

موقع أيام نيوز


إلى ماټت فيه نجاة وهربت هنا من البيت بتعهم 
هاله شافت هنا قاعده بالبيت المهجور الى ورا بيتنا بالظبط شفتها من الشباك ومش عارفه اى الى خلاها تروح لعندها اليوم ده 
هاله ساعتها ماكنتش تعرف انها بنت العمده خالص لانها كنت حافظه شكل بنات العمده كويس جدا مش من شكلهم لا من لبسهم ونضافتهم الى كانت ديما تجذبها وتلفت انتباها لكن دى كانت هدومها مقطعه وشكلها كده مايقولش اكتر من انها بنت واحد مش لاقى ياكل

المهم قعدت تتكلم معاها ماكانتش بتتكلم خالص وكأنها خرسه كانت مصدومه من حاجه اليوم ده وهاله طبعا ماكانتش تعرف اى حاجه ولا كانت تعرف أن امها ماټت ولا الحوار إلى كانت عايشه فيه ده خالص 
المهم كل ماتسالها ماتجاوبش
تقلها اسمك اى مابتتكلمش
انتى بنت مين برضو مفيش كلام
اى الى مقعدك هنا لوحدك ولا كانها سامعه حاجه
هاله كانت لمضه شويه وكانت ديما تتكلم كتير وكأنها وحده كبيره مش طفله صغيره عندها سبع سنين وكانت شاطره جدا زى ماكانت امى ديما تقول عليها زمان دى فيها شطه ومايتخفش عليها 
فقعدت هاله تقلها فى حد مايعرفش هو اسمه اى
أو ابوه مين
أو ساكن فين 
وبدأت تعرفها عن نفسها هى وتقلها 
يعنى انا مثلا اسمى هاله
عندى سبع سنين 
ابويا اسمه عبد الكريم فلاح باليوميه
امى اسمها سناء
اخواتى عددهم سته
بيتنا هناك اهو جنب بيت العمده 
بلدنا اسمها المنيا
وانا عايشه مع عمتى بالقاهره
اجت خدتنى لما جوزها ماټ وكنت فرحانه قوى انى هسافر واركب القطر وهى عمتى طلعت كويسه قوى وحنينه خالص كل حاجه بتجبهالى ومش حرمانى من اى حاجه اكتر حاجه بحبها فى البلد دى بيت العمده
ديما اقف فى الشباك واحلم انى ادخله واعيش فيه والبس زى العيال الى بيلبسوه 
لكن ماكنتش تعرف ساعتها أن كل كلمه بتقولها ليها عقل هنا بيسجلها ويحتفظ بيه وأنه هيخرج كل الكلام ده مره ثانيه بس على لسانها هى وانها هتتقمص شخصيتها وتحاول توهم نفسها انها هى هاله فعلا وانها هتسافر مع عمتها للقاهره وهتصدق الوهم وترفض الواقع وتعيش فيه لدرجة انها فعلا تروح لمحطة القطر القطر كان قريب جدا مننا وطريقه كان سهل تمشى على طول تلاقيه فى وشها وده الى حصل راحت وركبت القطر وهى متخيله انها هتسافر مع عمتها الحنينه قوى عليها الطيبه جدا معاها لكن لما العمده لقاها ورجعها البيت كانت اقلمت نفسها خلاص انها وحده تانيه وعاشت ست سنين على الحال ده واتقنت الدور جدا انها مش هنا وانها هاله
لحد اليوم إلى هربت فيه من البيت وراحت بيت ابويا وامى وقعدت تلومهم أنهم سابوها وباعوها ورموها وأنهم لازم يرجعوها تانى ولما ابويا قلها انها مش بنته وان كل ده ماحصلش وانها هنا بنت العمده فقټلتهم كلهم پالنار وبعدها حړقت البيت كله
اعتقد حسام أنا قصه هنا قد أسدل عليها الستار وذلك بعدما سمع الحقيقه كامله من سليم ولكنه لم يشك أن هذه حقيقه مزيفه وان نصف ماسمعه مغلوط ليكتشف كل هذا بالصدفه 
ذات يون ذهب ليشاهد هنا لاخر مره بحياته ويودعها لأنه سوف ينقل بحثه على مريضه غيرها بإحدى المستشفيات الأخرى ليلاحظ حدوث شىء غريب ذلك اليوم أنه سليم كان بداخل غرفة هنا وعندما سأل عليه علم أنه عامل بالمستشفى من سبع سنوات وذلك بنفس التوقيت التى دخلت فيه هنا إلى المستشفى ليسرق السمع ويسمع حوار دار بينه وبين هنا لا يصدقه عقل ليكون هذا الحوار بداية كشف چريمة بشعه يشيب لها شعر الرأس يتبع
بيت العمده الجزء الرابع بقلم هبه حمدى HHaa
حوار غريب وغير مفهوم دار بين هنا وسليم ليقف حسام يستمع لهذا الحوار وهو لا يفهم منه اى شىء ولكنه عندما عاد الى بيته وربط كل ماقالوه وما قاله اهل البلده مع بعضهم وصل إلى بداية الحقيقه 
انا خلاص روحت وقابلت الى اسمه حسام ده وفهمته على كل حاجه وهو خلاص اقتنع بالى قلتوهوله ومش هيدور وراكى مره تانيه
انتى مش بتردى عليه ليه 
ارد عليك اقلك اى 
تقولى اى حاجه ماتسبنيش اكلم نفسى زى المچنون 
انت مش مچنون انت دماغك دماغ شيطان 
يوه ه ه رجعنا للموال ده تانى اسكت احسن بدل مااسمعلى كلمتين منك يسمو البدن 
هو انت على كده مرتاح للى عملته 
انا ماعملتش اى حاجه انتى الى عملتى ولا تحبى افكرك 
انا عمرى اصلا مانسيت بس الى حصل كان غصبن عنى لكن الى انت عملته عملته باردتك وجرجرتى معاك لطريق ياعالم نهايته هتكون اى 
اسكتى بقى مش عايز اتكلم فى الموضوع ده 
اسكت بعد كام سنه بعد سبع سنين عشت فيهم مړعوبه لحد يعرف الحقيقه
لدرجه لما كنت بنام كنت بخاف اقوم الأقى نفسى فعلا اټجننت من الى شفته وعملته
قلتلى سنه ولا اتنين بالكتير وكل حاجه
 

تم نسخ الرابط