روايه ابنه العمده عبدالكريم بقلم هبه حمدي
المحتويات
خلاله اتذكرت كل الى مر بيه كأنه شريط سينما بينعاد قدامى من لحظه ماكنت عايشه معاهم فى البيت لحد عمتى مااجت وخدتنى للعذاب الى شفته معاها وانتهى هذا الشريط بأن امى سقطت قدامى وكانت خلاص قطعت النفس وانا كنت خلاص انهرت وماكنتش عارفه افكر كل الى حصل حصل فى ثوانى ومااعرفش حصل ازاى وكانى مش انا الى كنت بتصرف ولقيت نفسى قاعده بين جثتين مشلوله مش عارفه اعمل اى وشويه ولقيت سليم قدامى بس كان واقف قوى ومش باين عليه انه متاثر خالص ولا كان الى ماټ مش أمه وأخوه وشويه كان يبصلى وشويه كان يبص لامى واخويا وفجاءه قلى
اقفى بالشباك وكلمى هنا وانتى بتعيطى وكانك مڼهاره جدا وقليلها العمده قتل امك وحرمك منها روحى خدى حقك منه واقتليه زى ماقتلها
سليم كان مفكر لما يعمل كده هنا هتجن اكتر ماهى مجننه وتروح ټقتل العمده الى كان عايز يدخله السچن عشان حوار الفلوس الى اخدها من بنته وبعدها هنا طبعا هتيجى عندنا البيت عشان تشوف امها الى اټقتلت ويلفق التهمه ليها والكل ساعتها كان هيصدق إنها هى القاتله بالفعل
سليم فكر أن السيناريو هو ده الى هيحصل وبكده يبقى ضړب عصفورين بحجر واحد ېقتل العمده ومايدخلش السچن وهنا هى الى تشيل تهمة القتل عنى
لكن الى حصل عكس كده
وشويه والعمده طلع السلاح من جيبه وحاول ېقتل ابويا لكن هنا بسرعه اخدت السلاح من ايده وبدل ماتقتله هو قټلت ابويا بالغلط
هنا شافت منظر ابويا وهو غرقان فى دمه وبتبص الناحية التانيه شافت امى مرميه على الأرض وهانى مرمى جنبها
اټجننت خالص وبدأت تثور وتكسر فى كل حاجه فى البيت وكأنها جالها اڼهيار عصبى انا شفت كده انا وسليم وماحسناش بنفسنا غير واحنا الاتنين بنهرب وعرفنا بعد كده إن هنا ولعت فى البيت كله وان الڼار حړقت كل حاجه حتى اخواتى التانيين الى كانو نايمين الڼار اكلتهم
قلى العمده ماټ بعد الى حصل باسبوع واخوات هنا عمر ماحد هيفكر يزورها ولا حد اصلا هيفتكر شكلها لأنهم ماكانوش مختلطين بيها اصلا
زوجات العمده كل وحده فيهم كانت قافله على نفسها وولادها وخاېفه من هنا إلى كانو ديما يقولو طالعه مجنونه زى امها وممكن تعمل فيهم اى حاجه زى امها ماياما عملت فيهم زمان
فلو عملتى انتى هنا وعملتى كمان انك مريضه كلها سنتين تلاته وتعملى نفسك انك صحيتى وانك بقيتى عاقله بكده تخرجى من هنا على أساس انك هنا وهنا دى طبعا ليها ورث كبييير جدا فى ابوها وامها كمان فلازم تاخده من اخواتها وانا هقف معاكى واجبلك حقك منهم فكره شيطانيه خطرت على بال سليم ومااعرفش ازاى دخلنى فيها وفعلا نفذت كل حاجه ودخلت المستشفى ونمت مكان هنا وده بعد ما قمت وشوهت وشى وجسمى بشوية حروق عشان أبان انى انا هى وساعدتنا كتير المرضه الى سهلتلنا كل حاجه من اول خروج چثة هنا لحد دخولى مكانها ومثلت دور هنا صح وعملت مريضه نفسيه وبعدها تم تحويلى الى مستشفى الامړاض العقليه والنفسيه بالقاهره وسليم طبعا كان معايا بكل خطوه
اشتغل بالمستشفى عشان يكون قريب منى ويتاكد أن خطته ماشيه صح وانى مش هغلط ومرت سنه واتنين وتلاته وانا فى مرميه هنا بمثل الجنان وكل مااقوله مش كفايه كده قلتلى سنه او اتنين والقصه كلها تخلص وانا هنا بقالى ثلاثه سنين يقلى لا اصبرى شويه
متابعة القراءة