روايه هلال جميله بقلم مجهوله
المحتويات
ومش فاهم بتتكلمي كده ليه
هلال حست أن أسلوبها مش كويس فعلا ف حاولت تهدي في طريقتها شويه
هلال معلش أنا أسفه مش قصدي أضايقك أنا بس كان عندي ضغط شغل
حسام بنبره هاديه وأبتسامه أنا مضايقتش أنا زي ما قلتلك عايز أتكلم معاكي
هلال من غير ما تحس بنفسها تمام
حسام تمام انا راكن عربيتي هناك نروح أي كافيه ونتكلم شويه
هلال بعصبيه تتعرف
حسام أنتي عصبيه كده ليه أنا كان قصدي فتره صغيره تعرفيني وأعرفك وبعدها يبقي في حاجه رسمي انا شايف ان ده منطقي أكتر لكن لو مش موافقه أنا ممكن أقابل أهلك ويبقي في فترة تعارف بعلمهم
هلال أنا أسفه جدااا بس مينفعش عشان أنا أصلا مرتبطه بشخص
حسام متكلمش بعد ما سمع الكلام ده وهلال أعتذرتله ومشيت وهي من جواها مضايقه جدا لأنها كانت معجبه بي عدي شهر هلال بتابع حياتها عادي في شوية ندم بس هي كانت دايما بتقنع نفسها أن هي عملت الصح وأن مكنش عندها أختيار تاني من الاساس و طول الفتره دي هي مقابلتش حسام ولا شافتوا صدفه ولا هو حاول يقابلها تاني لغاية ما في يوم كان عندها شفت بليل وخلصت ع الساعه عشره وقبل ما تنزل قابلت صديقها دكتور محمد كان هو بردو نازل بعد ما الشفت بتاعوا خلص وعرض عليها يوصلها لأنهم ساكنين في نفس المنطقه وهما عادة لما بيبقوا في نفس الشف بيوصلها في طريقه محمد كان شاب طويل بشعر بني وعيون عسليه وكان بيعامل هلال زي أختو الصغيره خصوصا أنو كان عارف ظروفها هي وأخوها هلال فعلا ركبت معاه لغاية ما وصلوا بس هلال لمحت حاجه خلت ضربات قلبها تعلي هلال شافت نفس الكمين اللي قابلت في حسام قبل كده حست أنها هتقابله تاني وفعلا هي لمحته أول مقربوا من الكمين وعنيهم هما الاتنين أتقابلت......
الفصل الثالث من هنا
هلال
البارت الثالث
حسام وقف هو العربيه بنفسه وشاف الرخص و كان متجاهلها خالص بس نظرات الڠضب والغيره كانت باينه عليه كان فاكر أن دكتور محمد هو الشخص اللي هي قالتلو أنها مرتبطه بي بس هو أحترم فكرة أنها قالتلو من أول مره حاول يتكلم فيها معاها أنها مرتبطه ومعملش أي مشكله هو كان بس متضايق لأن دي كانت أول مره يتشد لحد بالشكل ده و بعد ما خلصوا اتحركوا بالعربيه ونزلت هلال جنب بيتها .
البواب كان بيستغل أن ادم صغير وأنو عايش هو وهلال لوحدهم وكان عامل نفسوا واصي عليهم لدرجة أنو كان ع طول بيعمل كده وهلال عملت معاه أكتر من مشكله بس بدون فايده
البواب طلع فتح الباب بعدها رد علي أدم بنديه وحده أنا بقفل الباب الساعه عشره و مش هقعد مستني الدكتوره هلال كل يوم أنا مش فاهم أي البنات اللي بتطلع و تدخل ومفيش حد ليه كلمه عليها والعربيات اللي رايحه جايه
البواب أبتدي يزعق جامد و صوتهم علي جدااا والجيران كلهم نزلوا اللي كان في واحد منهم راجل كبير في السن أسمه عم عماد وكان صاحب والد هلال و أدم وهو اللي دافع عن هلال و عمل مشكله مع البواب ودافع عنهم
عم عماد أنت مش من حقك أصلا تدي مواعيد دخول أو خروج لأي ساكن في العماره ده غير أن البنت بتشتغل عشان تصرف ع أخوها و علي نفسها يبقي نرحم شويه و نسيب الناس في حالها و بالنسبه لشغلك أنا هعرفهولك و بالقانون عشان بعد كده تعرف تتكلم كويس.
بعدها عم عماد أتصل ع الشرطه و أصر ع هلال أنها لازم تعمل محضر عشان بعد كده كل حد يعرف حدوده وفعلا الشرطه جت
متابعة القراءة