روايه هلال جميله بقلم مجهوله
المحتويات
بيدور عليا ليه ...........أنا لازم أنزل الفيوم وأقابلوا
أدم احنا مش هنرجع الغردقه غير لما نقابلوا ........... و متفكريش كتيرفي اللي أنتي عملتيه ...... أنتي غلطتي لما محاولتيش تتواصلي معاه بعد ما عرفتي ب حملك .....بس أدينا بنحاول نصلح اللي حصل و مدام كان بيدور عليكي يبقي في أمل أنكم ترجعوا لبعض.........أنا هحجز رحله حالا تبع شركة للنقل و ننزل الفيوم دلوقتي و مش هنمشي غير لما نقابلوا
طول الطريق هلال كانت بتفكر............. هو حسام كان بيدور عليها ليه .........خصوصا بعد طلاقهم و مۏت والده .....و تفكيرها اكيد ماكنش زي تفكير أدم اللي ميعرفش اي تفاصيل عن اللي حصل في طلاقها هي وحسام لأن هلال رفضت تقولوا........ف أدم كان كل تفكيره أن حسام بيدور علي اخته عشان عايز يرجعلها وهلال بردو من جواها رغم أنها مكانتش أبداا مقتنعه أن حسام ممكن يفكر فيها بعد اللي حصل بس كانت بتتمني أنو يكون فعلا بيدور عليها عشان عايز يرجعلها.......المهم أنها فضلت سرحانه في كل الأفكار دي لغاية لما و صلوا الفيوم بعدها أخدوا تاكسي في المحافظه نفسها و صلهم لغاية الفيلا بتاعة حسام وهناك فضلوا يرنوا ع الجرس كتير بس محدش كان بيرد كأن البيت فاضي
أدم مش عارف ممكن نروح ل بيت جدو أو بيت والده
هلال أول ما سمعت أنهم ممكن يضطروا يروحوا عند بيت أهل حسام حست بضيق مش هينفع تقابل جدو أو مامته لأن مامت حسام كانت عارفه كل تفاصيل الحاډثه و الأتفاق اللي كان بينها و بين و الد حسام و اكيد جد حسام كمان عارف ف أكيد محملينها زنب اللي حصل و لو قابلوها هيعملوا مشكله معاها بس مفيش حل قدامها...... هي لازم تقابل حسام ...... بس لما كانوا خلاص هيمشوا و يتحركوا ع بيت جد حسام ........هلال و أدم سمعوا صوت حاجه أزاز بتقع و بتتكسر جوه البيت و فهموا أن في حد جوه
أدم أيوه سمعت ............أكيد في حد جوه........رني الجرس تاني يا هلال
و فعلا هلال رنت الجرس تاني و لحظات و لقيوا حسام بيفتح الباب و هو حرفيا بيسند جسمه بالعافيه و أول ما شاف هلال
حسام ب عدم أتزان هلال ................. بعدها أترمي بجسموا عليها و أغمي عليه تحت عيون هلال و أدم اللي مكانوش قادرين يفهموا اللي بيحصل ......المهم أن أدم رفعوا و سحبوا بسرعه من علي هلال و سندوا هو وهلال لغاية لما دخلوا الفيلا و ممددوه علي كنبه في الدور الأرضي
هلال مردتش علي أدم و راحت جري علي المطبخ جابت مايه عشان تفوق حسام بس معرفتش هي و أدم يفوقوه بالمايه .......مكانوش فاهمين أساسا هو كده نايم من اللي هو شاربوه و لا مغمي عليه
هلال أدم أطلع فوق لأوضة النوم و شوفلي أي برفيوم أو أي حاجه ريحتها قويه نفوقه بيها
أدم لقيت البرفيوم ده جربي كده تستخدميه
هلال بتوتر بس هو مش هيفوق ........حسام مش مغمي عليه....... هو نايم و بيهلوس.......شكلوا شارب عشان كده مش هنعرف نفوقوا بالحجات دي حتي لو فوقناه مش هيبقي واعي
أدم طيب أحنا هنعمل أي كده
هلال انا مش همشي من هنا غير لما يفوق و أعرف هو أي اللي حصل معاه و ليه كان بيدور عليا ...............يتبع
رواية هلال الفصل الرابع والثلاثون 34 والفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم الكاتبه المجهوله
هلال البارت الرابع و الثلاثين
و صلنا لغاية أن هلال و أدم موجودين مع حسام في بيته ومستنينه يفوق لأنه كان شارب و مكنوش هما الأتنين عارفين يفوقوه خالص
لغاية لما الساعه و صلت ل حوالي 5 بعد الضهر
أدم هلال أحنا طولنا أوي ........المفروض نحاول نصحيه .....أحنا حاجزين تذاكر.....المفروض الأتوبيس هيتحرك ع الساعه 8 .....
أدم كان بيقول الكلام ده لأنهم كانوا حاجزين ع أساس يرجعوا الغردقه في نفس اليوم
هلال طيب ما أنا حاولت أصحيه من شويه يا أدم و مكنش فايق ....خلينا نستني شويه كمان ........و لو مصحيش لوحدوا .....هحاول أصحيه بنفسي تاني ......
أدم طيب .........أنا هجيب مايه من المطبخ أجبلك معايا
هلال لا مش عايزه ........روح أنت
أدم قام ........و في نفس الوقت حسام كان أبتدي يفوق ع صوتهم ......
حسام و هو ماسك رأسه من الصداع ااااااااااه........ بعدها أبتدي يقوم وهو ماسك رأسه من الۏجع و عنيه بتتلفت في المكان وهو بيفتكر أنو شاف هلال أمبارح لغاية لما عيونو و قعت ع هلال اللي كانت و اقفه قدامه و بتراقبه بعيونها بس مبتتكلمش ..........هي كانت مستنيه أن هو اللي يتكلم
حسام هو بيقوم من مكانوا پصدمه هلال ..............بعدها بسرعه سحبها من معصمها و أخدها في حضنه بلهفه ...........
و في نفس اللحظه كان أدم خرج من المطبخ و شافهم
أدم پغضب و أندفاع سحب هلال من حضڼ حسام بعدها كلمه بعصبيه أنت بتعمل أي أنت..........هلال مبقتش مراتك أنتو أطلقتوا ......... يعني مينفعش ټلمسها
حسام بعصبيه و هو بيسحب هلال هلال مراتي .............أنا ردتها قبل ما شهور العده ما تخلص ........ هلال مراتي
هلال ردتني أزاي .......
حسام بعتلك أعلان من المحكمه بعدها طلع محفظته اللي كان فيها نسخه من الأعلان ده و أدم و هلال شافوا الورقه و أتأكدوا من كلامو......بعدها كمل أنتي مراتي يا هلال أنا رديتك
هلال كانت عايزه تسأل حسام....... ردها ليه بس طبعا ساعتها هتتكلم عن تفاصيل اللي حصل و اللي كان سببب في طلاقهم و أدم كان موجود ف هي مكانتش قادره تتكلم قداموا
هلال أدم معلش .......ينفع تخليني أتكلم معاه لوحدنا أنا لسه مراتو يعني مش حرام أنا في حجات عايزه أسألوا عنها و مش هعرف أسألوا و أنت موجود ......
أدم هلال ..........أحنا مش جايين ندردش مع بعض ......أحنا جايين عشان حاجه معينه ولازم نعرفهالوا
متابعة القراءة