روايه هلال جميله بقلم مجهوله

موقع أيام نيوز


حسام و هي بتفكر تتصل بيها و تعرفها يمكن تساعدها............ ف الأول و الأخر الطفل ده حفيدها .......و هلال فعلا قررت تتصل
هلال بتوتر ألو
والدة حسام بضيق أول ما فتحت الخط أيوه يا هلال 
هلال بنفس التوتر كنت عايزه أتكلم مع حضرتك في موضوع مهم
والدة حسام مفيش مواضيع تاني ما بينا يا بنتي .........أنا عملتلك كل اللي طلبتيه خلاص بقي كفايه ........أنا ساعدتك في بيع الشقه وكمان شوفتلك شقه غيرها في المكان اللي طلبتيه..... و ساعدتك في ورق نقلك ونقل أخوكي ده غير الفلوس اللي سبهالك أبني .........و كل ده و بقول عشان حياة أبني و عيلتي ترجع زي ما كانت ...........كفايه بقي يا بنتي أبعدي عننا....... كفايه حياة أبني اللي أتدمرت....... أنتي ممكن تبقي شايفاني ست مفتريه لكن الحقيقه أن أنا حاولت كتير أسعي في أن موضوعكم ده يكمل........لكن الموضوع كل شويه كان بيبقي أسوء من الأول .........أنا مش هقدر أساعدك في أي موضوع تاني .....و ياريت متحاوليش تتواصلي معايا تاني.......

هلال خليني بس أفهمك......أنا .......................
بس هلال ملحقتش تكمل لأن والدة حسام كانت قفلت الخط ........هلال بقت الدموع بتنزل من عنيها و هي مش فاهمه دلوقتي هي هتعمل أي
هلال لا لازم أحاول أكلمها تاني .........لازم تعرف أني حامل في طفل من حسام
بس لما حاولت تتصل تاني كان بيديها مشغول من أول ما الجرس يبتدي .........يعني رقمها أتعملوا حظر
هلال حطت أيدها ع بطنها و هي بټعيط كانها بتطمن الطفل اللي هي لسه مشفتوش متخافش مش هتخلي عنك زي ما هما أتخلوا عني وعنك.........أنا مش هسيبك مهما حصل ............هلاقي حل و هخليك تقدر تعيش مهما كان التمن مش هسيبك ټموت........هتعيش و هشيلك بين أيديا .......
هلال بعدها سمعت صوت أخوها في الصاله ف أبتدت تمسح دموعها بسرعه و هو أساسا مكنش يعرف أنها في البيت ..........و كان لسه صاحي من النوم و فاكر أن هلال في الشغل ومحسش أساسا بيها لما رجعت ........... ف دخل الحمام و خرج لقي هلال في الصاله
أدم أنتي مروحتيش الشغل النهارده
هلال روحت بس أستأذنت ورجعت عشان حسيت نفسي تعبانه شويه
أدم ده أكيد عشان مبتكليش كويس خالص ...........أنا قولتلك قلة الأكل دي غلط عليكي
هلال متقلقش عليا أنا من اليوم ورايح هراعي أكلي كويس ..........هقوم أحضر فطار و نفطر مع بعض .......وفعلا هلال قامت تحضر الأكل من غير ما تتكلم خالص عن موضوع حملها اللي كانت مقرره أنها هتخبيه عن أدم لأنها خاڤت يطلب منها تتواصل مع حسام .......كانت خاېفه تسمع من حسام نفس الكلام اللي سمعتوا من والدته و اللي كنت خاېفه منو أكتر أن أدم يقولها تنزل الطفل .......لأن هي نفسها مكنتش تعرف الطفل ده هيتسجل بأسم مين و هيتربي أزاي من غير أب .........بس كل اللي هي كانت بتفكر فيه أن ربنا أدالها الطفل ده عشان تقدر تكمل و تعيش ........ف قررت أنها هتخبي حملها لغاية لما بطنها تبتدي تبان وساعتها هتفكر في حل وتحاول تقنع أدم أنها تحتفظ بالطفل من غير ما تعرف حسام
و هلال فضلت فعلا ع الحال ده لمدة 3 شهور .........مخبيه حملها عن أدم و بتروح شغلها كل يوم وبتابع حملها مع دكتور في المستشفي بس في نفس الوقت عقلها طول الوقت مشغول ف أنها هتعمل أي لما أدم يعرف و كمان هتسجل الطفل أزاي و هتربيه بردو أزاي لوحدها ............ لغاية لما وصلت ل نص الشهر الرابع ....... و أدم أبتدي يعلق ع بطنها........ خصوصا أن جسم هلال مكنش مليان قبل الحمل و بعد الحمل بردو مزدش الزياده اللي تخلي بطنها تبان عاديه او لايقه مع جسمها بس مجاش في دماغوا أن أختو ممكن تخبي عليه حاجه زي أنها حامل ف مكنش شاككك فيها
لغاية لما هلال في يوم كانت راجعه من المستشفي ولقيت أدم قاعد ع الكنبه ومستنيها وشكلوا كان غريب ........متعصب جدااا و بيبصلها بطريقه غريبه
أدم پغضب هلال أنتي حامل............يتبع
رواية هلال الفصل الثاني والثلاثون 32 والفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم الكاتبه المجهوله
هلال البارت الثاني والثلاثين 
و صلنا لغاية أن أدم عرف أن هلال حامل 
أدم پغضب و هو ماسك في أيده نتايج التحاليل وصوره ثلاثية الأبعاد للجنين هلال أنتي حامل 
هلال أول ما شافت الحجات دي في أيد أدم أتوترت جدااا ومبقتش عارفه ترد تقول أي......... هي كانت عارفه أن اللحظه دي هتيجي بس عمرها مفكرت هتبرر نفسها أزاي 
أدم بصوت عالي ردي يا هلال 
هلال بتوتر أيوه .......... حامل 
أدم بهدوء من أمتي
طبعا سألها السؤال ده لأن تاريخ التحاليل من 3 شهور
هلال سكتت شويه بعدها ردت بهدوء و توتر أنا حامل في الشهر الرابع ....بعدها كملت بهدوء عرفت أني حامل بعد ما وصلنا الغردقه ب أسبوعين....
أدم ب ضيق يعني بقالك تلت شهور مخبيه عني حملك..........بعدها كمل بعصبيه حسام يعرف عن حملك 
هلال مفيش حد يعرف حاجه عن حملي ........ بعدها كملت أدم أنا مقولتلكش عشان كنت خاېفه تعرف و تطلب مني أكلم حسام وأعرفوا ....... حسام مش عايزني و مش هيقبل الطفل ده اساسا
أدم بعصبيه وصوت عالي أنتي معرفتيهوش يا هلال ........عرفتي منين أنو هيرفض الطفل ! أنتي عايزه تجننيني ........ أنا نفسي أعرف انتي كنتي بتفكري أزي و لا عقلك كان فين لما قررتي تخبي حاجه زي دي..........يعني تمام هقول كنتي ناويه تخبي الحمل ........طب بعد الحمل الطفل ده كنتي هتسجليه أزاي ....هتطلعيله شهادة ميلاد أزاي ....هيدخل مدرسه أزاي .......ها.... تقدري تقوليلي 
هلال پهستيريا و عياط يعني كنت عايزني أعمل أي يا أدم..........حسام ممكن يقولي مش عايز الطفل ...و مش عايز أي حاجه تربطوا بي .......ساعتها كان هيبقي مطلوب مني أني أنزلوا........ أموت أبني......أنا حالتي مبتدتش تتحسن غير لما عرفت أني حامل .......الطفل ده هو اللي أداني أمل هو اللي خلاني عايزه أعيش بعد ما كنت كل يوم بتمني أموت ....... و أه أنا كنت ع أستعداد أني أولد الطفل ده و يعيش و مش مهم أطلعلوا ورق....... الحاجه الوحيده اللي كانت مهمه بالنسبالي هو أنو يعيش
كلام هلال خلاها تصعب ع أدم لكن المرادي مكنش ينفع يطاوعها لأن كل اللي بتعملوا مكنش صح و أكيد هتندم عليه
عشان كده أتكلم بحزم هلال المرادي مهما ټعيطي........ أنا مش هقبل بالكلام اللي أنتي بتقوليه ده ......... وحسام لازم يعرف أنك حامل هتتصلي بيه و تطلبي تقبليه وتعرفيه و لو مش عايزه تعملي كده ومش هتقدري تكلميه أديني رقمه وأنا هكلمه وأعرفه كل حاجه 
هلال بتوتر وتردد أنا معيش أساسا رقم حسام و مسحت كل حساباتي ع و سائل التواصل اللي كنت ضايفه حسام عليها .... بعدها كملت بترجي أدم عشان خاطري سيبني أعمل اللي أنا عايزاه......... صدقني حسام مش عايز الطفل ده ........ 
أدم ب عصبيه هلال قولتلك الكلام الفاضي ده مش هيحصل و مفيش حاجه أسمها مش عايز
 

تم نسخ الرابط