روايه هلال جميله بقلم مجهوله
المحتويات
أنتهت ......
هلال وهي لسه بټعيط مسكت موبايلها و حاولت تكلم الممرضه تاني لأنها كانت محتاجه تتأكد يمكن تكون الممرضه متلغبطه و بتتكلم عن حاله تانيه ....لكن مكنتش بترد خالص و كل محاولات هلال عشان تتواصل معاها فشلت ..........بعدها قالت تدخل ع صفحات حسام ع وسائل التواصل و تشوف يمكن منزل أي حاجه تفهم منها أي اللي بيحصل لكن مع الأسف ملقيتش أي حاجه ع حساباته ...... لأن بعيدا عن كل ده ..... حسام مكنش أساسا ب يتفاعل ع وسائل التواصل خالص.......هلال بعدها طلعت رقم موبيل حسام من ع موبايلها وبقت بتبص للموبيل پخوف وعياط و بتفكر تدوس ع أتصال وتتصل ب حسام بعد مجربت كل حاجه و معرفتش توصل لأي معلومه عن حالة والده
والدة حسام بجمود أنا والدة حسام معاكي .........
هلال أتنفضت من ع السرير أيوه........أيوه أنا معاكي
والدة حسام أعتقد أنتي عارفه أنا بكلمك ليه يا هلال
هلال خاڤت تسمع نفس الكلام اللي سمعتوا من الممرضه عشان كده مردتش عليها وفضلت ساكته شويه بعدها عملت نفسها متعرفش حاجه عن اللي قالتو الممرضه لأنها كان لازم تسمع الكلام ده من والدة حسام عشان تتأكد مينفعش تقولها هو والد حسام ماټ ولا لا ف هي كانت عايزه تتأكد منها
والدة حسام كملت لا أنتي فاهمه يا هلال .........أبعدي عن أبني و عن عيلتي ........حسام خلاص طلقك والموضوع أنتهي ........... متحاوليش تتواصلي معاه تاني و كفايه بقي لغاية هنا
هلال من فضلك طمنيني علي والد حسام مش عايزه أعرف حاجه تانيه
والدة حسام و هي الممرضه اللي كلمتيها في المستشفي معرفتكيش حالته يا هلال ............ معرفتكيش أنو ټوفي بسبب الحاډثه أنا شوفتك في المستشفي و عشان كده بكلمك و بقولك ابعدي عننا بقي كفايه ....خلاص مبقاش في حاجه تنفع تبقي بينك و بين أبني بعد اللي حصل......... ف ياريت تبعدي عنو في هدوء أعتقد أن دي أقل حاجه ممكن تعمليها بعد مقلبتي حياتو وحياتنا كلنا ......كفايه بقي كده
وصلنا لغاية أن والدة حسام كلمت هلال و أكدتلها الكلام اللي قالتو الممرضه و أن جوزها ټوفي و طلبت منها تبعد عن أبنها وقفلت معاها المكالمه بعد ما هلال أكدتلها أنها هتبعد عن حسام و مش هتحاول تتواصل معاه تاني أبدااا
هلال بعد مقفلت فضلت ټعيط لفتره طويله لغاية لما حست أنو خلاص عياطها ده مفيش منو فايده و ان كل حاجه خلاص أنتهت ...... و أنها لازم تنسي حسام وهو كمان خلاص مستحيل يفكر حتي أنو يقرب منها .....عشان كده قررت انها لازم تنفذ اللي قالتوا لوالدة حسام و تبعد وتسيب كل حاجه وراها ع الأقل عشان تقدر تنسي........... عشان كده مسحت دموعها و خرجت من أوضتها.......كان أدم في الصاله
أدم أقعدي يا هلال أحنا فعلا محتاجين نتكلم ......... مخلصناش كلام أساسا
هلال بهدوء أدم .........أنا عارفه أنك مضايق مني ....... عشان أنا بعدتك عن كل حاجه ليها علاقه ب موضوع حسام من الأول و رفضت أني أسمع رأيك بس أنا مكنش هدفي أبدااا أني أقل منك........أنا بس مكنتش عايزه يحصل ليك أي مشكله بسببي .........أنا عارفه أني غلطت و كان المفروض أسمعك لما حاولت تقنعني أن الجوازه دي مش هتنجح ..... بس اللي انت متعرفوش أني أنا نفسي كنت عارفه أن أرتباطي ب حسام مش هيكمل بس مقدرتش أمنع نفسي....... لما تقابل حد و ترتبط بيه و تجرب اللي أنا كنت فيه هتفهم أني كنت حرفيا مش حاسه بنفسي و أنا بعمل كل ده ... كنت عامله زي الأنسان المتخدر .......كل اللي كنت بفكر فيه أني أبقي مع حسام و خلاص مش مهم أي حاجه تانيه
ادم بأستغراب باين من كلامك أنك لسه عايزاه.......... معناها ليه سبتيه...... و ليه طلبتي الطلاق......أنا لازم أعرف السبب
هلال بضيق السبب أن وجودي في حياتوا بقي بيأذيه و بيأذيني و بيأذي ناس كتير.....و أنت كمان لازم تفهم يا أدم أنو خلاص مبقاش ينفع يكون في بيني و بي حسام أي حاجه
ادم هلال ......متكلمنيش ب ألغاز فهميني أي السبب كمان أي قصدك بكلمة بيأذيكي هو أبوه عملك حاجه بعد ما مشيت ولا أي اللي حصل أنا مش فاهم حاجه ولا انتي قصدك اللي عملوا أبوه معايا يعني
هلال أدم صدقني أنا مش هقدر أحكي حاجه و عارفه أنك بتحاول تتكلم معايا عشان تقنعني أرجع ل حسام لكن صدقني حتي لو حكتلك و فهمتك كل اللي حصل ...... أنا مش هينفع أرجع ل حسام أبدااا لأني خلاص مش عايزاه و هو كمان مبقاش عايزني..... خلاص العلاقه دي أنتهت ...... أنا و حسام تعبنا و مش قادرين نكمل مع بعض .......يعني مفيش أي حاجه ممكن تخلينا نرجع لبعض ...عشان كده انا لازم أنسي الموضوع ده كله
أدم هتنسيه ازاي يا هلال و كل اللي حوليكي هيفكروكي بيه....... أنا مش بحاول ع فكره أضغط عليكي لما بقولك كده أنا بس بحاول أفهمك ........الناس في شغلك أو بره شغلك مش هيرحموكي .......هتقدري تتحملي كلامهم أو حتي طريقتهم
هلال ب حزن و عياط أنا عارفه كل اللي أنت بتقوله ده ..........و مش هقدر أتحمل كلامهم ولا حتي أسمعه ........... عشان كده أنا عايزه أمشي من هنا .........بعدها كملت بعياط مش هقدر أتحمل كلامهم اللي هيبقي أغلبوا شفقه و الباقي هيبقي كلام و تأليف في ضهري و مش هقدر أرد عليهم لما يقولولي ليه و أي اللي حصل أنا عايزه امشي من هنا ............بعدها هلال دخلت في أنهيار
هلال صحيح كانت خاېفه من الكلام اللي هتسمعه من الناس بس كانت خاېفه أكتر أنها تقابل حسام و هو ده يعتبر السبب الأساسي اللي كان مخليها عايزه تمشي
أدم قرب من هلال و حضنها هلال أهدي و بطلي عياط ...... هنعمل اللي أنتي عايزاه بس أهدي ........أنا عارف أنتي عايزه أي........ عايزانا نسيب القاهره .........بس اللي أنتي مش فاهماه ان الموضوع مش هيبقي
متابعة القراءة