روايه زين وليلي بقلم هدى زايد
المحتويات
اقلل كلامي معاه حستني بتعلق بيه من غير مجهود وانا مش مستعدة لدة كنت قاعدة اقرا مجله في الصالون لحد مزهقت بصيت علي الجنينة الخاصة بالبيت شفت فراشة لونها ازرق شدتني اوي قربت بهدوء وفتحت الباب وخطيت اول خطوه فيها وكنت لسه هجري وراها سمعت صوت شقهة ورايا خضتني اتلف لاقيتها دادة هنيه
_ اي يادادة في اي
انتي بتعملي اي ياليلي يبنتي
_ عملت اي يادادة انا بس هدخل الجنينة شكلها حلو اوي
تدخلي اي دا لو زين بيه شافك يطين عيشتنا كلنا الجنينة دي مكان محرم علينا كلنا دخوله هو وبس
_ ليه يعني يادادة هو متكهرب ولا اي
المكان دا كان خاص بالست نوال الله يرحمها كل حاجة فيه اتزرعت بايدها هي.. وهو معتبر دي اخر ذكري ليها ف بيرويها بنفسه ويحافظ عليها حته حتة .ممنوع حتي علي عم مصطفي الجنايني دخولها فالله يكرمك يبنتي متفكريش تدخليها تاني
_ في اي
مسكني من دراعي وجرني لحد السلم وهو بيتكلم
اي مسمعتيش بقولك اطلعي اوضتك ومشوفكيش قدامي فاهمه ولا لا
_ لا مش فاهمة وانت ازاي تكلمني بالطريقه دي اصلا
انا اتكلم زي منا عاوز ومسمعش صوتك دا
فضلت بصاله وانا خاېفه وزعلانه شكله كان يخوف لحد متحركت من مكاني لما بصلي پغضب وباعلي صوت عنده قالي انتي مبتفهميش اطلعي
اني همشي من البيت دا وحالا ......
يتبع
خواطر
ندي_زايد
nada4
الجزء_الرابع
جريت ع السلم وكنت هقع كذا مرة من سرعتي خفت لاول مرة اخاڤ منه دخلت اوضتي واترميت علي سريري حضنت مخدتي وقعدت اعيط مش عارفه انا زعلانه من نفسي ولا منه زعلانه عشان عمر محد كلمني كدا ولا زعلانه لان هو زين اللي كلمني كدا فضلت اعيط معرفش عدي عليا وقت قد اي وانا كدا لحد مخدت قرار ومش هرجع فيه
أول مدخلت البيت وشوفتها مكنتش مصدق نفسي فضلت باصصلها وانا حاسس اني مخطۏف وسارح في عالم تاني شكلها كان حلو اوي كانت زي الملايكة بفستانها الابيض وشعرها الاسود اللي واصل لحد ضهرها وبيتحرك معاها وكانها فراشة طايرة حسيت الموسيقي اتعملت عشان تتمايل معاها وكان قلبي كان بيتمايل معاها معرفش ليه اتعصبت عليها بالطريقة دي مع اني كنت مبسوط وعاوز اشوفها بس مجرد تخيل ان حد ممكن يشوفها كدا غيري خلاني اتعصب فكره ان حد يشوفها حلوة كدا مش كفايه بتهزر مع الكل وكله شايف جمالها وجمال ضحكتها هي ليه مش حاسة بنفسها بس اول ممشيت وشوفت نظرة خۏفها مني قلبي وجعني اكتر تخيلتها دلوقتي في اوضتها قاعدة ټعيط وليلي متخلقتش عشان ټعيط
متابعة القراءة