روايه زين وليلي بقلم هدى زايد
المحتويات
عشان كدا قررت اطلع واصالحها مينفعش تنام وهي زعلانة مني ودي تاني مرة ازعلها ومبقاش قاصد بس متوقعتش انها ممكن تبقي عاوزة تسبنا وتمشي ........
قمت طلعت شنطتي علي السرير وبدات اشيل هدومي وحاجتي لحد مسمعت صوت الباب بيخبط مسحت دموعي وحاولت اتمالك نفسي وانا بسال
_مين
انا ياليلي افتحي
سمعت صوته حسيت اني عاوزة اعيط تاني هو عاوز مني اي
لو سمحت ياليلي افتحي
مسحت دموعي ورحت فتحت الباب واديته ضهري ودخلت اكمل اللي بعمله من غير حتي ماابص ليه
_ اي دا انتي بتعملي اي
زي منتا شايف
لاقيته قرب مني وقفني قدامه بالعافيه وخلاني ابصله
_ شايف اي انتي عاوزة تسيبي البيت دا وفي وقت متاخر كدا كمان اكيد بتهزري
_ ليلي انا اسف بجد حقك عليا مكنش قصدي كدا انا عارف ان دي تاني مرة ازعلك وحقك متسمعيش كلامي بس صدقيني زعلك غالي عندي اوي
كلامه زعلني اكتر قعدت علي السرير ووطيت راسي ودموعي نزلت ڠصب عني وكلمت كلامي بصوتي المخڼوق بالدموع
....شكلها وهي بټعيط ۏجع قلبي تاني طب افهمها ازاي ان والله ڠصب عني افهمها ازاي اني عاوز اخبيها عن عيون الناس ازاي افهمها انها حلوة اوي لدرجة ان انا نفسي بخاف عليها مني افهمها ازاي كل دا افهمها ازاي اني حبيتها حبيتها من ساعة مدخلت البيت دا وخاېف اعترف بدا حتي لنفسي ازاي هقولها ازاي !!.....
ليلي انتي دموعك اغلي من الدنيا دي كلها وصدقيني قلبي واجعني وانا شايفك كدا ليلي انتي جميله اوي وتستاهلي كل حاجة حلوة وتستاهلي انك تفضلي بتضحكي علطول وانا مقدرش اتخيل ابدا انك تمشي وتسبيني قصدي يعني تمشي وتسبينا ..
طب ممكن تسمحيلي اصالحك ولو معجبتكيش طريقتي في مصالحتك انا هوصلك بنفسي
فضلت سرحانه وبفكر وبصراحة كان جوايا فضول اعرف هيصالحني ازاي لاقيته مد ايده ليا فضلت ابصله وابص لايديه لحد ممديت ايدي وحطتها في ايديه وحسيت برعشه في قلبي حاولت اتجاهلها واتحركت معاه مشينا بهدوء ونزلنا السلالم واول منزلنا طلب مني اغمض عيني وبصتله باستغراب
_ ايوة بس ليه
هتفهمي كمان شويه بس ممكن تغمضي يعني
فضلت بصاله شويه لحد ملاقيته فك الشريطه الستان اللي علي بدايه شعري وربطها حوالين عنيا ومحركني هو بهدوء مشينا خطوات مش كتير ووقفنا فجاه وسمعت صوت بابا بيتفتح وبعدين حركني خطوتين ونزلت درجه سلم وبعدين سمعت صوته بيقولي بهدوء
دلوقتي تقدري تفتحي
فكلي الرباط عن عيني وبدات افتح عيني ببطء وحسيت ان قلبي بيرقص مكنتش مصدقة اني هنا بجد بصيت حواليا المكان اجمل بكتير من اني شيفاه من ورا شباكي بدات اتحرك وكاني مسحورة ليه حق يحافظ علي الجنينة دي كل حاجة فيها حلوة اوي وكمان احلي من وهي في النهار في لمبات ليد متعلقه علي الشجر منورة المكان مخلياه مبهج بطريقه مش طبيعية ريحة المكان نفسه خلتني اروح لعالم تاني بدات اتمشي في المكان لحد ملاقيت شجرة كبيرة قعدت تحتها وسندت ضهري عليها
لاقيته قرب بهدوء وقعد جمبي
عجبتك
_دي حلوة اوي هي كانت حلوة من الشباك بس متخيلتش انها احلي كمان علي الطبيعة
_ يعني خلاص صافي يالبن
بصتله وابتسمت بهدوء هو مش عارف اني اتصالحت من ساعة مطلعلي اوضتي ولا اي
هفكر وارد عليك
ابتسم في هدوء وفضلنا ساكتين شويه نتفرج علي القمر والنجوم وكانوا حلوين بزيادة انهاردة وكانهم بيشاركونا فرحتنا لحد مكسر هو الصمت دا
_ عمري مدخلت حد المكان دا لاني بخاف عليه اكتر من نفسي بس سمعت يوم مالدادة منعتك تدخلي وحسيتك زعلتي فقررت اني لازم اخليكي تشوفيها ومزعلكيش ومتهيالي انهاردة كان معاد مناسب جدا مكنتش عارف هقدر اصالحك ازاي
فضلت بصاله شويه حسيت في كلامه اني مهمة ومهمة اوي كمان بدليل اني الوحيدة اللي قرر يدخلها المكان دا لحد ملاقتني بسال بتلقائية
ليه انا
_ ليه اي
_ ليه انا الوحيدة اللي قررت تدخلها المكان دا
فضل ساكت شويه لدرجه اني توقعت انه ممكن ميجاوبش لحد ملاقيته خد نفس عميق وبدا يجاوب
صدقيني مش عارف بس من اول مرة شفتك فيها وانا حاسس بحاجة غريبه
متابعة القراءة