صدفه بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

و سهير بتبص لإبراهيم بجدية و تقييم رفعت نظرها و بصت له سهير بص يا ابراهيم أنا اتولدت هنا في اسكندرية و عشت نص عمري فيها و بعرف كويس اقييم الشخص اللي ادامي بحكم شغلي... انا ايه اللي يخليني أوافق على جوازك انت و صدفة و بعيد عن موضوع الحب لاني مش بثق فيه اوي ايه اللي يخليني أوافق انك تتجوز بنتي و ايه اللي يثبت لي انك المناسب ليها... ابراهيم بهدوء بصي يا سهير هانم... انا كمان هكلمك بحكم شغلي و بعيد عن الحب.. أكتر حاجة تخليكي تثقي فيا اني هكون مناسب ليها هو وجودك انتي و الحاج عبد الرحيم و دا سبب واحد.. سهيرمش فاهمة قصدك ابراهيم انا عارف انك بتحبي صدفة جدا و تخافي عليها و امك عندك نفوذ و سلطة تخلي اي حد ياذيكي يروح وراء الشمس زي ما عملتي مع فايزة و متسالنيش عرفت منين انك انتي اللي خليتي رؤى تتكلم و لا تسأليني انا عرفت منين لان زي ما انتي ليكي نفوذك و عيونك في كل مكان انا كمان ليا... انا عارف انا عايز ايه و عارف ناوي على ايه في المستقبل و مخطط لحياتي و لشغلي و بحب جدا استغل الفرص و اظن انتي قبل ما تقعدي معايا القاعدة دي عرفتي عني كل حاجة  و يمكن قبل ما تركبي الطيارة و تنزلي مصر كمان.  سهير ابتسمت و حست انه شخص ذكي فعلا و طريقته في الكلام بينت لها أنه مش شخص سلبي. ابراهيم بس فيه حاجة اهم لازم تعرفيها... سهيراي هي ابراهيم يمكن انتي مش مهتمه اذا كنت بحبها و لا لاء بس صدقيني انا لو مش بحب صدفة عمري ما هكون المناسب ليها اه هتعمل معها بما يرضي الله و هحاول أسعدها لكن انا عارف نفسي لو مكنتش بحبها مكنتش هفضل متمسك بيها كدا.. انا فيا مشاكل و كنت بدخن.. و أحيانا مع ضغط الشغل ببقى عصبي بس الغريب اني بنسي كل دا لما بشوفها لأنها بتقدر تلفت انتباهي لحاجات كتير اهم من الشغل.. هي ان الحياة مش هتتعاد مرة تانيه و لازم أفرح نفسي و اعرف ازاي اكون سعيد... صدفة اللي مرت بيه خلاها عايزه تضحك و تنبسط بس مش تكون باردة يعني..  علشان كدا انا عايز اكمل معها حياتي ايا كان اللي هيحصل... سهير سكتت للحظات لكنها ابتسمت في النهاية و اتكلمت بجدية  طبعا مش محتاج اقولك أنك تخاف على نفسك لو زعلتها.  ابراهيم بابتسامةأكيد و بعدين دي جوازة تحت الټهديد..  صدفة دخلت الصالون و مريم ساعدتها.  صدفة سمعت صوته اتكلمت بهدوء  هو ايه اللي بيحصل هنا دا... انتم بتتفقوا على ايه و بعدين جواز مين  انا قلت لك إني مش مستعدة دلوقتي يا ابراهيم أنت ليه مصر تمشي اللي في دماغك ابراهيم قام وقف بجدية و بص لها  علشان متأكد أن لو العملية منجحتش اول حاجة هتعمليها انك هتهربي و هترجع على أمريكا و لا هو انا مش عارف تفكيرك.  صدفة بتعب بس...  ابراهيم بسرعةمبسش و كفاية بقا كل ما نتكلم في موضوع الجواز تطلعي باعذار مالهاش لازمه....  صدفة يعني لو مرجعتش اشوف تاني هتفضل تحبني و مش هتحسسني اني بقيت حمل عليك... أنا عندي اعيش بذكرياتنا و لا اني اكمل معاك و ارجع اندم يا ابراهيم. ابراهيم و انا عمري ما هخليكي ټندمي و بعدين ايه تعيشي بذكرياتنا دي.. أنتي بقيتى دراما كوين كدا ليه... صلي على النبي... يالا بقا علشان الماذون عنده فرح تاني و انا اصلا ما صدقت اجيبه معايا.. علشان عايزك في موضوع مهم يا ست الحسن ليه علاقة بالخصوصية صدفة ضحكت على اسلوبه في الكلام  _قولي بقا انت عايز تكروت كتب الكتاب علشان منعملش تجهيزات و لا تكلف  ابراهيم اه الصراحة بوفر... صدفة بسعادةو انا بحب التوفير اوي. مريم بمرح اسكتي يا واقعه و يالا لان الماذون هيمشي انتم زهقتوه معاكم. صدفة ابتسمت و سهير مسكت ايدها و اخدتها لبرا ابراهيم قعد جنب الماذون و شوقي كان شاهد على كتب الكتاب هو و عزيز صاحب ابراهيم لان احمد كان سافر مضطر بسبب شغله الماذون بدأ يكتب الكتاب سعاد و شمس و سهير كانوا فرحانين و سهير ملاحظة ان شوقي مركز مع سعاد و شكت ان سعاد هي اللي شوقي كان بيحبها قبل ما يسافر معها لامريكا من سنين طويلة نظراته ليها من اول ما جيه فكرتها بكلامه زمان انه محبش غير مرة واحدة و للأسف ساب مصر علشان يشتغل مع سهير. يمكن لأن زمان كانوا جيران و دا اصلا سبب جوازها هي و عبد الرحيم انها جارته و كويسه و اهلهم موافقين...  و يمكن وقتها شوقي كان بيحب سعاد.  سهير بصت له باستغراب و حاولت تطلع الفكرة من دماغها صدفة كانت بتمضي و تبصم و على وشها ابتسامة  اول ما الماذون خلص ورقه شمس زرغطت و راحت حضنت صدفة بسعادة الف مبروك يا صدفة... الف مبروك يا حبيبتي عقبال لما نفرح بيكم في الليلة الكبيرة و يكون ربنا تم عليكي بالشفاء صدفة الله يبارك فيكي... ابراهيم بسعادة و خبث طب ايه يا جماعة مش العروسة للعريس.. كفاية بوس و احضان بقا و سيبوا لي مراتي... سعادشكلنا هنبتدي و ياخدها مننا يا عبده. عبد الرحيم بمرحبقت مراته نعمل ايه بقا... ابراهيم بسعادة مراتي و حبيبتي دي ست الحسن و البنات...  صدفة وشها أحمر بخجل لكن كان على وشها ابتسامة واسعة... شمس مالت على مريم و اتكلمت بخبث فينك يا احمد و اهو كان يبقى الفرح فرحين.. مريم معلقتش على كلامها لكنها ابتسمت سعاد انا هعمل الشربات حالا... ابراهيم و انا بقا عايز اتكلم مع صدفة كلمتين على انفراد قال جملته و هو يمسك ايدها و راح ناحية اوضتها كان بيتعامل بمنتهى الاريحية و كأنه بقا فرد من العيلة و يمكن لان الرحلة اللي عدوا بيها كان فيها آلفة و ود خليته يحس بمنتهى السلاسة انه واحد منهم و هي كل حاجة عنده. سعاد طلعت من المطبخ و فرقت عليهم الشربات لكنها ملقتش ابراهيم و صدفة سعاد بسعادةاخدها و راح فين مريمدخلوا يتكلموا جوا... على فكرة احنا لازم نعمل شربات للحتة كلها... سعادايوة عندك حق و اهو الكل يعرف انهم كتبوا الكتاب.. فاروق طب انا شايف ان كدا ابراهيم مش هيبقى فاضي النهاردة هروح انا الوكالة و النهاردة بمناسبة كتب كتاب ابراهيم و صدفة كلكم معزومين عندنا على العشاء. شمس و هي بتبص لسهير ايوة و مفيش حد هيعتذر... دا احنا مصدقنا نلم الشمل... سهير بوداكيد طبعا. مريم طب ما تخلونا نتعشى هنا... شمسو الله يا بنتي مش فارقه هنا و لا فوق و بعدين ما
تم نسخ الرابط