بنتي فين بقلم مارينا عطيه
المحتويات
إيده ليا.
هستنى حضرتك قريب
إبتسمت وهزيت راسي.
وخرجت.
اية اللي عملتيه ده!
_ أية اللي عملته يا ماما
أزاي تقولي له حاجة زي كدة! متكثفتيش ده أنا اتكثفت أقوله!
_ لا حضرتك متكثفتيش حضرتك مكنتيش عايزة تقولي علشان صورة سليم وصورة حضرتك.
بص ليا بنرفزة.
بس نرجع البيت
رديت بسخرية.
_ أية..هتضربيني تاني
مردتش عليا وكانت بتمشي وأنا ماشية وراها كأني مليش قيمة عادي مجرجراني وراها وخلاص.
وقفت وبصت ليا حطت الأكياس في الأرض.
أية اللي بتقوليه ده!
_ بقول اللي نفسه اسأله من زمان وياريت القي إجابة عندك!
أمشي بلاش كلام فارغ
_ هو الحضن كلام فارغ
أيوة ده دلع ماسخ
_ طيب لية بتحضني سليم دايما وأنا لا
أنت هتحاسبيني!
_ مقدرش بس نفسي أعرف الأجابة.
شدت الاكياس ومشيت.
يختي ما أنا أتربيت ولا عمري أتحضنت ولا عمري أعترضت على تربيتي زيك كدة! وأية يعني لما تغلطي وټضربي ما كلنا أتربينا كدة أمشي وبلاش دلع خلينا نلحق نعمل الغدا
بس أنا خلاص جسمي نحس بجد من الكلام الۏحش والضړب يعني مبقاش عندي مانع أصلا أنها تقول أكتر أنا مبقتش أحس.
ركبنا الميكروباص.
كان في بنتين قاعدين قدامنا وسمعنا الحوار أول مدخلنا علشان صوتهم كان مسموع.
بصي أول مدخلت كدة وشافني بعيط جري أخدني في حضنه وطبطب عليا وماما جت وعملت ليا عصير مانجا وقعدت جمبي وقالت ليا ولا يهمك يا رورو
أيوة ياعم واخدة دلع أهلك كله
فردت عليها اللي كانت بتتكلم في الاول.
لا والله اهلي عادلين أوي في الدلع يعني يدلعوني أنا شوية يدلعوا اختي شوية اخويا شوية والحمدلله أن بابا مش بعقلية الولد والبنت بالعكس بيعاملنا بحنية أكتر
يلا طيب علشان ننزل على جنب لو سمحت
كنت قاعدة باصة في الموبايل لكن سامعة الحوار كويس أول مانزلوا رميت عيني عليهم لقيتهم بيضحوا.
رجعت البيت كان يوم تقليدي جدا يوم جمعة مفهوش خروج وبعده السبت برضه مفهوش خروج.
يومين تقال على قلبي بحاول أضيع وقتي فيهم بأي شكل.
قاعدة في أوضتي لا مقربه منهم ولا مقربين مني حاسة بق..رف ومش عايزة أجي جمب سليم أصلا! وهما طبعا كانوا ملهين معاه.
خد الأكل اللي بتحبه
خد فلوس
هعمل لك اللي عايزاة
وكتير من جملها معاها بس أنا كنت فاهمة كويس أنه محتاج علاج! أنا كنت حاسة أنه بيشرب حاجة أصلا مش طبيعي يحصل كدة.
مكنتش عارفة أحس ب الامان تاني وأنا في البيت كنت حاسة أني خاېفة ومش عارفة أنام!
_ هو مين
آدم يا ذكية.
_ لا
كلميه أنت طيب.
_ هقول له أية بقى
اممم اتلككي بأي حاجة أقولك أطمني يعني عملوا أية مع الولدين كدة.
_ لا
متبقيش رخمة.
_ قولتلك خاطب.
ياستي يمكن بيغزي العين.
_ مش هكلمه.
كنت بكتب ليها كدة على الواتساب ولقيت في مسدج تانية وصلت ليا.
سبت شاتها ودخلت أبص مين بعتلي.
لقيته هو !
كاتب
اتمنى مضايقكيش لأني باعت في وقت متأخر..بس عاوزك تتطمني يعني خلاص الولدين بياخدوا جزأهم دلوقتي
سبت الشات متعلق ورجعت كلمت روان.
_ الحقيني ..بعت بعت.
بعت أية!!
بعت لها المسدج.
أشكريه وأبعتي له قلب.
_ بطلي بقى!
كتبت له شكرا تعبتك
شافها ومردش.
ها رد!
_ مردش.
بعد ساعة من الوقت.
رد
_ نامي يا روان نامي.
دخلت نمت وصحيت متأخر شوية
كنت نايمة اة لكن عقلي صاحي فمكنتش حاسة أني أخدت كفايتي في النوم كنت صاحية بصداع شديد.
فتحت عيني ومسكت الموبايل
لقيت مسدج من أمينة اخت آدم تيجي ننزل أنهاردة..
فتحت باقي المسدج..
بصي صحابي هيتجمعوا أنهاردة علشان خلاص كلها يومين تلاتة ومسافرين..ف تيجي بالمرة أشوفك لو مش عندك مانع
حسيت إني انكثفت منها فرديت.
لا طبعا معنديش هاجي
تستحق أني أسيب اللي ورايا واللي قدامي واروح لها طلبت من روان اننا نروح ووافقت.
صحابها كانوا لذاذ وبيحبوها أوي عملوا ليها هدية بصورتها هي وولدتها..وباباها ولما شافتها فضلت تدمع!
لما روحت علشان اطبطب عليها أترمت في حضڼي وعيطت كانت بتترعش وهي في حضڼي! كانت بتردد وحشوني وحشوني أوي
ولحب صحابها ليها كانوا قاعدين يهزروا معاها ويضحكوا ويلعبوا معاها لغاية مافكت.
أستأذنوا واحدة ورا التانية لغاية مابقينا أنا وروان وهي.
_ طب أحنا هنمشي.
ردت بهدوءها.
آدم هيجي ممكن تستنوا معايا
روان فرحت وشدت إيدي علشان نقعد.
نقعد طبعا نقعد.
كنت حاسة أنها بتراقب رد فعلي لما قالت ان آدم جاي.
قعدت وفضلت ساكتة
جه آدم سلمت عليه رميت عيني على إيده ولقيته لابس الدبلة برضه!
يا ۏجع قلبي.
أستأذنت تروح تعمل مكالمة..
كنت قاعدة أنا وهو وروان بعدها لقيتها مشيت هي كمان.
في أية!! كله مشي وسابني.
كنت ببص ليه وهو ساكت.
فاتكلم لما لاقني ساكتة.
أزيك
رديت بسرعة.
_ شكرا
بص ورفع حواجبه وضحك.
شكرا على أية!
في الحقيقة كنت سرحانة يعني مكنتش فهمت هو قال أية فرديت بغباء.. و علشان مبينش إني عبيطة حاولت أتكلم.
_ قصدي شكرا يعني على عملته وكدة.
بس أنا بقولك أزيك
هو السؤال صعب!
وضحك تاني يارب بقى كفاية ضحك ياخي قلبي وقع في رجلي..
تشربي حاجة طيب
_ شربت.
طب تاكلي!
_ كلت.
ضحك على طريقتي.
في حاجة زعلتك ولا أية
_ لا.
أنبسطتي انهاردة.
_ اة.
كان بيسأل وبرد بكلمة واحدة كان بيحاول يقابل عيوني بعيونه علشان يفهم مالي بس أنا كنت بهرب.
تليفونه رن.
بعد إذنك.
هزيت راسي.
قام واداني ضهره وفضل حبة يتكلم.
لما رجع كان بيبص بعينه ليا وهو بيخلص المكالمة وبيضحكلي.
خلاص يا حبيبتي متزعليش حاضر المرة الجاية.
متشغليش بالك أنت يا حبيبتي.
خلاص يلا تعالي.
وكمان بتكلمها قصادي! ده أنت بجح قوي ياخي!
رجع وقعد تاني كان قلبي مولع ڼار وهو بيقول حبيبتي ! يبختها.
رجعت روان هي وامنية ماسكين ايد بعض!
كانت روان مبتسمة قوي وبتضحك وفرحانة هو في أية
لما رجعوا قعدنا شوية حسيت ان امنية متضايقة معرفش لية.
ميلت على روان.
_ أنت زعلتيها ولا أية!
أسكتي أسكتي ده أنا فرحانة أوي.
_ علشان زعلتيها
هحكيلك هحكيلك بس برة.
خلصت القاعدة.
بطلي البوز ده ياشيخة.
مردتش عليها.
عندي ليك مفاجأة قمر.
_ هي أية!
آدم.
_ ماله.
مش خاطب.
وقفتها ومسكت إيدها.
_ احلفي ازاي! ده لسة بيكلم خطيبته وبيقولها حبيبتي وأحنا قاعدين.
لا دي أمنية
_ أزاي !
هحكيلك بس عاوزة الحلاوة.
ضړبتها على إيدها.
بدأت تحكي ليا أنها وهي داخلة الحمام لقيت امنيه بتتكلم في التليفون وهي متضايقة وبتقول.
قلبي مرتاح ليها غير كلهم يا آدم البنت كل ماتبص على الدبلة في أيدك تلوي وشها يا آدم
عارفة ياسيدي أنها دبلة ماما وغالية عندك بس..
فرحت وقولت بفرحة.
_ وبعدين وبعدين!
شافتني وغيرت الكلام وقفلت بس..
ضحكت قوي وحضنت روان.
_ يلهوي عاوزة أروح أبوسه.
تبوسي مين
_ آدم.
وأنا..
_ أنت أية روان!
أبوسه معاك.
_ روان!
الحلاوة فين!
تليفوني رن خرجته من الشنطة.
_ أية ده ماما!
أستر يا رب!
_ خاېفة أفتح لتكون شافتني..
لا لا متخفيش
فتحت عليها.
_ آلو..
جميلة
صوتها كان يخض.
_ أية يماما في اية!
محتاج لك يا جميلة
أتحضيت من صوتها ورجعت اسألها ب اهتمام.
_ مالك!
تعالي خديني
_ أنت
متابعة القراءة