روايه بدايه جديده بقلم ملك ايهاب

موقع أيام نيوز


والدتها على مائده الطعام بدون حديث شارده
حور برجاء ماما ماتعيدى التفكيرفى موضوعى مع .......
والدتها حوووور انا قولت ايه قسما عظما لو ما بطلتى يا حور لانا سيبالك البيت وماشيه ومش هتعرفيلى طريق وانا عندى بدل البيت كذا بيت ادينى بقولك اهو
حور بحزن لا ياماما والله ما هفتحك فى الموضوع ده تانى صدقينى خلاص بس متسبيش البيت وجلسوا فى صمت

اخيرا خرجت حور لتقابل ياسمين فوجدت مصطفى قادمون معها قامت من مكانها عندما راته
امسكها عمر من يدها حور اسمعينى بس انا والله حاولت ولسه هحاول مع خالى انا مش هسيبك انا .....
قاطعته قبل ان يكمل خلاص ياعمر مفيش فايده ماما قالتلى لو مبطلتش كلام فى الموضوع ده هتسيب البيت وتمشي وانا معنديش اغلى منها معلش ياعمر بنا يرزقك ب واحده تحبك وتخلى بالها منك
وقعت هذه الكلمات على عمر كفيله بان تحطمه
عمر بعصبيه يعنى ايه يعنى ...يعنى انا وقفت قدام اقرب واحد ليا عشانك وجايه دلوتقى تقوليلى معلش ......ياعنى انا بعمل المستحيل وانت بكل بساطه بتقولى معلش ...ياستى يلعن ابو الحب لو هيذلنى ليكى ويخلين ضعيف قدامك ....ماشي ياحور انت اللى اخترتى براحتك ياحور مترجعيش تندمى ....
حور بدموع عمر طب.....
عمر خلاص ياحور انتهى الكلام انا وانت حكايتنا وقفت لحد هنا
مر عمر بجانبها ومسح دمعه سريعه تدفقت من عينه وجلست هى تبكر على الطاوله التى كانت تجلس عليها واخذت ياسمين تواسيها ومصطفى عقد حاجبيه حزين على حالة صديقه وغير موافق على راي حور فهى حتى لم تهتم فى اقناع والدتها
عمر ممسك بحقيبته ويجرها على السلالم وهى يودع البيت الذى عاش فيه نصف عمره او اكثر ويركب سيارته هو ومصطفى ويشاور بيده لخاله ثم يركب السياره وينطلق بها الى مطار برج العرب 
تجلس ياسمين مع حور فى احدى الحدائق وهم ينظرون الى الاطفال وهم يلعبون ويضحكون
حور بشرود فاكره لما كنا صغيرين وكنا بنلعب فى حوش المدرسه ونضحك ومنعملش الواجب ولا نذاكر واخر السنه ننجح مكنش علينا مسؤوليات زى دلوقتى
ياسمين وانت ايه المسؤوليات اللى عليكى ياحور لا انتى بتشتغلى ولا عندك عليا قرفينك ايه اللى تعبك
حور الهموم اللى عليا يا ياسمين عارفه .....
رن هاتف ياسمين فاشارت الى حور بالسكوت
ياسمين ايه يا حبيبى .....وصلته.......طيب طيب .....ماشي يوصل بالسلامه انشاء الله .....يلا باى
حور بابتسامه ايه ماله
ياسمين بتردد مفيش بيكلمنى عادى
حور امال مين اللى بيوصله
ياسمين بارتباك بصى يا حور انا هقولك عمر سافر تركيا ودلوقتى هو فى المطار وركب الطياره
حور بدموع ياعنى ايه ....ياعنى هو هبل يا ياسيمن انت بتهزرى صح
ياسمين انا عارفه انك هتزعلى بس فى نفس الوقت مينفعش اخبى
حور بيكاء ليه يا ياسمين خلتيه يمشي ليه مشي قبل ما اشوفه عمرى ما هشوفه تانى خلاص حرام عليكى يا ياسمين بحبه يا ياسمين سيبتهه يمشي وهو زعلان
منى
احتضنتها ياسمين لتهداها ثم اخذتها لترجع معها الى منزلها
صوت اجهزه طبيه وزجاج يمنعهم من ان يعبروا الى الملاك الذى ينام فى فراشه كچثه هامده غير قادره على المقاومه والممرضين يخرجون من غرفه حور بالمستشفى ليطمنوا والدتها وادم وياسمين
ياترى ايه اللى حصل خلى حور كده 
وهتشوف عمر تانى ولا لأ 
الفصل الثالث عشر
صوت اجهزه طبيه وزجاج يمنعهم من ان يعبروا الى الملاك الذى ينام فى فراشه كچثه هامده غير قادره على المقاومه والممرضين يخرجون من غرفه حور بالمستشفى ليطمنوا والدتها وادم وياسمين
الممرضه هى الحمدلله كويسه هى بس الصدمه شكلها كانت جامده عليها اظاهر ان دى تانى مره تتعرض لها
والدة حور اه دى تانى مره
الممرضه عشان كده احنا هننقلها دلوقتى غرفه عاديه عشان بقت احسن
ذهبت الممرضه
والدة حور هو فى ايه يا ياسمين انا نسيت اسالك واتلبخت فى حور
ياسمين بدموع احنا قاعدين فى الاوضه بتاعت حور بعد ما عمر سافر بيومين ف هى فاتحه الفيس لقتها مره واحده بتصرخ والموبايل وقع من ايدها وبتعيط بعدين اغمى عليها
ببص فى الموبايل بتاعها لقيت ان الطياره اللى كانت مسافره تركيا وقعت فى البحر ومحدش عرف يلاقيها وكاتبين اسامى الناس اللى ماټت منه اسم عمر حامد اللى كان جاى يخطب حور
شهقت الام و وضعت يدها على فمها وصدم ادم من ما سمعه
خرجت حور الى غرفه عاديه فاقت حور ولكن دموعها تنزل فى صمت لا تريد التحدث الى احد ليس لانها لم تعد قادره على الكلام ولكن لان هى السبب فى مۏت عمر هذا ما تعتقده هى
بعد شهور تاقلمت حور على عدم وجود عمر فى حياتها وعادت الى عملها من جديد ف ما المانع الان من عودتها مع مرور الايام لم تعد حور تترك نفسها للحزن ففى الصباح تتظاهر بالقوه والضحك اما فى الليل وما ادراك ما الليل تترك نفسها لدموعها وجود ياسمين و والده حور خفف حزن حور ولكن بعد شهور عاد الحزن الى منزل حور پوفاة والدتها 
يا
 

تم نسخ الرابط