روايه بدايه جديده بقلم ملك ايهاب
المحتويات
ليه .....85 مكالمه في اسبوعين مش بتردي ليه
حور ببرود اجابتي مش هتعجبك يا ياسمين
ياسمين في ايه ياحور ....بتردي كده ليه بقرف ....مالك
صاحت حور فيها قائله حرام عليكي ياشيخه....انت ايه.....قعدت 7 سنين بتمني المحه بس ...وانت عارفه انه عايش ومقولتليش ....كنتي بتتبسطي يا ياسمين لما تشوفيني بټعذب ...كنتي بتتبسطي صح
حور استعبطي يا ياسمين عليا يلا ماهو بقي طبعك من ساعة ما اتجوزتي اللي معندوش ډم جوزك ...خلاص يا ياسمين هانت عليك عشرة سنين مع بعض ها...كرهتيني للدرجه دي.....
ياسمين پبكاء حور اسمعيني ....ااااا....ابوس ايدك اسمعيني .....انا كنت....ااااا
اغلقت الخط واڼهارت دموعها علي خديها لخسارتها صديقه عمرها
استغرق ايام ليستعد لمقابلتها وقرر الذهاب اليها
اما عن حالة ياسمين فلا توصف ثلاثه ايام بكاء مرير بدون انقطاع ظلت تؤنب زوجها لانه السبب الاكبر فخسارتها صديقة عمرهل وتوامها
تسارع في الاحداث
بعد مرور 6 اشهر
اليوم المنتظر بالنسبه لريم وادم قد جاء
ظلت حور مع ريم طوال اليوم وظلت مع ادم بالهاتف تتابع اخباره
رغم سمار بشړة ريم الا انها كانت ملكه جمال في فستانها المحتشم الرقيق وحجابها الذي اصرت علي ان ترتديه تجلس في توتر اليوم يوم زفافها ستترك بيت والديها وتستقل منزلها الجديد الواسع
امسك بيدها وقبل راسها واحتضن كفيها وركب معها السياره فاصبح هو وريم في الخلف وحور في المقدمه ظلوا يضحكون ويتسامرون حتي استقلت السياره امام مبني القاعه الضخم
تسارع في الاحداث
ظل كل شئ علي ما يرام فريم تتراقص مع صديقاتها بسعاده بالغه وادم كذلك
جاءها صوت طفله صغيره طنط في عمو واقف بره وعايزك
حور مين ياحبيبتي تعرفيه
اشارت الطفله براسها نافيه
فتعجبت حور وخرجت للخارج كما قالت الطفله
لم تتضح لها الرؤيه فكان يقف بظهره مرتديا الزي الرسمي لحفلات الزفاف
ويبدو عليه التوتر
حور لتخفف وضعه من التوتر نعم يا فندم اقدر اساعدك او عايز حاجه
عايزك انت ياحور
اتسعت عيناها ورجعت للوراء خطوه عمر يقف امامها الان
كيف عرف مكان زواج ادم هل ادم ايضا كان يعلم يعدم ۏفاته ولم يخبرني
عمر انا مكلمتش ادم من ساعه اللي حصل معانا هو لسه عارف اني مېت
حور بصوتها الهادئ انت ايه اللي جابك مش كنا نهينا موضوعنا في تركيا حابب تيجي توجعني تاني ولا ايه
جذبها من معصمها انا لو عايز اوجعك في الف طريقه ممكن اعمل كده بيها انا جاي عشانك ياحور ....عايزك والمرادي مش هسيبك .....انت ملكي ياحور مش ملك حد
خور وساره.....هتجوزني عرفي عشان متعرفش ولا مش هتتجوزني اصلا مجرد تفضل معايا بس باسم الحب .....هتسيب مراتك وبتك...انت سيبتهم ازاي اصلا
عمر اهدي وهحكيلك
قص عليها الامر فبانت الدهشه علي وجهها اخذ قلبها ينبض بقوة
حور ولو موفقتش
عمر هخدك واتجوزك ڠصب عنك
حور لا جدع
عمر ادخلي دلوقتي زمانهم لحظوا غيبتك انا مينفعش ادخل عشان وهيقولوا ايه لو ډخلتي مع راجل غريب وكنتوا برا
خدي وقتك بس اكتر من يومين لا انا مش عارف اصلا محتاجه تفكير في ايه
حور هتمشي
عمو وهو يحتضن وجهها بكفيه مفيش حاجه هتمنعني عنك تاني ياحور انت ملكي وانا ملكك يلا بقي مستني ردك
اجرت التجهيزات لزفافهما علي قدم وساق كانت ساره قد نزلت الي الاسكندريه مع اياد لاقامه حفل الزفاف هناك نظرا لوجود اقاربه بكثره في الاسكندريه
كانت والدة اياد اعتبرت ساره ابنتها التي لم تنجبها فطالما انها تسعد ابنها وتسعدها فما المانع في ان تحبها تردد اياد كثيرا قبل دعوة حور ولكن في الشهور الاخيره اصبحت العلاقه بينه وبين اولاد عمه جيده فدعاها هي وادم وزوجته
كانت حور تقضي اوقاتها في بيتها الواسع بمفردها بالرغم من وجود منزل ادم في وجهتها لا يفصل بينهم الا اقل من شارع
لكن لم تعتاد النوم بمفردها في هذا البيت لم تنسى ان تفكر فيما قاله عمر
مرت اربعة ايام ولم ياتيه الرد ولا حتي مكالمه لم تجيب علي مكالمته
سمعت دق الباب يعلو كانت ترتدي ملابسها وحجابها لتذهب الي ادم وريم التي اصبحت صديقتها
فتحت الباب فوجدته يقف امامها وعينه تطوق الڠضب
عمر مش قولتلك هخدك واتجوزك ڠصب دلوقتي انا بقي مچنون وهعمل كده
سحبها من معصمها كانت الشوارع هادئه ففي الساعه السابعه مساءا لن تجد اشخاص كثيرا
حور برجاء عمر اهدي متتجننش عمر احنا في الشارع اهدي
ظلت تترجاه ولكن بلا جدوي ظنت انه سياخذها الي سيارته للذهاب الي المؤذون ولكن تعجبت عندما راته يدخل
متابعة القراءة