روايه بدايه جديده بقلم ملك ايهاب

موقع أيام نيوز


ﺳﻴﻒ ﻟﺨﺎﻟﺪ
ﻧﺎﻡ كل من سيف وكارما ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﻧﻬﻲ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻓﻘد ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﻳﺘﺸﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺧﺎﺹ ﺑﺘﺮﺑﻴﻪ ﺍﻻﻭﻻد
ﺧالد ﻧﻮﻧﻪ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻧﺎﻣﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺟﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ بقي
ﻧﻬﻲ ﻃﺐ ﺍﺣﻨﺎ ﻧﻴﻤﻨﺎ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻓﻲ ﺣضننا ﻣﺶ ﻫﺘﺎﺧﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻚ ﺯﻱ ﻛﻞ ﻳﻮم
ﺧالد ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻃﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺭﺍﺳﻬﺎ
ﻓﺘﺢ ﻋﻤﺮ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻐﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻃﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﻏﻠﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻤﺪﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺣﻮﺭ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﻤﺰﻭﺟﻪ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻋﻤﺮ...... ﻋﻤﺮ ﺍﻧﺖ ﻓﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﺻﺢ ﻧﻄﻖﻋﻤﺮﺑﺘﻌﺐ ﺣﻮﺭ ﻋﺎﻳﺰ ﺳﺎﺭﻩ ﻫﺎﺗﻴﻬﺎ ﺻﺪﻣﺖ ﻣﻦ ما قاله ﻇﻨﺖ ﺍﻥ ﺍﻭﻝ ﺍﺳﻢ ﺳﻴﻨﻄﻖ ﺑﻪ ﻫﻮﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﺭﺩﻓﺖﺑﺘﻠﻌﺜﻢ ﺣﺎﺿﺮ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ

ﻇﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﻻياﻡ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ .ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻄﻌﺎﻣﻪ. ﺑﺠﻠﻮﺳﻪ بعلاجه ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ من ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩيه
ﻟﻢ ﻳﻨﺒﺚ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﺍﻻ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻩ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﻪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻩ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻪﻓﻬﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻫﺬﻩ
ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﺗﻜﻠﻤﺖﻣﻌﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻋﻜﺲ ﻣﺎﺗﻮﻗﻌﺖ
ﺣﻮﺭﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻌﺘﻠك ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﺍﺗﻐﻴﺮﺗﻲﺑﺲﺷﻜﻠﻚﺯﻯﻣﺎ ﺍﻧﺖﻣﺘﻐﻴﺮﺗﻴﺶ ﺍﺻﻼ ﻏﻠﻄﺖ ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻌﺘﻠﻚ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ﺑﺠﺪ ﺑﺲﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻧﻪ ﺑﺲ ﺣﺐ ﺍﻧﺎﻧﻲ ﺍﻭ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻭ.... ﺍﻭ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺍﺳﻒﻳﺎﺣﻮﺭ ﺭﺟﻮﻋﻨﺎ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ
ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻻمل ﻓﻲ ﺭﺟﻮﻋﻬﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﻘﻂﻟﺘﻌﺘﻨﻲ ﺑﻪﺍﺧﻔﺖﺣﺒﻬﺎ ﻟﻪﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻇﻞﺍﺩﻡﻳﺘﺤﺮﻙﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻲﺍﻱﻣﻜﺎﻥﺗﺬﻫﺐﺍﻟﻴﻪ ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻃﻤﺄﻥ ﻋﻠﻲ ﺣﻮﺭ ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭﻩﻟﻴﺮﻱﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺫﺍﺕﺍﻟﺒﺸﺮﻩﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀﺭﻳﻢ
ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺧﺮﺝ ﻋﻤﺮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎﻓﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦﺍﻱﺷﺊ قد ﺗﻼﺣﻈﻪ ﺳﺎﺭﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﻮﺭ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺗﺎﻡ
ﻳﺴﻴﺮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺗﻮﺻﻴﻠﻪ
لم يستطيعا كسر حاجز الصمت الذي بينهم
تتمتع فقط هي بالنظر له وكأنها تحفر ملامحه داخل عقلها
تجرأت وكلمته انت عرفت ساره منين
عمر كانت جارتى زمان كانت بتحبني وانا مكنتش مهتم غير بدرستي هي جات هنا لما خلصت دراستها ولحسن الحظ والصدفه لما جيت هنا انا كمان قابلتها وقفت قدام اخوها عشاني واتجوزنا
عايزه حاجه تانيه
فهمت انه يقتصر الكلام معها فأكتفت بالصمت
اردفت بابتسامه حمدلله علي سلامتك اتبسط معاها
عمر اتبسط ! ليه... ومين
ساره انسه حور ملقتش غيرها ياعمر وكمان في المستشفي
مسحت دموعها واكملت طلقني
اخذت حقيبتها ونزلت من منزلها
تجمد مكانه للحظات ...من اين لها ان تعرف انه كان مع حور
من الذي قال لها.
ركض من مكانه محاولا الحاقها
نظر للاسفل وصدم
الفصل السابع عشر
نظر للاسفل وصدم عندما رأها فاقده للوعي والدم يملئ المكان
ركض نحوها حاول افاقتها ولكن بلا جدوى حملها و وضعها داخل السياره وذهب باقصي سرعه
الي المستشفى
وصل الي هناك واخذ ېصرخ في الممرضين
عمر بسرعه الحقونا ....مراتي بټموت
اخذوها الممرضين منه و وقف خارج غرفة العمليات يدعو الله ان ينقذ ابنه وساره
بعد ساعات من الانتظار خرج له الطبيب وعلي وجه علامات الحزن
الدكتور للاسف حاولنا نوقف الڼزيف وكان ده بيتطلب اننا نشيل الرحم البيبي للاسف ملحقنهوش وهي هتخرج بعد ساعه من دلوقتي
ظل ينظر للفراغ الان هو السبب في ټدمير حياة ساره فبسببه قد تسرعت فى النزول علي الدرج
ونسيت انها تحمل طفله في احشائها
بسببه قد منعت من كلمه تريد كل الفتيات سمعانها ماما
كانت حور قد جهزت كل شئ للسفر فبعد ما حدث لم ولن تسطيع المكوث في هذه البلده بعد الان
لم تخبر احد برأيها ولا حتي ياسمين
استقالت من عملها بعد اسبوع من الحاډث
حجزت تذكارتها وجمعت ملابسها وما تحتاجه
وقررت ان تسافر بعد الغد فاصبح امامها اليوم كاملا وغدا وبعد الغد حتي الصباح فقط
اخبر ادم ريم بشأن حبه لها تفاجات وفرحت ايضا فقد شعرت بالاعجاب من ناحيته
تصنعت ملامح الجديه واخبرته بانها ستخبر والديها ثم تقول له رايهما
لم يتغير حال نهي سوا للاحسن مع زوجها
فكان يخصص لعائلته يوم للجمعه ليقضيه معهم
فياخذهم لرحله او للنادى او يقضيا اليوم في المنزل
دخل عمر ليطمئن علي ساره فقابلته بصړاخها
ساره ابعد عني بقي ياخي اتحرمت من بنتي اللي لسه مشوفتهاش ومش عقدر اجيب غيرها تاني حرمتني من كل حاجه انا بكرهك ياخى يكرهك طلقني .....طلقني
عمر اوعدك يا ساره او ما نرجع البيت هطلقك
ساره دلوقتي
عمر عشان خاطرى مش هقدر
تغيرت نبرتها للاهدأ ماشي ياعمر
هستني
ودعتها ياسمين بدموع حاره واحضان متتاليه
بينما لم يكن مصطفي يطيق رؤيتها
ودعها ببرود وذهب هو وزوجته
وركبت حور الطائره المتجهه الي مصر وهي تتذكر ايامها مع ياسمين في تركيا ومع عمر
٪
طلقها بالفعل بعدما اطمأن عليها وعلي صحتها
ظل ايام لم يفارق غرفته سوه للصلاه والوضوء
خسر حور وساره في ذات الوقت
طلبت منه ان تنال قسطا من الراحه فدخلت الي حمامها الخاص بغرفتها و وتركت المياه الساخنه تمحوا كل ذكرياتها السيئه التي بدات بذاهباها الي تركيا
وانتهت برجوعها الي مصر
خرجت من حمامها وبدلت ملابسها واستسلمت للنوم
ظلت نائمه ليوم كامل كلما ايقظها ادم قالت له انها تريد استكمال نومها
في اليوم التالي استيقظت نشيطه
جلست بالقرب من ادم وقبلته من راسه
تناولت معه الطعام بين الضحكات المخطلته بين ادم وحور
ادم حور انا عايز اخطب
تركت طعامها ونظرت له بفرح ممزوج بالاندهاش
حور مين سعيده
 

تم نسخ الرابط