روايه بدايه جديده بقلم ملك ايهاب
المحتويات
ابني في بطنها ومش هسيبوا
حور يعني ايه
عمر اسف ياحور
حور انا بحبك
ضمھا عمر اليه وانا بمۏت فيكي انا تخطيت كده.... بس مش معني كده اني هسيبك برده
حور مش هقبل اكون دره
عمر مش هخليكي كده
حور بدهشه هنتقابل في السر يعني ابقي انا حبيبتك في السر والتانيه في العلن
عمر ده وضع مؤقت بس
حور مش فاهمه
عمر مش مهم دلوقتي خلينا مع بعض بس
وتاره يضمها اليه....وتاره يشاكسها
رجع عمر الي منزله بعد معانه مع حور في تركه اخذ بعض الاطعمه وذهب
استقبلته ساره بابتسامه تفاجا منها
كلمها في موضوع الصباح ردها بالنسبه له بسيط لو بتحبها مكنتش اتجوزتني انت مهتم بيا وانا بحبك وانت بتدور علي اللي يبسطني هعوز ايه تاني
تمر الشهور والحال علي ماهو يتقابلا عمر وحور في مكانهم المعتاد الشاطئ
من اجل ابنها ومن اجلها لم تكن تعلم بموضوع مقابله عمر وحور كانت تعلم فقط حبه لحور
تمسك بيد زوجها خائفه مما ينتظرها بعد قليل فبعد دقائق سوف تضع طفليها سيف و كارما
كما اتفقا ان يسميهما
خالد بحبك وهفضل كده لحد ما اموت
نهي بعد الشړ انشاء الله نربيهم سوا
الممرضه يلا يا مدام
ودعها خالد بحب وخوف وعشق واضحين
بعد ساعه كانت نهي وطفليها في الغرفه العاديه
بعدما وضعت سيف و كارما
نهي خالد
خالد روح خالد... حمدلله علي السلامه ياقمري
نهي بابتسامه الله يسلمك ياحبيبي... عايزه اشوف ولادي
خالتها مبروك يا نونه يتربوا في عزكوا يارب
خالد نهي يارب
حملت نهي اولادها باشتياق كان سيف يحمل ملامح والده وكارما ملامح نهي الرقيقه الناعمه
زوجها حبيبها معها واولاده في حضنها
حور عمر انا اتخنقت
عمر من ايه ياحبيبتي
حور بمراره احنا مقابلتنا كده مش هينفع شوفلك صرفه
عمر ما قولتلك مش هقدر
حور وانا كمان مش هقدر علي كده عمر انت من الواضع انك عايز تتسلي مش اكتر
عمر انا ....انا ياحور... انا مېت مره بقولك بعشقك بعمل كل حاجه تدل علي كده وانت برده مصره علي بعدك عني لا ياحور انا عندي كرامه وبحس كل مره بټجرحي فيا وبسكت
عمر بصياح انت ايه حجر... للدرجه دي... انت لو تعرفي ظروفي... كنتي هتقدري
حور وايه هي ظروفك
كاد ليكمل كلامه ولكنه انحرف عن الرصيف بعدما قذفته سياره نقل بسرعه فائقه
جرت حور عليه مسرعه ورمت حقيبتها وما بيدها ولم يهمها سواه
حور بصړيخ لا.... لااااا. مش هتسبني تاني ارجع ....لا مش هسمحلك ...مش هسمحلك
نظرت لمن حولها وصاحت. اطلبوا الاسعاف اتحركوا
ساعات وساعات وحور وحدها تقف منتظره خروج حبيبها للمره الثانيه تضيعه من يدها
كم ټلعن نفسها وغبائها تكره نفسها
كيف تجرات علي ان تنبث بانها لم تعد تحبه
الان لا تعلم ما مصيره ما بيدها غير الدعاء له
بعد ساعه خرج لها الطبيب وعلامات القلق والحزن علي وجهه
الدكتور
الفصل الﺴﺎﺩﺱﻋﺸﺮ
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺎﻟﻴا ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﺍﻟﺨﻄﺮﺍﻟﺨﺒﻄﻪ ﻛﺎﻧﺖﺟﺎﻣﺪﻩ ﻭﺍﺛﺮﺕﻋﻠﻲﺍﻟﻤﺦﺣﺼﺎﻟﻪ ﺷﺮﺥﺑﺴﻴﻂﻓﻲﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺩﻱﻣﻤﻜﻦ ﻳﻠﻢ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﻧﻠﺠﺄ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﻪ ﺍﺩﻋﻴﻠﻪ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﺑﺲﻳﻌﺪﻱاﻝ ٤٨. ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ ﻭﻣﻨﻀﻄﺮﺵ ﻟﻠﺠﺮﺍﺣﻪ ﻭﺭﺟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺴﺮ ﺑﺴﻴﻂ ﻫﻴﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻧﻬﻤﺮت ﺩﻣﻮع ﺣﻮﺭ ﺣﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻘﻮى ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ
ﺩﻋﺖﺭﺑﻬﺎ ﺍﻥﻳﻌﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺳالم ﺣﺘﻲ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﺍﺟﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﻪ
ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻠﺘﻌﺎﻗﺐ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﻟﻦﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪﺑﺄﻥ ﻳﺮﺣﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻢﺗﺸﺒﻊ ﻣﻦﻣﻼﻣﺤﻪ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﺿﺤﻜﺘﻪ
ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻮﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻋﺪﻳﺪﻩ ﻟﺘﺮﺍﻩ
ﺣﺒﺴﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ
ﺣﻮﺭ ﻋﻤﺮ ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺪﻗﺖ ﺭﺟﻌﺘﻠﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﻤﺸﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﺻﺢ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺴﺒﻨﻲ .ﻭﷲ ﻣﻬﺰﻋﻠﻚﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲﻓﻮﻕﻭﺍﺭﺟﻌﻠﻲ ﻳﻼ لو ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻨﺘﻚ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺍﺻﺤﻲ
ﻇﻠﺖ ﻫﻜﺬﺍ ﺛﻼثه اﻳﺎﻡ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﺊ ﺳﻮﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺗﺤﺪﺛﻪ ﻇﻞ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻳﺮﻥ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﺎﺳﻢ ﺳﺎﺭﻩ
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﺣﻮﺭ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻬﺎﺗﻔﻪ ﻭﺑﻌﺜﺖ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻟﺴﺎﺭﻩ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻲﺷﻐﻞ ﻭﻫياﺧﺪ ﻣﻨﻲ ﻭﻗﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺻﻠﺤﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻟﻤﺎ ﺍﺻﻠﺤﻪ سلام
ﺍﻃﻤﺄﻧﺖ ﺳﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﺪﺛﻬﺎ ﻫﻮ فعلا ﻋﻤﺮ ﺷﻐﻠﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﺎﺑﻨﺘﻬﺎ ﻇﻨﺎ ﺍﻥ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﺑﻌﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ
ﻇﻠﺖ ﻧﻬﻲ ﻣﻨﺸﻐﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻬﻤﻞ ﺧالد ﻟﺤﻈﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻟﻲ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻃﻔﺎﻟﻬﺎ
ﻭﺑﺰﻭﺟﻬﺎ
ﻧﻬﻲ خالد يا خالد
ﺧالد ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻧﻬﻲ ﻓﻲﺍﻳﻪ
ﻧﻬﻲ ﺧﺪ ﻧﻴﻢ ﺳﻴﻒ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻴﻤﻬﻢ ﻛﺎﺭﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻨﺎﻡ ﻭﺳﻴﻒ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻨﺎﻡ ﺧﺪ ﻧﻴﻢ ﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ
ﺧالد ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥةﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﻧﻬﻲ ﺧالد اﻗﺴﻢ ﺏﷲ ﻫﻌﻴﻂ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻭﺍﻧﺎﻡ ﻭﻫﻤﺎ ﻣﺶ ﻣﺒﻄﺎﻟﻴﻦ ﻋﻴﺎﻁ ﻭﺻﻌﺒﺎﻧﻴﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻧﺒﻲ يا ﺧالد خد ﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ
ﺧالد ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﺍﻫﻢ ﻳﻨﺎﻣﻮﺍ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺩﻩ ﺍﻃﻔﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻫﺎﺗﻲ ﺳﻴﻒ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻋﻄﺖ
متابعة القراءة