روايه حياه بقلم جهاد محمد

موقع أيام نيوز


نوران
نوران حدد موعد الي يناسبك يا مراد وانا موافقة
ابتسم مراد وهو يمسك يداها يبقي بعد يومين 
يكون سامح طلع من المستشفى والطمنا عليه
ابتسمت ثم اقتربت منه وهيا تنظر في عيناه الي انت شايفة
ثقي فيا 
يا نوران وفي حبي .. انا فعلا بحبك وعايز اكمل حياتي معاكي
ابتسمت له من رغم الحزن والبركان الذي ډخلها 

....................
اعتدل في جلسته وهو ينظر لها وهيا تضع الطعام أمامة 
ابتسم وهو يحاول يتحدث معاها لكي يكسر هذه الفجوة الذي وضعها بينهم
مكنتش متصور انك تقفي جمبي بعد الي عملته فيكي
تجاهلت كلامة وهيا تضع كوب الماء والدواء بجوار الصينية المأكولات اتفضل كل 
عشان دوا
نظر لها وهيا تنظر اتجاه نافذة ثم اقترب من يداها ليمسكها وهو يتحدث سريعا ارجوكي اديني فرصة تانية
حولت تدفع يدو ارجوكي يا صافية اسمعيني واديني فرصة
نظرت له وهم علي هذا ثم صاحت بيه عمري ما هسمحك ولا هنسي ان...... ثم صمتت 
دلف مراد حتي تفاجئ بهذا الوضع ابتسم وهو يبعد وجه وهو يتأسف انا اسف مكنتش اعرف ان حد هنا
ابتعد صافية سريعا حتي ركدت الخارج بينمي كتم سامح غيظة وهو ينظر لمراد عجبك كده 
اغلق الباب خالفة ثم اقترب منه وهو يغمز له شقي انت 
مبتفوتش لحظة 
سامح اعمل ايه بس يا مراد بحاول اصالح فيها وهيا دمغها ناشفة حجر
مراد يا عم فكك منها
سامح الله هو ده الي ربنا قدرك عليه
ضحك مراد وهو ينظر له بخبث مش دي الي كانت تعباك
سامح بحبها والله العظيم 
مراد مصدقك والله ومين سمعك انا وانت في الهوا سوا
تغيرت ملامح سامح وهو يعتدل في جلسته حاول يبدأ الحديث بطريقة هادئة ... استغرب مراد من شرود سامح ثم سألة سرحان في ايه
سامح في حاجة لازم تعرفها يا مراد ... انا خبتها كتير عنك
مراد حاجة ايه
سامح انت لسه مصمم تجوز البنت دي
ابتسم مراد وهو ينظر لصديقة بسعادة أيوة يا سيدي وبعد يومين كمان لما تطلع من المستشفى ونطمن عليك لولا حدثة بتعتك كانت زمنها معايا بس اقول ايه طول عمرك مأزي
سامح بلاش يا مراد ... بلاش تجوزها 
انت متعرفش عنها حاجة
كدا يتحدث ولكن اوقفة دخول ناهد وهيا تحمل باقة من ورد ... رحب بيها سامح جيدا بعد ما جلست
عاد مراد ينظر لسامح وهو يسألة ممكن اعرف ليه معترض علي جوازي من نوران
تدخلت ناهد وهيا تتحدث بندفاع عنده حق صحبك وخاېف عليك هو اكتر واحد يعرفها
سامح يا مراد انا عارف عنها الي انت متعرفوش 
انا مستني بس اخرج بسلامة من هنا و ...
قطعة مراد وهو ينهض سامح قفل علي موضوع 
ده ولو عندك حاجة خليها لنفسك انا مش عايز اعرف حاجة
صړخ بيه سامح پغضب لا لازم تعرف ولازم تسمعني 
اخذ مراد سلسلة المفاتيح وهو ينظر لولدته يلا يا

ماما
نظرت ناهد لسامح بستغراب عندما شعرت بيه شئ يعلمة عن حياة ويخفيه عن مراد ...تحكمت ناهد في انفعلها وهيا تنظر لمراد بابتسامة لا روح انت يا مراد السواق معايا
انا هتكلم مع سامح شواية
لوي فمه بحنق وهو ينظر لهم ثم سريعا ذهب قبل ما يفقد اعصابة عليهم ... كان مغيب بحبه لها لا يستطيع أن يسمع شئ من ممكن يدمر هذه العلاقة ويبعدها عنه هكذا كان يفكر مراد مع نفسه
شدد الكورسي وهيا تجلس أمامة مبتسامة بخبث قولي يا سامح ايه الي تعرفة عن البنت دي
تنهد سامح بديق وهو ينظر لها ثم كمل حديثة انا هقول لحضرتك علي كل حاجة وياريت حضرتك تقدري تمنعيه يتجوزها علي اقل يعرف الحقيقة وهو حر بعد كده 
عشان اكون خلصت ضاميري
ناهد اتكلم يا سامح وحكيلي تعرف ايه 
احكيلي كل حاجة عشان اقدر اخرج مراد من 
الورطة دي ......
نظرت في ساعة برتباك ثم عادت تنظر له وهو يتحدث علي الهاتف ... اقتربت منه حياة وهيا تهاتف بنزعاج مراد
اغلق مراد الهاتف ثم عاد إليها مبتساما تمام يا حببتي كل حاجة هتبقي جاهزة ... انا شيكت علي كل حاجة
حياة طيب تمام ... انا لازم امشي
امسك يداها ولا مش بتثقي فيا
حياة انت بتقول ايه لا طبعا بثق فيك اكتر من نفسي
ابتسم لها كانت حياة تنظر له بستغراب 
بحبك يا مراد 
بحبك اوي
.............................
أغلقت الهاتف وهيا تنظر لغرفته التي أمامها كانت بركان ډخلها ... وضعت صاق علي صاق .. تنتظر قدومة لكي تفضحها أمام الجميع .... ... رن هاتفها ثم أخذته سريعا لكي ترد عليه بصوتها الصارم انت فين يا سامح 
يعني هو معاك طيب طيب تمام انا نزلالك حالا
أغلقت ناهد الهاتف ثم ذهبت الي شارفة تنظر لهم
نزل من سيارته وهو ينظر لهذه الڤيلا الكبيرة ابتسم بسخرية وهو يحدث نفسه كنتي عايزة تعيشي في العز ده يا بنت احمد بعد ما مۏتي ابني .... لا وحيات الي خلقك اخليكي تفتكري اليوم ده كل يوم ... هخليكي تعيشي في كبوس مبقاش انا منصور
اقترب منه وهو يهاتف بنزعاج حضرتك هتفضل واقف كده كتير
ابتسم له منصور وهو يقترب منه ايه
 

تم نسخ الرابط