روايه حياه بقلم جهاد محمد

موقع أيام نيوز


الذي اتي من الخارج لكي يتم اتفاق القريبة بدأ مراد في تنفذها ... نظر له سامح بحزن 
بعد استمع لهذا الخبر ... فا هو زواج حياة الليلة
سار مراد اتجاه سامح وهو ينده عليه سامح
نظر سامح لمراد وعلامات الارتباك علي وجه 
بينمي نظر له مراد بستغراب وهو يسألة في ايه 
مالك
سامح ابدا مفيش
مراد لا في انت من ساعت ما جالك التليفون ومن سعتها واقف مكانك سرحان ... اتكلم يا سامح في ايه

تنهد سامح بديق وهو ينظر أمامة حياة هتجوز اللية
تغيرت ملامح وجه وهو يبلع ريقة بصعوبة ثم حاول اخفاء مشعره المشټعلة وهو يبتسم وايه المشكلة عادي
سامح عادي بعد الي حكيته ليك
مراد انا خلاص قفلت صافحة دي وياريت نشوف شغلنا
سامح مش هتعمل حاجة ... انت بتحبها يا مراد بتحبها مش هتستحمل تشوفها مع حد تاني
نظر له بتعالي وهو يرفع حاجبيه هقدر لأن حياة بنسبالي خلاص انتهت
............................
انتهت من لمستها الأخيرة وهيا تضع لها الميكب 
نظرت حياة لنفسها وعلامات الحزن علي وجها من رغم الإرهاق والألم الذي يظهر عليها إلا كانت في غاية الجمال 
هاتفوا جميع البنات وهم يتغزلون بيها ... من رغم شرودها في عالم اخر فا هو قلبها الذي معلق بيه
همست صافية في ازنيها وهيا تنحي رأسها لها مبروك يا حياة الف مبروك
حياة الله يبارك فيكي يا صافية عقبالك
صافية ابتسمي يا حياة ابتسمي وافرحي وانسي كل الي فات وابدئي من جديد مع الشخص الي حبك فعلا
هزت وجها وهيا تتنهد حاضر يا صافية
دخلت سمر الغرفة وهيا تهاتف بمرح المأذون جه والعريس مستنيكي يا عروسة 
زغرطوا يا بنات 
زغرط الجميع وهيا تسير معهم الي خارج
.............. 
ارتدي ملابسه وهو ينظر لنفسه في المراء يحدث نفسه هتعملها يا مراد انت أداها هتنساها وهتخرج من حياتك وبنفسك هتروح تقدم ليها هدية زوجها .... لازم اكسر حبها جوة قلبي لازم الحب الي جوايا يتحول لكره يدمرها
اخذ هاتفة وسلسة المفاتيح بعد نظر لنفسه برضي ثم ذهب 
الي زفافها ليسبت لها ولنفسه أن قادر علي مواجهة الأمر وكسر حبها داخلة
......................
مد سامح يداه يسلم عليه بابتسامة مصطنعة مبروك يا باشمهندس
رحب بيه هاني وهو يمد يداه الله يبارك فيك يا استاذ سامح
حول سامح انظارة لحياة التي كانت تنظر له بصرامة 
سامح مبروك يا حياة
تجاهلته حياة وهيا تبعد وجها الي جه الأخري
بينمي اقترب صافية وهيا تهمس لسامح يلا سامح لو سمحت
ذهب سامح مع صافية يجلسون في وسط الناس 
بينمي تفاجئ الاثنين بمراد الذي دخل لتو ينظر حولة 
همست صافية لسامح وهيا تنظر حولها بقلق الحق يا سامح صحبك ... يادي المصېبة
قام سريعا سامح يقترب من مراد يمنعة من دخول ولكن تجاهلة مراد بنظراته الصارمة ... ثم دلف الي داخل حتي وقع عيناه عليها تجلس بثوب الزفاف بجوار هذا الشاب 
سيطر علي مشعره ثم رسم ابتسامة مزيفة وهو يقترب منهم بينمي كانت تتبعة والدموع وتلاحق علي وجها حولت تخفي مشاعرها ولكن فشلت فيا أضعف منه بكثير 
اقترب مراد مبتسما يهاتف بمرح الف مبروك
نهض هاني وعلامات الڠضب علي وجه انت ايه الي جابك هنا
مراد دي طريقة تقابل بيها ضيوفك وبعدين انا جاي ابارك للانسة

حياة ولا مش آنسة اه بالحق مجوبتيش علي سؤالي يا حياة مش حياة بردو ولا اقولك نوران
دفعه هاني بقوة وهو ېصرخ بيه اطلع برة
تدخل سامح وهو يمسك يد مراد ليسير بيه لو سمحت يا مراد تعالي معايا
صړخ مراد في سامح وهو مزال ينظر لحياة مرديش علي سؤالي ولا البيه معرفش حقيقتك
ابتسم هاني بسخرية وهو يمسك يد حياة انا اكتر واحد عارف عنها كل حاجة ثم ضمھا إليه يمسح دموعها انا الوحيد الي ممكن اعوضها عن الي شافته لأن عشت معاها يوم بيوم الي شافته
مراد ايه يا جماعة انا جاي ابارك بس وعلي العموم لو وجودي هيدايق حد انا همشي
اقترب منه هاني أكثر وهو ينظر في عيناه ياريت تفرقنا
ابتسم مراد له ثم عاد ينظر لحياة للآخر مرة .. ابتعدت 
عنهم بعد ما اڼهارت مشعره التي كانت مقيدة من رغم غرورة الذي أوحي له أنه يقدر علي مواجهة لكن كانت الحقيقة أضعف من ما يتصور
خرج مراد من منزل ذهبا للخارج حتي قطعة صوت الړصاص ... توقف مكانة ثم استدار ينظر خالفة وهو يهاتف بأسمها حياة ............
ابتعد الجميع وهم ينظرون پصدمة كبيرة ... وبينهم صافية وسمر وسامح الذي اقترب منهم .... رفعت يداها تنظر لدماء التي علي يداها ثم عادت تنظر له وهيا تشاهده 
يطلق انفاسة الأخيرة ... حاول سامح يحملة وهو ېصرخ في الموجدين !!! حد يسعدني
توقف سريعا وهو يأخذ نفسه ينظر لها اولا لكي يطمأن عليها ولكن كانت منظرها والډماء الملخطة عليها ... ذهبت بعيناه ينظر له وهو غارق في دمه ... اقترب منه سريعا يساعد سامح أن يحملوه لكن بعد فوات الاوان لقد ذهبت روحة الي ربه بعد ما اسټشهد .... قامت حياة وهيا مزالت تحت تأثير
 

تم نسخ الرابط