روايه حياه بقلم جهاد محمد

موقع أيام نيوز


ينظر لها پصدمة ايه
مريم زي ما بقولك .... زمان احمد كان غني اوي 
وطبعا ممتك كانت من عيلة كبيرة ... وللاسف كان الاتنين بيحبوا بعض بس انا وابوك مكملناش جوازة دي 
وبوظنها عشان منصور ابوك كان بيحب مني امك الله يرحمها
جلس حسن وهو يستمع لها جيدا وبعدين
مريم وبعدين اتجوز منصور مني وانا اتخبط في عقلي واتجوزت احمد

حسن ازاي جوزك كان غني وهو كان شغال حتت محاسب في محل بالأجرة
مريم ما هيا دي خبتي الكبيرة ... لما اتجوزتوا خسر كل فلوسة وعشت معاه في الفقر والقرف ده
هز حسن وجه بسخرية وهو يخبط يداه في بعض ولا أكن

في فلم هندي
مريم عرفت ليه موقفتش قدام ابوك .... عشان ظالم وعارفة أن عمره ما هقدر عليه
حسن يعني أنا الي هقدر عليه
مريم قصدك ايه
حسن اقصد أن بابا رافض جوازي من حياة
مريم والعمل ....هتتخلي عنها
ابتسم حسن وهو ينظر لها بخبث بعد ما لمعت له فكرة شيطانية في بآلة
سألته مريم پغضب اتكلم يا حسن
حسن مفيش حل واحد يا عمته
مريم حل ايه
حسن اسمعيني كويس يا عمتوا انتي عارفة أن بابا كبر وطبعا ولو هيعيش النهاردة مش هعيش بكره فا الحل ده لحد ما بابا ېموت
مريم أيوة يعني تقصد ايه
حسن اقصد أننا تجوز انا وحياة لفترة لحد ما اقدر أواجه بابا أو يكون ماټ
ابتسمت مريم بافرحة يعني هتجوزها
حسن أيوة بس
مريم بس ايه
حسن هنتجوز عرفي ......
انتهي المدرس من شرح درس ثم قام الجميع لكي يذهبون 
اقترب هاني سريعا من حياة واصدقئها قبل ما يذهبون 
ابتسم وهو ينظر لها ازيك يا حياة
ردد حياة الابتسامة وهيا تنظر لأصدقئها بارتباك الحمدالله
هاني مالك يا حياة مصبحتيش يعني انتي زعلانة مني
اقتربت سمر وهيا تنظر له اشمعنا حياة يا استاذ هاني احنا مش ملينين عين حضرتك
ضحك هاني بخفة وهو يسلم عليهم لا طبعا 
ازيك يا سمر .. اخبارك ايه صافية
صافية الحمدالله حضرتك
عاد ينظر هاني لحياة وهو يكرر سألة ها يا حياة 
لسه زعلانة مني
نظرت حياة قي عيناه ببرائة مقدرش ازعل منك يا هاني
هاني يبقي اوصلك
حياة مفيش داعي لو عايز توصل يبقي توصل البنات 
ارتبك هاني من تدبيس حياة بتوصيل البنات
اقتربوا البنات منه وهم يهتفون بمرح يلا يا استاذ هاني ورانا
نظر هاني لحياة بعتاب ثم ذهب خلفهم
أغمضت عيونها بحزن وهيا تتنهد المرارة والألم الذي ډخلها .. اخذت شنطتها ذهب الي منزلها
.......................
عادت حياة من درس الي المنزل وهيا تفكر في حديث هاني ووالدتها التي تخجل منها بشدة ومن اخلاقها التي يعرف بيها الجميع واخيرا حسن الذي يردها في الحړام 
توقفت امام الباب وهيا تضع المفتاح حتي صدمت بصوتهم في داخل ... افتحت حياة باب الغرفة الصغير سريعا ثم دلفت وهيا تنظر لحسن الذي جالس علي الكنبة المتهلكة يبتسم لها ... وزعت انظرها علي ولدتها وحسن وهيا تقترب منهم ... توقف حسن ثم اقترب منها وهو يسألها اتخرتي ليه
تجاهلته حياة وهيا تنظر لوالدتها بسخرية بردو مفيش فايدة
اقتربت مريم منهم وهيا تنظر لحسن انا موافقة يا حسن
ابتسم حسن وهو ينظر لمريم بجد يا عمتوا
سألتهم حياة پغضب وهيا تصيح بيهم موافقة علي ايه 
هو في ايه بظبط
حسن في أن حان الوقت نكون مع بعض
حياة تاني يا حسن
حسن لا تاني ولا تالت انا همشي ولدتك هتفهمك 
عن ازنكم ثم ذهب تحت أعينهم
رمت حياة حقيبتها ثم اقترب من مريم وهيا تصرخ ممكن اعرف في ايه
ابتسم مريم وهيا تنظر لحياة مفيش يا روحي بكرا تعرفي
حياة في ايه يا ماما
مريم قولتلك بكرا يا قلبي ... مهم انا لازم امشي دلوقتي 
ابتسمت حياة بسخرية وطبعا في معاد كل يوم استني برة عشان حضرتك
قطعتها مريم بصوت هادي لا يا حياة مرة دي لا 
انا رايحة مشوار صغير وهرجع لوحدي
اقتربت حياة من كنبة ثم جلست وهيا تتابع ولدتها التي كانت تحمل حقيبتها لكي تذهب ... حولت حياة تترك هذا الأفكار من راسها ثم قامت لكي تكمل مذكراتها وهدفها في هذه الحياة
...........................
مضي حسن الاوراق أمام المحامي ومريم التي كانت تجلس أمامة 
ابتسمت عندما رئت أمضت حسن علي شيك الذي يحمل مبلغ كبير . ... ترك حسن القلم ثم نولها شيك وهو يبتسم هو ده ضمان يا عمتوا
اخذت مريم الشيك ثم وضعته في حقيبتها وهيا تتحدث بافرحة معلش بقي يا روح عمتوا .... ابوك خلاني اشك في كل ناس
اخذ حسن ورقة الزواج وهو يغمز لمحامي لكي يذهب 
وبفعل تركهم المحامي في غرفة المكتب ثم ذهب لخارج ليضع حسن الورقة أمام مريم دي الورقة الي هتجوز بيها مريم
عضت مريم علي شفتيها بارتباك انا خاېفة اوي 
حياة ممكن متوفقش
ابتسم حسن بخبث وهو يهمس لها سيبك من حياة وسبهالي انا مهم تخليها بس تمضي علي ورقة من غير ما تحس ونهاردة يا عمتوا
اخذت مريم الورقة ثم نهضت وهيا تنظر له پخوف تمام تمام يا حسن مهم استني مني اتصال
حسن منتظرك يا

عمتوا
...............................
دلفت مريم وهيا تمثل الالم أمام
 

تم نسخ الرابط