روايه طبيبه قلبي بقلم بيلا علي
المحتويات
هو شرب كام واحدة .. بس معذورة أنا علشان انسى السچن إلى فية .. اشرب و اضحك .. اشرب و اتوجع اكتر اشرب وانسى نفسى و حياتى ..
لطف طبطبت عليها و مسحت دموعها طب مجربتيش ترمى حمولك علية
ماردلين مين!
لطف مين غيرة ربنا ارمى حمولك على ربنا
ماردلين كنت بصلى فالاول .. بس حتى بعد جوازى منة بعدنى عن ربنا و بقيت ابعد اكتر واكتر يا لطف .. ولما شربت خجلت معنتش بجرأ ادعى ربنا ..
ماردلين بإنهيار نفسى هزمتنى .. بقيت بكرههاا
لطف بحنية طب أهدى . ..اهدى يا حبيبتى و عايزاكى تصلى و ترجعى لربنا تانى وتدعية يغفرلك ويقويكى فمحنتك .. ربنا يمهل ولا يهمل و الظالم هياخد حقة بس أنتى انسى دا ماضى و مش لازم نفتكرة بس نتعلم منة
لطف اندهشت من جرأتها فالاول ثم قالت بتفهم وأنا معاكى ومش هسيبك
ماردلين خليكوا أنتى وسليم معايا يا لطف ..
لطف بابتسامة هنفضل مسندينك لحد ما تلاقي إلى يستحقك .
مرت الأيام إلى بقت شهور .. و ماردلين قدرت بعد معاناة تتخلص من أمين و اخيرا خدت حريتها و اتطلقت منة ..
القاضى بعد الاطلاع على الادلة حكمت المحكمة حضوريا على المتهم امين الشوربجى أن يطلق ماردلين عيسى و يعوضها ماديا و يرد لها جميع مستحقاتها ..
بعد الجلسة
أمين كان بيبص على ماردلين نظرات كلها كرة و غل
ماردلين انت كنت كل حياتى يا أمين و دلوقتى أنا بقيت بكرة نفسى إلى عرفتك .. نصيحتى ليك علشان العشرة روح اتعالج و لا شوفلك مصحة تاويك علشان متأذيش حد تانى .
سليم مسك امين من لياقتة متتجرأش حتى و تجيب اسمها على لسانك !
أمين اتفاجأ من رد فعلة لكن لطف بعدت سليم وهى بتوشوشة بلاش تعمل مشهد هنا
سليم بص حوالية لقى الناس بتتفرج فعدل نفسة و بص لأمين عارف لو قربتلها تانى الموضوع هيبقى بينى و بينك .. وياقاتل يا مقتول ..
أمين بسخرية وهقرب لية من وكر العقرب تانى خلى بالك منها يا أخ ومتخليش حبك ليها يعميك ..
مشاجرة حادة كانت على وشك البدأ حتى ..
لطف مكنتش قادرة تسمع زيادة فصړخت خلااص كفاية ..
ماردلين لم تحرك ساكنا لأنها كانت تشعر مثل العصفور الذى كان حبيسا فقص صغير وأخيرا حصل على حريتة و طار مغادرا ذلك السچن .. لقد شعرت بالحرية وهذا الشعور كان يكفيها
لطف حست انة بيروح منها وأنها تعبانة .. بالرغم من كدا سليم مكنش حاسس بيها ..
وفيوم .. فى مساء أحد الأيام جاء أحد الاشخاص ممن يعانون من کانسر و قد توقف عن أخذ الدواء ولكنة الآن يهلك أمام عيون اسرتة
تجمع الأطباء على صړاخ الأم .. و ابتعد الكثير لكن سليم اقترب من المړيض و بدأ بتفحصة .
الأم لسليم ارجوك انقذة يا دكتور قبلت إيدة ابوس ايديك انقذ ابنى
سليم سحب أيدة بسرعة .. و بص علية ثم نظر إلى غيث الذى حرك
راسة يمين وشمال بمعنى أن الأمر منتهى ..
صړخ تانى و الأم صړخت معاة ..
سليم بحزم جهزوا العمليات .. ماردلين اجهزى بسرعة!
الكل كان فى حالة صدمة .. أنة هيعمل عملية مستحيلة هو بيحط نفسة فى مأزق استحالة يخرج منة ..
وهو بيجهز لطف مسكت أيدة سليم أنا إلى هدخل معاك العملية دى !
يتبع
لطف مسكت أيدة أنا إلى هدخل معاك العملية دى !
سليم الموضوع مش ناقص تعقيد يا لطف .. أنا قولت ماردلين والكلام انتهى
لطف انت خلاص بقيت بتفضلها عليا على فكرة أنا احس
سليم بمقاطعة آه أنتى أحسن منها وآه أنا بفضلها عليكى
لطف پصدمة أنت أنت كلامك بيوجعنى على فكرة !
سليم بطلى أنت بقى إلى تعملى دور الضحېة علطول يا لطف أنتى بنت خالتى وهتفضلى بنت خالتى
لطف. يعنى انت كنت عارف .. أنت عارف أنى
سليم مسكها من كتفها آه عارف أنك بتحبينى .. من وأحنا
متابعة القراءة