روايه طبيبه قلبي بقلم بيلا علي
المحتويات
وهى رافعة أيدها علشان متتلوثش احنا مبنتهدتش يا سليم وأعلى ما فخيلك اركبة .
ومشيت قبل ما تسيب فرصة لسليم أنة يتكلم
سليم اتضايق جدا منها و فضل يغسل إيدة بغل لحد ما خلص ودخل ورا ماردلين .
أثناء ما بيعملوا العملية .. ماردلين كانت أيدها بتترعش كل ما بتفتكر ټهديدة و تشوف منظر الډم قدامها . . بيخطر فدماغها تخيلات مرعبة وبتقلق جدا على معتز
ماردلين پخوف ح حاضر يا دكتور .
وهما خارجين من العملية .. سليم بيهمسلها من غير ما حد ياخد بالة أنا مبهزرش
فتترعب اكتر ومبتعرفش توقف تفكير.
أثناء الظهيرة ..
ماردلين بتقوم مڤزوعة من على مكتبها إييييبية!! جااى دلوقتتىىى !!
معتز دهشتة بتبان فى مراية العربية وهو سايق و بيقول آه يا لولى .. فية حاجة عندك ولا إية
معتز بيقف مع إشارة المرور لا صعبة أنا جاى يا دوب هحجز القاعة و هعدى عليكى شوية بعدها علشان عندى شغل .. لو مش فاضية خلاص نخليها وقت تانى
ماردلين ل لا طبعا يا حبيبى .. هو الواحد بيشوفك كل يوم يعنى خل خلاص تعالى وأنا اتصرف ق قصدى وأنت تشرف .
بيقفل التلفون وبيروح يحجز القاعة إلى لطف اختارتها من على النت .
_ولما بيوصل المستشفى _
بيقعدوا فى مكتب ماردلين إلى بتقولة وحشتنى والله ودلوقتى بقى هتخطب وتنسانى .
معتز هو أنا أقدر بس أنتى إية رأيك فالقاعة .
ماردلين وهى بتقلب فصورها على فون معتز جميلة يا حبيبى ربنا يتمم على خير .
معتز أصل والدتها تعبانة شوية فكان لازم تقعد جنبها .
هزت رأسها بأسف و
فجأة الباب بيخبط .. وبيدخل سليم ..
ماردلين بتبرق وبتقول فسرها يخربيت بجاحتك يا أخى !
بيدخل من الباب وعلى وشة ابتسامة وفإيدة اتنين قهوة ..
سليم أنا شوفتك داخل مكتب لولو وقولت لازم اجى أرحب بيك واعتذرلك عن اخر مرة جيت فيها المستشفى علشان معتذرتش بنفس ساعتها .. اعذرنى أنت مكنتش اعرف أنك أخو الغالية .
سليم بيضحك باستفزاز وبيبص لماردلين إلى بتقول بقلق خل خلاص قبلنا اعتذارك يا سليم .. اتفضل دلوقتى علشان عايزة اتكلم مع اخويا شوية .
سليم والقهوة دى مين الى هيشربها
عيونها بتوسع وفجأة بتصرخ فمعتز إلى حطها على بؤة .. معتزز !! أنت. . انت نسيت أنك ممنوع من القهوة و المنبهات دى !
معتز باستغراب إية !
ماردلين بتبعد كوباية القهوة عن بؤة وبتقول أيوة علشان بتهبطك أنت نسيت ولا إية
مسكت كوبايتها بسرعة وتقدمت ناحية سليم إلى كان واقف بيتابع وأنا نفسى مجزعة مش عايزة اشرب
حاجة .. متشكرين والله يا سليم بس مش هينفع .
سليم ببرود ماشى .. العفو .
ماردلين لو مش هتضايقك .. عايزة اتكلم م
سليم بمقاطعة ماشى .. ثم خرج و اغلق الباب من بعدة
معتز انتى عملتى كدا لية شكلة بقى وحش أوى .
ماردلين أحسن .. علشان علشان أنا معنتش بثق فية ..
دخل سليم مكتبة وهو يضحك بشدة على منظر ماردلين .. و قد أعطى كوب من القهوة لغيث و الآخر اتخذة لنفسة ..
كدا أنا هربيلهم الړعب .. و هخليهم يبعدوا عن لطف .
بعد قليل ومعتز ماشى بيسمع صوت سليم وهو بينادية .
سليم معتز .. .
______________________
فى المساء . . صوت مزعج بتسمعة لطف صادر من ركن الأوضة بتحاول تعرف مصدر الصوت .. لحد ما تحط ودنها على الشباك و تسمع حاجة بتتخبط فية!
بتفتحة وبتبص تحت .
سليم وحشتك
لطف بتبرق ب بتعمل إية هنا !!
سليم وحشتينى قولت آجى اشوفك ..
لطف معدش ليك دعوة بيا أنت مبتفهمش ..!
سليم يا لطف أنتى بتحبينى وأنا بحبك.. لية مش عايزة تريحى قلبك وقلبى و تبدأى صفحة جديدة .
لطف علشان أنت متستهلش !
وقفلت الشباك .. صوت الخبط رجع من تانى
فتحت وهى بتتفنس بصعوبة علشان الڠضب اتملك منها
لطف پغضب عايز إي. وقبل ما تكمل لقتة قدامها أيوة قدام وشها بالظبط !
سليم سامحيني بقى .. ارجوكى ارجعى يا لطف هو أنا موحشتكيش !
اتوترت جدا و عضت شفايفها من التوتر ..
فبدأ يقرب منها وهو باصصلها بشوق وفعيونة لهفة الطفل الصغير على الحلويات إلى دكتور السنان منعة عنها من زمان ..
وقبل ما يقرب اكتر فاقت لنفسها .. و زقتة بسرعة
وقع ولحسن الحظ المسافة مكنتش كبيرة فمحصلوش حاجة .. قبل ما يوم ويبصلها قفلت الشباك ووراة الستائر ثم اغلقت النور ونامت!
_تانى يوم _
ماردلين بتقول إية سليم كلمك
معتز آه .. امبارح
متابعة القراءة