روايه طبيبه قلبي بقلم بيلا علي
المحتويات
تصورى لما خرجت من عندك لقيتة بيقولى إية.
بيقولى ابعد عن لطف و لو مبعدتش عنها ھقتلك !!
هو مصدق نفسة ولا إية هو مش شايف نفسة عامل أزاى دا أنا لو سيبت علية كلب من بتوعى بس ېموت فيها!
ماردلين وأنت قولتلة إية !
معتز قولتلة لو أنت راجل ورينى هتعمل إية ! المتخلف مش واخد بالة أن لطف فأقل من اسبوعين هتبقى لابسة دبلتى !
معتز لية هو أنا هخاف منة !
ماردلين لا بس بس الحيطة واجب .. كمان الحب وحش واعمى وبيخلى الإنسان يجن و ممكن ساعتها تتوقع إى حاجة من سليم !
معتز تؤ تؤ .. متشغليش بالك بالتفاهات دى .
بيقفل معتز المكالمة وماردلين بتسمع صوت دوشة برا بتفتح الباب علشان تشوف أية إلى بيحصل .
يتبع
غيث يعنى اية دكتور يمد إيدة على أهل المړيض أنت اتهبلت يا سليم !
سليم ما تسألهم هما أنا مالى هما إلى جايبين اشحطة معاهم وعايزين يعملوا خناقة كنت هعمل إية يعنى
غيث ولو دى مستشفى وليها احترامها و سمعتها مينفعش إلى حصل دا مش كدا يا ماردلين
ماردلين كانت واقفة فعالم تانى المشهد إلى شافتة وهى خارجة من مكتبها مش راضى يفارق خيالها .
شافت سليم وهو بيضرب آخر راجل منهم بعد ما وقع الباقى شافت فعيونة نظرة حقد وغل .. عمرها طول معرفتها بية ما شافت نظرة الكرة إلى لاحت فعيونة دى قبل كدا .. كان بيضربة من غير شفقة أو كلل ..
اعصابها سابت و دخلت مكتبها من سكات لحد ما الهدوء عم تانى .
غيث بضيق ماردلين ! دكتور ماردلين
غيث ينفع إلى حصل دا
ماردلين ه هو كان بيدافع عن نفسة .. تقريبا كانت عملية ابنهم فشلت و لسوء الحظ سليم هو إلى عاملها فكانوا عايزين ينتقموا منة .. تفكيرهم كدا بقى هنعمل إية
سليم اتفاجأ لما لقاها بتدافع عنة .. و غيث قال كان ممكن الأمر ستحل بطريقة احسن من كدا بس عموما آخر مرة يا سليم تعمل خناق فر حرم المستشفى ..محناش ففلم هنا ..
دخل سليم مكتبة وبدأ يعالج چروحة إلى سببتها الخناقة بنفسة ..
. ..
عند لطف كانت بتكلم معتز فالتلفون و بتحاول تقرب منة وتبدأ من جديد معاة
لطف أكيد .. صدق أنا كنت ساعات بفكر أن عمرى ما هتخطب
معتز ضحك على كلامها لية دا أنتى تخطفى القلب خطڤ يا لطف
لطف بكسوف ميرسى ..
معتز هتبقى أجمل عروسة.. ما تبعتيلى صورة الفستان عايز اشوفة مش قادر استنى
لطف
لا خليها مفاجأة .. هيعجبك .
معتز إى حاجة عليكى بتبقى جميلة يعنى دى معروفة
ضحكت لطف .. و اتكلموا ليلتها كتير اكتر يوم اتكلموا فية من ساعة ما عرفوا بعض .. معتز كان مبسوط اوى و الحماسة واخداة لدرجة فات على كل ركن فبيتة كذا مرة و كل ما بيسمع صوتها كان قلبة بيرفرف ..
لطف كانت مبسوطة أن فية حد مهتم بيها و بيحبها .. وكانت بتحاول تجارى حماستة فى الكلام على قد ما تقدر ولكنها كانت حاسة أن فية شىء ناقص .. مكنتش عارفة تحط أيدها علية بس قادرة تحس بالفراغ إلى سابة الشىء دا .
. . .. .
صباح يوم جديد عند لطف الباب كان بيخبط راحت لطف تفتحة و لكنها اټصدمت
لطف م ماردلين!!
ماردلين اتنحنحت و مسكت شنتطها وهى بتقول ينفع اتكلم معاكى شوية
لطف عايزة تتكلمى معايا أنا بقلق فية حاجة حصلت لسليم
ماردلين لا لا .. أنا جيالك بخصوص معتز .
فاطمة مين يا بنتى إلى بيخبط
فاقت لطف على صوت مامتها وقالت بسرعة طب اتفضلى .. البيت بيتك .
ثم قالت بصوت عالى دى دى أخت معتز يا ماما و زميلتى من المستشفى
فاطمة جت من المطبخ بسرعة وهى بتسمح أيدها فكم المريلة يا أهلا وسهلا .. نورتينا وشرفتينا .
ماردلين نورك والله .
فاطمة امم أنتى أخت معتز بقى .. مشوفنكيش قبل كدا يعنى
ماردلين بس .. أصل معتز جة اتقدم من دماغة محدش رأى حد فالعيلة . . بس يا زين ما اختار .
فاطمة آه آه ماهو قالنا على المشاكل بينة وبين عيلتة .. يلا ربنا يقدم إلى فية الخير .. تشربى إية يا حبيبتى
ماردلين بحرج لا .. متشكرة جدا يا طنط ..
فاطمة دا كلام شوفيها يا لطف تشرب إية على ما أجهزة الغدا .
ماردلين لا والله ملوش لزوم أنا بس عايزة لطف فكلمتين
فاطمة ماشى .. هسيبكم براحتكم بقى .
دخلت فاطمة المطبخ و
متابعة القراءة