روايه طبيبه قلبي بقلم بيلا علي
المحتويات
بسرعة وتحركت على مكتبها .
سليم شرب آخر بق فالكوباية و قام وراها . . وفإزاز مكتبها شافها بتتكلم فالتلفون ..
ماردلين ألو
معتز ألو يا لولى ازيك
ماردلين بفرحة الحمدلله يا حبيبى أنت عامل إية
معتز الحمدلله .. أنتى تعرفى لطف
ماردلين سكتت شوية وبعدها جاوبت آه ..
معتز مقولتليش يعنى
ماردلين يعنى مكنتش عايزة أعمل توتر بينكوا وانتو لسة فالاول اوعى تكون زعلت !
ماردلين آه فية حاجة يا معتز ومال صوتك
معتز وهو بيحاول يسيطر على دموعة .. م مفيش يا لولى .. هسألك حاجة بس تجاوبينى بصراحة .
ماردلين بتشرب من القهوة فية أي !
معتز هو سليم بيحب لطف
شرقت و سليم اتخض لما شافها وهو واقف بعد ما هديت و شربت ميا قالت بتسأل لية يا معتز هى لطف قالت حاجة !
ماردلين ا آه .. آه يا معتز سليم بيحبها .. بس بقولك مش مهم مين بيحبها المهم هى بتحب مين
معتز بكسرة ماشى ..
وقفل التلفون بسرعة قبل ما تتكلم .. ماردلين قلبها ۏجعها على اخوها وهى حاسة بالألم إلى فصوتة .. فجأة الباب اتفتح وظهر سليم بعيونة إلى كانت بتبص فعيون ماردلين من غير تردد . .
سليم ا أنا آسف على إلى حصل منى .. على كل حاجة .. بس الحقيقة أنا عمرى ما فكرت فلطف بالطريقة دى عمرى ما شوفتها غير اخت .. و بعد كلامك وإلى حصل فالشارع امبارح فأنا آسف معتقدش أنى هقدر اكمل
ماردلين بسخرية لا والله ! وأنت كمان الى جاى تقول مش هقدر تكمل ! أنت لية محسسنى أنك ملاك باجنحة مبيغلطش.. ها بدأت تتعصب وصوتها يعلى لية محسسنى يا سليم أنك عارف كل حاجة مع أنك تقريبا فاهم كل حاجة غلط .. دا حتى مشاعرك فاهمها غلط ..
ابعد يا سليم و متتكلمش معايا تانى ولو الضرورة حلت واشتغلنا مع بعض فمش عايزة عينك تيجى فعينى .. لأنى معنتش بحبك .. امشى من هنا لو سمحت .
قام سليم من غير ما يبص عليها ولا ياخد بالة من الدموع إلى نزلت على وشها وهى بتقول الكلام دا وبخاصة أنا معنتش بحبك .. مشى بقلب مكسور ووصل بيتة وهو منهك تماما كانت الساعة ٣ فجرا ..
الألم هنا عند قلبى .. بس الغريب أنة مش پينزف
. .
مساء اليوم التالى عند لطف .. فاطمة نزلت تقعد مع جارتها شوية وهى فضلت قاعدة لوحدها فالبيت.
الجرس خبط فراحت فتحت بسرعة وهى لابسة شورت قصير و بلوزة بنص
لطف پصدمة س سليم!!
سليم لطف أنا .. قبل ما يكمل كلامة جريت من قدامة ودخلت تلبس حاجة ساترة عن كدا.
دخل هوا و قفل الباب .. وراح وقف قدام المكتبة إلى عليها صورتة هو ووالدتة .
لطف وهى واقفة عند اوضتها ب بتعمل إية هنا ماما مش موجودة دلوقت .. لو سمحت ابقى تعالى بعدين .
بصلها وهو على بقة ابتسامة حزينة .. وقال بس أنا جاى هنا علشانك مش علشان خالتو .
لطف ق قص قصدك إية ها .. قصدك إية !
سليم
راحت وقفت جنبة بشك وحذر .. ثم مسكت جزء من كم القميص بتاعة وقالتلة بحزم ماما مش هنا بقولك .
سليم شاور بصباعة للصورة .. وقال وهو صوتة بيترعش ماما مكنتش كويسة هنا كانت تعبانة وحاسة أنها مش قادرة تواصل انا كنت حاسس بيها .. و دلوقتى أنا وضع ايدة التانية على قلبة إلى لطف كانت ماسكة فيها فقربت هى معاها وكمل كلامة وهو باصص لعيون لطف .. ودلوقتى أنا حاسس أنى تعبان زيها .. ويمكن اكتر .
بصتلة لطف بتركيز وخدت بالها من الخدوش والچروح إلى فوشة نبحة صوتة .. السواد إلى تحت عينة ونظرة الياس والحزن إلى فيها
حست انة مش سليم إلى سابتة ولكنها فاقت على صوت مسدج من تلفونها . فبعدت عنة بسرعة وهى بتقول .. لو سمحت يا سليم
سليم بتر كلامها لو سمحت أنتى يا لطف .. أنا فوقت من الوهم إلى كنت معيش نفسى فية لما بعدتى عنى
متابعة القراءة