الصبر عند البلاء عباده بقلم سمير الشريف

موقع أيام نيوز

ولسه هتكلم لقيته وقف فسكت..
عندكوا حد يضمنكوا ولا لا!
فتحت بوقي عشان ارد فسبقني..
مفيش صح! حلو أوي.. يا عسكري خد الحلوين ع الحجز لحد ما ييجي اللي يضمنهم.
لقيت نفسي بتزق في اوضة ضلمة أنا ورحمة..
يتبع..
رواية والله العظيم ماهسيبك الفصل الثاني بقلم جهاد عامر
لقيت نفسي بتزق في اوضة ضلمة أنا ورحمة..
ادخلي يا حلوة منك ليها.. بقى بتقولي على حضرة الظابط حيوان! دا انتي ليلتك غبرة الليلة.
قفل الباب وراه واحنا فضلنا واقفين شوية مبلمين! 
لحظة والتانية.. رحمة عيطت بصوت عالي! حاولت أهديها بس صوتها كان بيعلى اكتر! 
الستات اللي معانا جم جنبنا وفضلوا يهدوا فيها برضو بس هيا كانت كل ما تبص على واحدة فيهم تخاف وصوتها يعلى أكتر فات خمس دقايق والباب اتفتح..
الاتنين المنحوسيم اللي لسه داخلين من شوية ييجوا حضرة الظابط طالبكوا.
رحمة قامت بسرعة وأنا قومت معاها مشينا مع العسكري لحد المكتب دخلنا ووقفنا قدامه بصيلنا شوية وقال بابتسامة رخمة..
تقدروا تروحوا.
رحمة فرحت وأنا رفعت راسي له بتناكة.. 
بس أنا عايزة أعمل محضر. 
رحمة خبطت على رجلها پصدمة وهو عينه وسعت للحظة بمفاجأة..
أفندم!
رديت من غير ما اتهز..
انت خبطت عربيتي وأنا عايزة أعمل محضر.. دا غير إنك ډخلتنا الحجز باستغلال سلطات واحنا معملناش حاجة.
فضل باصللي شوية وبعدين ابتسم.. 
انتي مش خاېفة!
أخاف من ايه منك انت!!
مثلا!
مبياخدش الروح غير اللي خالقها.
ابتسامته زادت..
انتي منين!
هتعرف لما أعمل فيك المحضر.
سكت لحظتين..
وماله! اعملي محضر.. عنيا.
كنت فاكراه بيهزر بس بعد ربع ساعة كنت خارجة من القسم وأنا عاملة فيه محضر فعلا.
اه يخرابي اللي جاني ياني! اه يا مصيبتك يا رحمة اه!! عيشتي وډخلتي القسم وكمان اتحبستي! يا فضحتك يا رحمة وسط الشامتين والحاقدين والسوابق اه!
ضحكت عليها وبصيتلها..
ما خلاص يبنتي بقى انتي هتقعدي تندبيلنا!!
بصتلي بعصبية..
انتي تنقطيني بسكاتك خالص! انتي اللي دايما مودياني في داهية كدا.
يبنتي هو مش غلط! لازم يتحاسب.
اتجاهلت كلامي ورجعت تندب تاني..
اه يا حظك يا رحمة وسط دكاترة الطوارئ! اه يا شماتة دكاترة مستشفيات مصر العام والخاص والعيادات فيكي!!
دول كلهم هيشمتوا فيكي!
انتي تسكتي انتي يا بتاعت الطب يا محترمة.. والله خسارة فيكي لقب دكتورة انتي المفروض تكوني صحفية ع الأقل نستغل لسانك في كلمة الحق للناس. 
ضحكت..
وانتي فاكرة إني حتى لو كنت صحفية مش هلاقي أمثال الظابط دا يقف ف وشي يا بنتي دلوقتي الكل بيقول اللي على مزاج اللي فوقه مش كلمة الحق إلا من رحم ربي.
مش بقولك!! والله اللي دخلك طب ظلمك.. مش هتسكتي إلا أما تتاخدي. 
شديتها من ايدها..
طب يلا يختي يلا عشان نلحق ننام قبل شيفت بكرا.
الحقي يا دكتورة حواا.. حاډثة جامدة وتلاتة مصابين.
سيبت اللي في إيدي وطلعت أجري وأنا بقولها تكلم رحمة تيجي.
لقيت المصابين
في الطوارئ
اتحركت ناحية أول مصاپ لمحته.. عيني وسعت للحظة وهمست..
دا هو!!
يتبع..
جهاد عامر
حكايات جهاد عامر
رواية والله العظيم ماهسيبك الفصل الثالث بقلم جهاد عامر
دا هو!!
كان مغمى عليه وسايح في دمه! اتأكدت أنه لسه عايش وحاولت اكتشف الإصابات فين كانت رحمة جت شوف معايا الحالات التانية.
شوفنا شغلنا وأسعفناهم واضح أنها كانت حاډثة عربيتين والمصاپ الأكبر كان الظابط اتسببتله الحاډثة في كسر في الرجل وفتح في الراس!
دكتورة حواا المړيض اللي حضرتك قولتيلي أبلغك أول ما يفوق فاق.
ابتسمت بشړ..
تمام يا هبة متشكرة حد جاله!
اه مامته وأخته وصاحبه قدام أوضته مستنيينه يفوق زي ما بلغتيني مدخلهمش.
ابتسامتي زادت..
جميل.
قومت من على مكتبي ومشيت ناحية أوضته فنطت الكلام في دماغي عشان أعرف أمثل صح.
وصلت قدام الأوضة سألوني عن حالته وقولتلهم هدخل أطمن على حالته.. خدت نفس ودخلت.
الحمد لله على السلامة.
رد وهو مغمض عينه..
الله يسلمك أنا هخرج من هنا امتى
لا انت محپوس هنا.
ضم حواجبه باستغراب لحظتين وفتح عينه وبصلي فابتسمت ابتسامة عريضة سمجة..
مفاجأة يفوزي مفاجأة. 
بص على البالطو الأبيض وبص حواليه وقال بنبرة فيها صدمة..
انتي بتعملي ايه... هنا
بصيت حواليا وفردت دراعاتي وشاورت وأنا ببتسم..
انت في مستشفى وأنا واقفة قدامك ولابسة بالطو أبيض تفتكر بعمل ايه هنا بركب أنبوبة غاز!
ضحك برخامة..
هاهاها ايه يا بت الډم العسل دا!!
ضحكت وقربت منه..
تؤتؤتؤ.. انت دلوقتي مريض وأنا الدكتورة مش عيب تقول لدكتورتك كدا ولا انت بابا مقلكش كدا عيب! 
ميل
راسه وغمض عينه بصبر..
أنا هخرج امتى من هنا
ميلت راسي بزهق مزيف..
يووه ما قولتلك بقى..
انت هنا محپوس.
قولت
تم نسخ الرابط