الصبر عند البلاء عباده بقلم سمير الشريف
المحتويات
النهارده فري بقى!
روحي يبنتي إلهي ربنا يسترك زي ما سترتيني.
سكت شوية استوعب الكلمة ورفعت راسي لقيت ملامحه جادة.. فاڼفجرت ضحك!
العبي يا اجتماعية!
اديني وريدك يا ابني خلصني.
مد دراعه..
طب ما تاخدي قلبي أسهل!
كنت هحط السن سمعت الجملة إيدي اتهزت فرفعت عيني له..
يتبع..
جهاد_عامر
حكايات_جهاد_عامر
رواية والله العظيم ماهسيبك الفصل الرابع بقلم جهاد عامر
أفندم!
ولا حاجة.. دبي سن إبرتك يا دكتورة دبي.
كتمت ابتسامتي واديته الحقنة..
بالشفا.. يلا تصبح على خير.
استني!
بصيتله باستفهام..
سكت كام لحظة حسيت بتوتره فاستغربت..
هتيجي بكرا صح!
ابتسمت بحيرة..
أكيد إن شاء الله.
ابتسم براحة..
طب مستنيكي.
ضميت حواجبي باستغراب ونفس الابتسامة المحتارة على وشي وخرجت.
مساء الخير.
بصلي بسرعة..
انتي كنتي فين!
استغربت..
كنت فين!
اتأخرتي 3 ساعات.
جيت متأخرة بس.
ليه ايه اللي حصل!
لا دا انت هتصاحبني بجد بقى!
طب وماله!
وماله ايه
نتصاحب.
رفعت حاجبي..
ما تظبط نفسك يالا انت!
ضحك..
يستي صحاب عاديين والله صداقة شريفة بريئة عفيفة ظريفة خفيفة.
ما تخلصي يختي انتي هتعملي فيها مادونا!
ضحكت عليه فضحك وكمل..
دا ضحكت يبقى قلبها مال بقى!
بصيتله بتبريقة فرجع راسه لورا..
خلاص بلاش قلبها.. ممكن عقلها!
ابتسمت.. الواد دا هيطلع دمه خفيف بجد ولا ايه!
بقولك ايه!
رديت بزهق..
ها
أنا عايز اشم هوا!
وايه المطلوب مني يعني ما تعلي التكييف!
اجبلك مروحة!
يستي عايز هوا رباني من صنع الخالق.
أعملك ايه انا يعني متزهقنيش!
انتي اللي دخلك طب ظلمك على فكرة.
هيا رحمة جات هنا ولا ايه!
رحمة مين!
لا ولا حاجة المهم انت عايز ايه دلوقتي!
خديني الجونينة.
بصيتله
بقرف..
الجونينة! حد قالك أني شغالة دادة بعد الضهر!
يعني زعلانة من جونينة ومش واخدة بالك من دادة اللي طرشتيها في وشي دي!
يستي ما انتي اللي بتجرجريني للساني الطويل وأنا عايز أكون محترم والله.
خدت نفس..
خلاص يعم هاخدك الجونينة.
ربنا يكرمك يا أميرة يا بنت الأمرا.
الله.. عليا النعمة احنا ما كنا عايشين!
كان بيشم الهوا كإن مشمش هوا قبل كدا..
انتي عارفة يا بت يا دكتورة.. أنا حاسس إني أول مرة أشم هوا.
ساكتة ليه
بسمعك.
رغيت كتير صح!
لا أبدا.. اكتشفت فيك حاجات كويسة.
ابتسم..
يعني أعجب!
ضميت حواجبي باستغراب..
تعجب ايه
مط بوقه بملل..
قولي تعجب الباشا انتي مسمعتيش جعفر العمدة ولا ايه!
ضحكت..
تعجب الباشا يا
سيدي.
غمز..
وانت الباشا يا عم.
ضحكت
بصوت عالي..
طب ما تكتبيلي علاج بضحكتك دي يسطا!
ابتسمت..
وافرض طلعت مبتعالجش!
لا بتعالج والله اسمعي مني دا أنا حاسس إن رجلي بتتحرك في الجبس!
ضحكت تاني..
ظابط ودمه خفيف! والله هذا الذي لم نراه من قبل.
يستي الله يجبر بخاطرك.. لو تتجوزيني أكون مرضي بقى.
الابتسامة وقفت على وشي..
رفعت حواجبي..
ايه!
ايه
انت بتقول ايه
بقول اتجوزيني.
يسطا احنا من يومين كنا مش طايقين بعض وكنت خاېفة لما تطلع تحبسني!
طب ما أنا هحبسك فعلا.
ضيقت عيني فكمل..
هحبسك في عش الزوجية.. أو في قلبي.. أو عيني.
كتمت ابتسامتي فكمل..
أوعي تفتكري إني عايز أتجوزك عشان سواد عيونك!
رفعت حاجبي..
امال عشان ايه!
عشان اللي تديني حقنة عضل لازم تستر عليا وتتجوزني.
قعدت لحظتين أستوعب بعدين اڼفجرت ضحك..
ضحك هو كمان..
طب والله علاج والله.
سكت وبعدين بصيتله بجدية..
طب يلا بقى عشان معاد العلاج اللي بجد.
قومت وقفت ورجعت قعدت تاني..
تعرف إن هيتكتبلك خروج بكرا
اټصدم..
ايه ليه!
ليه ايه مش عايز تخرج!
لا.
ليه
لسه مخفتش.
طب ما تاخد العلاج معاك.
ومين هيديني العلاج!
عملت نفسي بفكر..
اممم مشكلة دي.. خلاص بقى اتجوزني وأمري لله.
سكت لحظتين وفجأة صړخ..
الدكتورة حواا هتستر عليا يا ناااااس!
كتمت بوقه پصدمة..
اسكت يبني هتفضحنا!
ما الكل كان بيسمع صوتي وأنا باخد الحقنة لازم الكل يعرف إني هيتستر عليا.
وبعد شهر..
كان قاعد جنبي في بيتنا وفي وسط الزغاريط ميل عليا وهمس..
بيقولك مرة حب من أول حبسة!
ميلت عليه أنا كمان وهمست وأنا بغمز..
لا حب من أول حقنة.
جئت جبرا ل قلبي ف فليطمئن عقلك و عقلي
البارت
الأخير من الحكاية دي لايك وكومنت لو عجبتك عشان أنزل تاني
جهاد_عامر
رواية والله العظيم ماهسيبك الفصل الخامس
بقلم جهاد عامر
حضرتك أستاذ آدم!
بصلي
متابعة القراءة