كريمه وبائع الخضار بقلم سهيله عاشور
المحتويات
في آخر كلماته بقوه حتى انها فزعت بشده وقد لاحظ داغر هذا فتقدم منهم وسحب شهين اليه
داغر وهو يحاول ان لا يغضب تعالى معايا انا عايزك سحبه معه نحو الاسفل ومن الأساس شهين الان لا يطيق ان يراه أمام عينيه ولكنه انصاغ له حتى لا يفتك بها. بعد ذهابهم تجمعت الدموع في عيون وتين فتركت الغرفه وذهبت لغرفتها واغلقتها عليها
ولكنها لم تستمع اليه بل ذهبت لغرفتها وذرفت بعض الدموع ومن بعدها قررت التماسك وتحممت سريعا ومن ثم ابدلت ثيابها لأخرى مريحه وخبأت أقراص الداوء في جيب بنطال من خاصتها وخلدت للنوم فعليها ان ترتاح حتى تستطيع معرفه اصل هذا الدواء وسر هذا الرجل الغامض المعروف بإسلام الحديدي
وقف شهين الغاضب بشده أمام داغر الذي لم يكن يعرف كيفية بدأ الكلام معه فهو من الاساس لك يتحدث معه بشكل جدي او التحدث بشكل عام من قبل فكلامهم قليل جدا
داغر بتنهيد بص انا عارف كويس انك معاك حق انك تدايق انا لو مكانك فعلا هدايق واتعصب وجايز كنت ههد الدنيا كمان بس انت لازم تعرف حاجه وتين دي اختي مستحيل افكر فيها تفكير تاني ابدا سواء انا او تميم احنا مربيها على ايدينا دي بنتي مش اختي كمان وتين مش زي ما بتبان ابدا وتين رقيقه اوي يا شهين عامله زي البسكوت بالظبط بتتكسر بسرعه اوي طول عمرها وحيده احنا اه معاها وعمي محمد وماما كريمه دايما معاها بس وتين عمرها ما كان عندها واحده تصاحبها او تحكلها زي اي بنت طول الوقت كانت تقلي انا وحشه فعلشان كده هما بيخافوا يكونوا صحابي كانت تفضل ټعيط طول الوقت هي بتفضل تعند وتزعق ودايما تقول انا هاخد موقف ومش عارف اي لكن كل دا على مفيش صدقني هي قدام شوية حنيه منك هتتعلق بيك وتحبك اوي
داغر بخبث انا عن نفسي مش عاوز اوصل لحاجه شوف انت بقا عاوز توصل لإي بالظبط واوصله
شهين بنفاذ صبر داااغر
داغر بإبتسامه من الاخر يعني باين اوي انك بتحبها
شهين بتلعثم انا لا طبعا.. انا بس مقدرش استحمل الطريقه اللي هي عايشه بيها دي في الاول والاخر دي مراتي وانا مينفعش معايا اللي هي بتعمله دا
ابتسم شهين بود اكيد ثم اكمل بتكشير بس ياريت شعل العبط اللي انتو بتعملوه دا ميتكررش تاني انا سكت المرادي صدقني المره الجايه مقدرش احدد انا ممكن اعمل اي
داغر بتفهم متقلقش انا هظبط الحوار دا تصبح على خير
كاد داغر ان يرحل ولكن اوقفه صوت شهين وفو يقول بغموض احنا بقينا صحاب يبقى بلاش تكدب عليا يا صاحبي هااا
ظل شهين يفكر بتمعن هو يعرف انه من المؤكد ان هؤلاء يفعلون المكائد ولكنه لن يترك لهم الفرصه في إيقاع احدهم في المشاكل يعرف ويعلم جيدا صعد غرفتة فوجدها مظلمه تماما ووتين نائمه بعمق وكأنها لم تفعل الكوارث منذ قليل ولكن صبرا أيتها الفتاه. انا اعرف كيف اجعلك تبكين خوفا مني ولكن مهلا أيعقل ان يكون داغر معه الحق هل انت تحبها فعلا شهين لا لا انها مجرد نزوه او شهوه او ما شابه لا يمكنني حب هذه المعتوهه ولكن لما لا فا انا عندما رحلت من جواري شعرت بها واستيقظت يا السخرية القدر.. تسطح بجوارها وجذبها من ظهرها نحوها حتى التصقت به ومن ثم نام هو الاخر
كان داغر يتأفف بشده من هذا المتذمر عليه فكان تميم يعبث في هاتفه في ملل وكلما تحدث داغر لا يرد عليه ابدا
داغر پغضب وقد سحب منه الهاتف انت مش بترد عليا لي. شايفني كلب قدامك بهوهو يعني
تميم پغضب مماثل انا قلتلك بلاش اللي انتو بتعملوه دا لو حد عرف هتطير فيها رقاب وانت برضه مصمم. رحت وخدتها معاك برضه وكان ممكن حد فيكم يحصله حاجه يا
متابعة القراءة