كريمه وبائع الخضار بقلم سهيله عاشور
المحتويات
ما تهدوا انا مليش دعوه
هي اللي قالتلي هتقعد هنا وهتلبس كده علشان هي مش عاوزه تتجوز انا مالي بقا كلو عمال يلطش فيا لي
شهين بغيظ وهو يجزبه يقوه قوم يلا قوم قدامي وريني هي راحت فين
تميم پخوف معرفش
محمد وهو يضربه بشده لا والله بقا متعرفش انطق يلا
تميم پألم هقول والله هقول
داغر بدون انتباه اه يا غبي يا جبان
المأذون يا جماعة الخير مش معنى اني صديق للعائله انكم تعطلوني كده والله ما يصح كده انا عندي اعمال واشغال
المأذون بتعجب معاكم فين
جذب شهين تميم وداغر من ورائه ومعهم محمد الذي تأبط ذراع المأذون الذي كان لا يريد الذهاب فإي مكان ولكن ليس بالأيدي حيله . استقلوا جميعا سيارة شهين وكان شهين يتولى القياده وبجواره داغر وفي الوراء محمد وتميم وفي المنتصف المأذون الذي يريد الافلات بإي طريقه
محمد پغضب علشان تبقى تعمل فيها ناصح تاني طب انت غبي ومش غريب عليك اللي انت عملته دا لكن الراجل العاقل بتاعنا يصح كده يا داغر وانا اللي معتبركوا ولادي
داغر بهدوء وانا مخنتكش يا عمي انت حتى مطلبتش رأيي ولا عرفتني انت هتعمل اي.. وانت عارف وتين دي روحي مقدرش اشوفها زعلانه وافضل قاعد كده
داغر بتلاعب فقد وجد حمية الډم موجوده به وانت زعلان لي متنساش انك ملكش فيها حاجه ولا انا غلطان
ضغط شهين على المقود بشده حتى ابيضت يداه وزاد من سرعة القياده حتى يصل إلى هذا المكان فقد اخبرهم تميم انها في منزله القديم الذي كان يسكن به اهله
في منزل اهل وتين
كانت تجلس كريمه والڼار تأكل بصدرها خوفا على ابنتها الوحيده هم لم يقوموا ببعيها مثلما يفعل المهمشون فعلى العكس تماما هم يحبونها بشكل كبير وهذا كله من أجل مصلحتها فهذا الشهين هو الذي يستطيع أن يحميها من نفسها المتهوره هذه
عند وتين
كانت تجلس على احدى الكراسي في هذه المنزل الصغير الذي كان الغبار يملئه بالكامل كانت ترتدي عبائه سمراء وحجابها موضوع عليها بأهمال وكانت ملامحها قلقه بشده فهي كانت تشعر بعدم الارتياح كانت تنظر لهاتفها كل ثانيه تقريبا حتى تعرف اي شيء يبرد قلبها قليلا ولكن بالطبع لا شيء فقاربت الساعه على منتصف الليل ولا خبر أين هم وماذا حدث لهم!. ولكن قاطع شرودها هذا الذي دفع الباب بقوه حتى انه كسر ورأت من ورائه الجميع وفي مقدمتهم شهين الذي كانت أعنيه محمره من كثرة الڠضب
وتين بتوتر بابا لو سمحت انا
محمد بحزن هو انت خليتي فيها بابا ولا حتى عملتي ليا احترام لما عملتي كده كنتي هتروحي فين يا وتين هااا انطقي
وتين بقوه عكس ما في داخلها كنت هبوظ الجوازه دي واجي افهمك اني عندي مستقبل ومش عاوزه اوقفه او اتخلى عنه لان حضرتك خاېف عليا كده
وتين پصدمه اي دا يا بابا انت اكيد مش هتحطني في الموقف دا
محمد بحزن للأسف معنديش حل تاني
وتين بحزن وصدمه داغر تميم قولوا حاجه
اقتربوا منها على الفور عندما شعروا بضعفها الذي بدأ في الظهور امسكها داغر برفق وجذب تميم احدى الكراسي وقام بإزالة الغبار سريعا واجلسوها عليها ومن ثم انحنى الاثنان بالقرب منها وظلوا يتحدثون معها بهمس وكل هذا تحت أنظار شهين الذي ود لو يقتلهم الان فهم يقتربون هكذا من المرأه التي من المفترض أن تكون زوجته اااه يا الله الهمني الصبر
داغر بحنان وتين انت عارفه انا بحبك اد اي الشخص دا باين عليه أنه مش وحش وبيني وبينك برضه خلينا نفكر هو عمو محمد ممكن يإذيكي
تميم بتكمله لا طبعا مستحيل
داغر وهو لو عاوز فعلا يعمل كده ممتك ممكن تسكت
تميم ابدا كانت هتعترض على طول وكانت هي اللي
متابعة القراءة