كريمه وبائع الخضار بقلم سهيله عاشور
المحتويات
وكنت بزهق اوي فكنت بدخل المطبخ اقعد اعك واخترع لحد مره في مره بقا بيطلع مني حاجات تتاكل فهمتي
وداد بإيماء ااه اه فهمت بس انا ازاي محدتش بالي وبعدين انا عمري ما شفتك بتدخل المطبخ او حد بيجيب سيرة انك بتعرف تطبخ
تميم بهمس مضحك بيخافوا عليا من الحسد
داغر بتمثيل الڠضب انت بتقول يلا
تميم لا ابدا كلام سر خليك في حالك يا عم
نور بغيظ انت زهقتني على فكره انا مش صغيره على الكلام دا وبعدين انت بتأكلني لي وهما خلاص خلصوا الاكل وهناكل معاهم
داغر بجديه عاوزك تتغذي علشان لما نروح عند الدكتور تبقى صحتك حلوه
نور بتعجب دكتور اي
داغر كلمت واحد صاحبيدكتور متخصص في حالتك دي شاطر جدا هنروح نكشف عليكي علشان نعالجك وكمان انا عاوز لما نعمل فرح تبقى عروسه زي القمر كده
داغر بإبتسامه اه ان شاء الله. هتتعالجي وهتبقي احسن حد في الدنيا مټخافيش طول منا معاكي. وبعدين طبعا لازم اعملك فرح انت الوحيده هنا اللي متعملش ليها فرح وتين ووداد اتعملهم
فرحت نور بشده لا تنكر هذا وقررت ان تهتم بزوجها هذا فهو نعمه من ربها حتى يعوضها عن ما مضى أتت الليهم وتين ووجهها شاحب بشده كادوا ان يسألوا ما بها الا ان شهين قد اقتحم عليهم المطبخ وهو يبتسم بشده مما آثار غيظها
تميم بتلذذ الله هات
وداد بمرح وهي تضربه علي كتفه عيب يا حبيبي فضحنا في كل حته كده
داغر بعبث الااااه انت كنت فين يا شهين مش باين يعني من الصبح
وتين پغضب شهين لو سمحت عوزاك ثانيه
انصاغ لأمرها وذهب خلفها نحو غرفتهم تعجب الجميع بشده ولكن لم يكترثوا فقد تعود الجميع على جنانهم المعتاد
كانت زينب تقف وهي تتلفت حولها يمينا ويسارا خوفا ان يراها احدهم فقد أخبرها الغفير نفسه ان ياسين يريد رؤيتها في هذا المكان فذهبت على الفور فهي كانت في قمة السعاده عندما شعرت ان احدهم يهتم بها
ياسين بسعاده كنت عارف انك هتيجي
زينب بفرحه حاولت اخفائها انا قلت اجي اشوف انت عاوز اي بس متتعودش على كده
زينب پصدمه يعني. يعني انت بجد متابعني من زمان!!! ولي مقلتش
ياسين بإنكسار مكنتش اقدر اتكلم وانا عارف ان تفكيرك كله مع غيري مكنتش هقبل على نفسي على زي دي وخصوصا اني مش من العيله وكنت عارف انهم مش هيوافقوا عليا
ياسين بلهفهاوعي تقولي كده. دا انت ست البنات زينب انا بحبك بجد انا كل السنين دي وانا كل يوم مع واحده شكل بحاول انساكي مش عارف اديني فرصه اصلح اللي راح
زينب بحيره حتى لو اديتك فرصه يا ياسين انت سكتك سوده وآخرها معروف وانا مش هبقي اللي فاضل في عمري بتحسر عليك لو جرالك حاجه
ياسين بإبتسامه منا جبتك هنا علشان كده
زينب بتعجب مش فاهمه قصدك اي
ياسين بثقه انا هقلك بس انت لازم تساعديني علشان نخلص ونخلص الكل من الکابوس دا فهمتني يا زينب
امأت له في هدوء وهو يشرح لها بعض الأشياء التي طالما جعلتها تصدم بشده ولكنه التمست الصدق في حديثه..
يتبع
كانت وتين تدب الأرض ذهابا وايابا والتوتر والتردد يكسو وجهها كان يبدو أن لديها الكثير من الاسئله التي تود معرفة اجابتها ولكنها تخاف من الاجابه..وكان شهين يتحدث للقائد الخاص به شهين بجديه انا رحت النهارده شفت المستشفى الجديده واضح انها مصروف عليها اكتر من الباقي بكتير وعاملين حراسه مشدده. اه فعلا انا كمان عرفت من الرجاله بتاعتي ان في صفقة مخډرات هتتم قريب اسلام دا هو اللي هيشتريها
اللواء بتعجب غريبه.
متابعة القراءة