كريمه وبائع الخضار بقلم سهيله عاشور

موقع أيام نيوز


ينظر حتى أوتيت التي كان يغلبها الحزن بشده ولكن لاحظت شرود داغر المبالغ فيه بشده فكان صامت ولا ينطق بأي شيء
وتين بحنان داغر انت كويس
داغر بقلق لا يا وتين انا مش كويس ابدا انا خاېف وحاسس پخنقه انا معرفتش انام طول الليل مش عارف انا لي خاېف عليها كده
وتين بعدم فهم هي مين
حكى لها داغر كل ما حدث كان يحكي وقلبه شغوف بشده مما جعلها تسعد لأجله تعلم هذا الشعور جيدا تعلم انه الان متوتر وخائڤ لا بجد تفسير لما هو به ولكن حسنا صديقي انا معك

وتين بهدوء متخفش يا داغر اي رأيك نخلص من موضوع الفرح دا نروحلها
داغر بقلة حيله هنعمل اي لما نروحلها انا معرفهاش وهي لوحدها حتى مفيش حواليها بيوت كتير لوحدها يا وتين يمكن اهلها سابوها زي ما اهلي عملوا فيا صح طب هي ازاي قادره تعيش وهي رجليها عاجزه انا مش عارف اعمل ايه
وتين بحنان وهي تربت على كتفه متخفش انا معاك. انا لازم اطلع دلوقتي علشان اجهز وانت كمان ساعدهم واجهز ومشتغلش بالك بأي حاجه ان شاء الله هنلاقي حل
نظر لها بحب وشكر ظاهر في عينيه فعلى الرغم انه ڠضب منها البارحه الا انها الان تعطيه من حنانها البالغ وتعده انها معه.
في غرفة قمر
كانت تؤدي فردها في خشوع تصلي وتناحي ربنا ان يحمي لها ولدها
قمر پبكاء يارب ابوهم ضيع واحد منهم انا مش عاوزه التاني يضيع انا عارفه انه بيحب وتين وانا هحاول اساعدهم واكون كويسه معاها بس يارب احميه ليا. انا مش عوزاهم يقفوا قصاد بعض ويارب اهدي زينب وابعد شرها عنهم.. وطمني على ضنايا يارب نفسي أملي عيني منه
ظلت تبكي وهي تحدث ربنا وتشكوا له هبها فيبدوا انه من خلف هذا الوقار والجنود التي هي ترسمه تخبأ الآلام عديده
عند اسلام
كان يغط في نوم عميق فقد قرر ان يرتاح من كل شيء بضعة ساعات فقد أغلق هاتفه وأمر الخادمه بعدم الازعاج فإن حمله الان أصبح شيء يؤذي القلوب. قاطع راحته دق الباب الخاڤت
اسلام بزمجره ممممم
نور پخوف انا. انا نور لو سمحت انا عاوزه اتكلم معاك
هب اسلام وفتح الباب بسرعه مما ارعبها فكانت عينيه حمراء وعروقه بازره فقد قضى الليل من بعد عقد قرانه عليها وهو يشرب الخمور ويبكي على حياته حتى نام. دخل الغرفه وجلس على السرير وحاول الهدوء حيث انه تأكد انها فتاه بريئه وصغيره كانت لا تخرج من منزلهم ابدا وحتى انها لا تعرف اي شيء عن العالم الخارجي وغيره
نور بحرج فكان اسلام عاري الصدر ويرتدي شورت قصير انا. انا مش عارفه انا بعمل اي هنا.. بابا قلي ان هفضل هنا يوم واحد وانت امبارح جبت الشيخ وكتب كتابي عليك دا اللي انا فهمته ثم قالت بتوهان انا بعمل اي هنا!
اسلام ببرود انت مراتي وهتفضلي هنا
نور پغضب لطيف بس انا مش عاوزه ابقى مرات حضرتك
أراد أن يضحك فعلا لا يتم احترامه هكذا كثيرا معلش يا ستي دا اللي حصل بقا لازم ترضي بكده مش عاوزه تتكلمي مع أي حد غيري انا معاكي وهعمل ليكي كل حاجه انت عوزاها وهحاول اكون بتعامل معاكي غير الباقيين انا عاوزك تبقي هاديه ومطيعه بس فاهمه
نور پخوف بس بس انت كسرت الكوبايه وكنت بتشدني ليك وانا مش بحب كده
اسلام بهدوء لو كان دا مدايقك فا انا مش هعمله تاني. ودلوقتي يلا روحي الاوضه اللي كنتي فيها خدي دش وانا جبتلك هدوم على السرير اللبسيها وتعالي هننزل نجيبلك فستان
نور بفرحه بجد. لي!
اسلام بإبتسامه هنروح مناسبه انا وانت بالليل روحي اجهزي يلا مفيش وقت
نور بإيماء حاضر
ذهبت من أمامه وكان قلبه يخفق بشده طوال هذه السنين لم يحنو عليه اي حد حتى صديقه ياسين على الرغم من انه يحبه لكنه ليس لديه تلك البراءه وهذه الطلاوه التي هي بها ولكن حسنا عليا الان ان اصمد ليس عليا التعلق بهذه الفتاه والا سيتم التفك بي وبها. لم يدم شروده كثيرا فقد دلف المرحاض وانهمر عليه المياه البارده لعلها تزيح غضبه ومن بعدها ارتدى ثيابه المدونه من بنطال كحلي وتيشرت ابيض
 

تم نسخ الرابط