روايه رائعه بقلم علا السعدني
المحتويات
فى ذراعه بكوعها بلطف ثم قالت
خلاص بقى بكسف
ابتسم عليها ثم امسك يدها وهو ينظر فى عينيها فسحبت هى يدها مسرعة بخجل ٠٠
بينما كانت أصالة تجلس على طاولة مع مراد بمفردها والطاولة التى بجانبهم تخص شقيقها وزوجته فنظرت ل مراد وهى تقول
اخواتك البنات قمامير اووى زيك كده يعنى
ثم تنبهت لما قالت فعضت شفتاها ووضعت يدها على فمها فنظر لها مراد ثم قال بثقة
مطت أصالة شفتاها بعدم رضا ثم قالت
ومغرور اوووى ع فكرة
وحنين جدا برده ع فكرة ٠٠ بس أنتى لسه متعرفنيش
اضيقت عينيها ثم قالت بنبرة صادقة
بس لسه محبتنيش ٠٠ للآسف حاسة إنك قلت اخطب دى زيها زى غيرها
هز مراد رأسه نافيا ثم أجابها بهدوء
لا طبعا ٠٠ مفيش حاجة اسمها كده أنا حاسس إن فى مشاعر جوايا مشاعر ناحيتك ولو مكنتيش انتى موجودة فى حياتى مكنتش هختار حد تانى ع فكرة ٠٠ وع فكرة الموضوع ملوش علاقة بإنى كنت متجوز قبل كده ٠٠ أنا بس محتاج اعرفك أكتر وأكتر عشان المشاعر دى تزيد
زوجته الأولى فشئ أم لا حتى تطمئن أكثر وأكثر ولكنها صمتت فبالتأكيد مع الأيام سترى صورة لها ليس عليها أن تخرب تلك اللحظة الجميلة الآن ٠٠
بينما كان محمد يقف بجوار رحمة وهو هائم بها ثم سحبها نحو ساحة الرقص ورقص معها فأبتسمت رحمة على جنونه ذاك ونظرت له لتقول
وهو انا كده مچنون !
اصطنعت رحمة انها تفكر ثم قالت
اممممم ٠٠ يعنى مش اوى
بس بحبك يا قمر انتى
وأنا كمان اوى اوى يا محمد
جلست آسيا على الطاولة الخاصة بها هى وزوجها وكانت تنظر ل برنسيس من بعيد وهى تبتسم فقد شعرت بالسعادة لشقيقتها لإنها مع شخص يقدرها ويحبها ثم نظرت إلى طفلتها التى تحملها بين يديها وظلت تداعبها وتبتسم لها وتقبلها فى تلك اللحظة نظر لها يونس بغيظ شديد ثم قال
نظرت له آسيا بعدم فهم فتابع هو
شوية تبصى لأختك وشوية لبنتك وأنا فييين بقيت مركون ع الرف يعنى
فتحدثت هى بدلال
ده انت حبيبى يا كابو معقول انساك
يا ٠٠ مين !
ابتسمت هى وهزت رأسها بآسى فغمز لها بمشاكسة
لا انتى كده هتخلينى محضرش الفرح واقولك يلا نقوم نروح
ضړبته بخفه ع كف يده ثم قالت
بس هص لحد يسمعك
ادى نتيجة إنى حبيت واحد مچنون
ودى نتيجة إنى اتجوزت واحدة زى القمر
شعرت آسيا بالخجل ثم قالت بتغير مجرى الحديث
ايييه ده بص هيقوموا يرقصوا
يا شيخة !
لم تستطع النظر فى عينه وقالت
اه
فأبتسم هو عليها ثم امسك يدها حاولت هى التملص من يده حتى لا يراهم أحد فنظر له بعينه حتى تكف عن ذلك الخجل وظل ممسك يدها طوال الحفل وهى تنظر له بعشق وهيام ٠٠
عائلة مراد ولكنهم سيسافروا فى نفس اليوم بعد العرس إلى الأسكندرية فقد اتفقا أن يستقرا سويا فى المحافظة التى نشأ فيها حبهم ٠٠
حضر الجميع فرحهم وشعرت آسيا بالسعادة وهى تشاهد مراد يرقص مع أصالة ويبدو عليه السعادة فلم ترى مراد سعيد بتلك الدرجة منذ مۏت شروق فى تلك اللحظة اقترب يونس منها وجعلها تلتف له لكى تنظر فى عينه فابتسمت هى ثم قالت
ايه يا حبيبى !
ايه أنتى ! متبصيش ع راجل تانى غيرى
بس ده اخويا
ولو ابوكى ٠٠ عينك عليا أنا بس
أنت حالتك بقت صعبة اووووى
اوووى اوووى يعنى
ابتسمت وقرصته من وجنته ثم قالت
طب تعالى ارقص معايا
و رقية !
هسيبها مع ماما
تركت آسيا طفلتها مع والداتها ثم ذهبت مع يونس لساحة الرقص بينما كانت هايا تنظر لصديقتها وهى تشعر بسعادة ثم قالت
شايف يا مو هى مبسوطة ازاى كانت بتحبه اووى
نظر منصف إلى عينيها ثم قال
بس إنا مش شايف غيرك ومش عاوز اشوف غيرك
ابتسمت ثم نظرت إلى بطنها فقد كانت تحمل مولودها الذى فى الشهر السادس ثم قالت
مكسوفة اتحرك وبطنى كبيرة كده
ضحك منصف عليها ثم قال
هتفضلى قمر برده وتجننى
كان منصف ابن فاطمة جالس معهم على نفس المنضدة ووضع يده اسفل وجنته وهو ينظر لهما ثم تحدث
علمناهم الشحاتة صحيح
ضحكت هايا كثيرا فقد اخبرها زوجها كيف أن ابن شقيقته ساعده كثيرا للحصول على قلبها بينما نظر له منصف شذرا وقال
ايه اللى جاب الواد ده معانا انا مش طايقه
لم تستطع هايا منع نفسها من الضحك أكثر بينما تحدث ابن شقيقته قائلا
أنا هنا عشان اشوف بنت المزة كبرت ولا لا
وضع منصف يده
متابعة القراءة