روايه رائعه بقلم علا السعدني

موقع أيام نيوز


حديثه عندما وجد مراد قادم وضع مراد يده على كتف برنسيس التى انتفضت خوفا فتحدث مراد لطمئنتها
ده انا يا برنسيس
تنفست برنسيس الصعداء ثم إلتفت وعلى وجهها علامات استفهام وقالت بصوت خاڤت
فى حاجة يا مراد !
لا يا حبيبتى بس انا مسافر أسبوعين أسكندرية عشان شغل جديد وجيت بس أسلم عليكى انتى نزلتى بدرى قبل ما اشوفك

شعرت برنسيس بالحزن وأردفت
أسبوعين !
اقترب منها مراد وقام بأحتضانها ثم قبل رأسها وقال
مټخافيش كل يوم هكلمك إن شاء الله
هزت رأسها بالإيجاب فنظر مراد إلى فاروق وقال
خلى بالك منها يا فاروق 
ابتسم فاروق ثم قال
فى عينيا
تركهم مراد ورحل فجلست برنسيس مرة آخرى على ذلك المقعد وظلت تبكى فجلس فاروق بجوارها ثم قال
مالك يا حبيبتى فى ايه ! عشان مراد هيسافر 
مسحت برنسيس دموعها وهزت رأسها بالإيجاب فنظر لها فاروق وقال
وانا مش كفاية يعنى وانا جنبك 
نظرت له وظهر على وجهها ابتسامة ثم قالت
انا بحبك يا فاروق 
ثم أمسكت يده وقالت بنبرة بها ترجى
اوعى تسبنى
شعر فاروق بسعادة لإعترافها ذاك ولكنه ابتسم وربت على يدها وأجابها
مقدرش اسيبك يا حبيبتى
اخذت برنسيس نفس عميق ثم قالت
مليش نفس احضر مش عاوزة احضر محاضرات مش قادرة
عاوزة ايه طيب!
رحمة زمانها جاية ٠٠ مش بتقول اخوك عنده شركة !
ا٠٠ ايوة بس دى فى القاهرة
عاوزة اتفرج عليها 
دلوقتى !
اليوم لسه فى أوله مش هنقعد هناك كتير ٠٠ انا مروحتش القاهرة و ٠٠ عاوزة اغير جو
اولا محمد النهاردة مرحش ٠٠ اللى هناك النهاردة يونس ٠٠ وكمان انا مقولتش لا لأخوكى ولا بابكى عشان اخدك فجاءة كده مينفعش يا برنسيس
زفرت برنسيس بضيق ثم قالت
طيب
فى تلك الأثناء حضرت رحمة ووجدتهم مازالوا يجلسون فقالت
ايه ده مدخلتوش المحاضرة ليه 
ثم تابعت بفرحة
اوعوا تقولوا اتلغت 
ضحك فاروق على مظهرها ذاك ثم قال
لا متلغتش بس برنسيس مش عاوزة تحضر
تحدثت رحمة بعدم تصديق لتقول
بجد مش معقول
زفرت برنسيس بضيق ثم قالت
فى مطعم بارة ممكن نذاكر احنا التلاتة فيه شوية ونتغدا ونروح ٠٠ انا حقيقى مش قادرة احضر
هزت رحمة رأسها بالقبول وقالت بفرحة
موافقة جدا طبعا
فقال فاروق
طيب تعالوا ٠٠
بينما كان أنس فى مكتبه حتى أتاه إتصال من أحد رجاله فأمسك هاتفه ليجيب وتغيرت ملامح وجهه للصدمة وهو لا يصدق ما يسمعه ثم قال
يعنى ايه اللى بتقوله ده !! مين اللى بلغ !
أتاه رد ذلك الرجل الذى لم يبدو وأن رده لم يكن خيرا ابدا فصړخ أنس بوجهه ثم قال
انا عاوز آسيا بأى طريقة جبلى الحيوووووانة دى فى المخزن بتاعنا
حاول ذلك الرجل أن يتحدث ولكن قال أنس پغضب واضح
محدش يعرف مكان المخزن ده يا جبهالى فيه والبوليس مش هيقبض عليا ٠٠
ظل ثلاثتهم يذاكرون داخل المطعم حتى مر الوقت ثم طلبوا طعام الغداء وقد أتصل فاروق بشقيقه كى يحضر يسيارته حتى يوصل برنسيس للمنزل فوصل محمد وهم يتناولون طعام الغداء فعرض عليه فاروق أن ينضم لهم فجلس محمد بجوارهم وبدء فى تناول الطعام ولكنه لاحظ وجود تلك الفتاة سليطة اللسان التى رأها يوم خطبتهم فرفع أحدى حاجبيها بينما شعرت رحمة بخجل شديد وكانت تنظر فى الطبق الخاص بها حتى لا تضطر لمواجهته بعد أن علمت أن ذاك هو شقيق فاروق الأكبر لاحظ فاروق نظرات محمد ل رحمة فقال
نسيت اعرفكوا ٠٠ ده محمد اخويا يا رحمة انا لسه قايلك ودى رحمة صاحبة برنسيس
ابتسم محمد قليلا ثم قال
تشرفنا
نظرت رحمة للساعة وجدتها الرابعة ونصف مساءا فنهضت وهى تقول
انا مضطرة امشى دلوقتى حالا ٠٠ اصل بابا بيتصل عليا
ثم اخذت حقيبتها وقبلت برنسيس ثم قالت
اشوفك بكرة يا قلبى
ثم فرت هاربة من أمام محمد الذى كان يبتسم على تصرفاتها تلك فنظرت برنسيس ل فاروق وقالت
وانا هتصل ببابى يبعت السواق
انا كلمت عمى وقولتله هروحك
ابتسمت برنسيس بسعادة لأنها
ستبقى مدة أطول مع فاروق فنهضت لتلملم اغراضها وخرجوا ثلاثتهم من المطعم كان محمد يأمل بأن يرى تلك الفتاة مازالت بالخارج ولكنه وجدها قد اختفت يبدو وإنها قد وجدت سيارة آجرة استقل
ثلاثتهم السيارة وقبل أن يقود محمد السيارة قالت برنسيس
يا خبر ده انا نسيت نضارتى جو ٠٠ هروح اجيبها
اجابها فاروق
خليكى انتى هنا انا هروح اجيبها واجى
بس ٠٠
لم يستمع فاروق ردها وترجل من السيارة وذهب ليحضرها لها وجدت برنسيس نفسها مع محمد بمفردها فشعرت پخوف شديد وانكمشت فى السيارة فهى لا تطيق فكرة أن تكون بمفردها مع رجل سوى فاروق عاد فاروق واستقل السيارة بجوارها وقال مبتسما
اتفضلى يا ستى
اخذت منه النظارة ويدها ترتعش خوفالاحظ فاروق انكمشها وخۏفها ذاك ولم يكن يعلم السبب وجد محمد بدء بقيادة السيارة فظل يفكر هل محمد ضايقها فى غيابه ولكنه نفض تلك الفكرة السخيفة من رأسه ثم حدث نفسه قائلا
يمكن بس هزر معاها وهى فهمت غلط ٠٠ مش قادر افهم سبب خۏفها ده
ثم زفر بضيق ٠٠
بينما كان يونس يقف أمام منزل آسيا فقد كان يشتاق لرؤيتها صحيح إنه قد أتى اليوم خصيصا ل
 

تم نسخ الرابط